أزمة بين مصر وإيران بسبب حضور برلمانيين مؤتمر المعارضة
الخميس 14/يوليو/2016 - 11:27 ص
كشفت قناة «برس تي في» الإيرانية، اليوم الخميس، تفاصيل استدعاء طهران للقائم بالأعمال المصري لديها، على خلفية مشاركة بعض النواب من البرلمان المصري في المؤتمر الذي نظمته المعارضة الإيرانية بباريس قبل أيام.
وذكرت القناة أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت أمس الأربعاء، القائم بالأعمال؛ احتجاجًا على تعاون مصر مع ما تسميهم بـ"بمجاهدي خلق"، وهي الجماعة التي تعارض النظام الإيراني.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، إن مشاركة عدد من المشرعين المصريين في مظاهرة في فرنسا هي علامة واضحة للتدخل في الشئون الداخلية لإيران، داعية السلطات المصرية إلى تبني سياسة أكثر مسئولية تجاه دعم الاستقرار في المنطقة.
وكانت باريس قد استضافت، السبت الماضى، الاجتماع السنوي الذي حضره الرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، وألقى خطابًا لمدة 30 دقيقة إلى الحشد.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "الفيصل" لمشاركته في الاجتماع، وقال إنه يواجه مصيرًا مشابهًا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وتعد منظمة "مجاهدي خلق" جماعة إرهابية مكروهة بين الإيرانيين؛ بسبب التاريخ المظلم للاغتيالات والتفجيرات والوقوف إلى جانب صدام حسين في حربه التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران في 1980.
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت أيضا السفير الفرنسي لدى طهران فرانسوا سينيماود، للتعبير على غضبها لاستضافة باريس أعمال المؤتمر.
وذكرت القناة أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت أمس الأربعاء، القائم بالأعمال؛ احتجاجًا على تعاون مصر مع ما تسميهم بـ"بمجاهدي خلق"، وهي الجماعة التي تعارض النظام الإيراني.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، إن مشاركة عدد من المشرعين المصريين في مظاهرة في فرنسا هي علامة واضحة للتدخل في الشئون الداخلية لإيران، داعية السلطات المصرية إلى تبني سياسة أكثر مسئولية تجاه دعم الاستقرار في المنطقة.
وكانت باريس قد استضافت، السبت الماضى، الاجتماع السنوي الذي حضره الرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، وألقى خطابًا لمدة 30 دقيقة إلى الحشد.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "الفيصل" لمشاركته في الاجتماع، وقال إنه يواجه مصيرًا مشابهًا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وتعد منظمة "مجاهدي خلق" جماعة إرهابية مكروهة بين الإيرانيين؛ بسبب التاريخ المظلم للاغتيالات والتفجيرات والوقوف إلى جانب صدام حسين في حربه التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران في 1980.
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت أيضا السفير الفرنسي لدى طهران فرانسوا سينيماود، للتعبير على غضبها لاستضافة باريس أعمال المؤتمر.