صلاح ينضم للقائمة.. 4 رياضيين نجحوا في محاربة "فوبيا الإسلام" في الغرب
تفاعلت جماهير
نادي ليفربول الإنجليزي مع الأداء المميز الذي يقدمه النجم المصري الخلوق محمد صلاح،
ووجهت بعض الجماهير رسائل له عبر مواقع التواصل الإجتماعي بأعتناق الإسلام كونه قدوة
لهم، صلاح نجح في تغيير نظرة الغرب للمسلمين كونهم إرهابين أو متعصبين، وذلك بسلوكياته
والتزامه داخل وخارج الملعب، وموهبته التي قادته لصدارة هدافي البريمير ليج.
وفي التقرير
التالي يستعرض "المواطن" 3 شخصيات قبل صلاح نجحوا في محاربة فكرة فوبيا الإسلام
في الغرب.
محمد علي كلاي
:
دافع محمد
علي كلاي عن الإسلام في العديد من المواقف، وكان خير سفيرا للإسلام، حيث رفض استلام
نجمة هوليود بسبب وضع اسم سيدنا محمد على الأرض، بالإضافة لرفضه المشاركة في الحرب
على فيتنام، وقام كلاي بالسفر للرئيس العراقي السابق صدام حسين وطالبه بالإفراج عن
الأسرى الأمريكيين، ورفض صدام عودته خاليا وأرسل معه 350 أسيرا، وأكد كلاي للجميع بسلوكياته
ومواقفه أن الإسلام دين محبة وسلام وليس عنف كما يروج البعض.
وحصل كلاي
على بطولة العالم 3 مرات على مدى 20 عاما، لعب محمد علي خلالها 60 مباراة منها 56 انتصارا
بينهم 37 بالضربة القاضية و5 خسارات كان أولها أمام الملاكم جو فرايزر في 8 مارس
1971، والثانية أمام كين نورتون في 31 مارس 1973، والثالثة أمام ليون سبينكس في 15
فبراير 1978 والرابعة أمام لاري هولمز في 2 أكتوبر 1980.
كريم عبد الجبار:
لاعب كرة سلة
شهير أمريكي من أصل أفريقي، أعلن إسلامه وأحرز العديد من البطولات، اسمه الحقيقي فيرديناند
لويس ألكيندرو ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة، قدم نموذجا للمسلم الخير
بما قدمه من مساعدات ومواقف للمسلمين في أمريكا.
ويتصدر كريم
قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للنقاط في تاريخ الدوري، وتم اختياره كواحد من أفضل 50
لاعبا في تاريخ كرة السلة، وقام عبد الجبار باعتزال اللعبة عام 1989، وهو في الثانية
والأربعين من العمر، وعقب الاعتزال أعلن نادي “لوس أنجلوس ليكرز” أنه تم تعيينه مدربا
مساعدا لنادي لوس أنجلوس ليكرز ضمن الدوري الأمريكي للمحترفين.
زين الدين
زيدان:
واحد من نجوم
الرياضة المسلمين، والذي أستطاع أن يدخل قلوب جماهير العالم، بعد مستواه المميز وأخلاقياته
العالية، وساهم في تغيير فكرة الغرب عن المسلمين، وتوج زيدان بالعديد من الألقاب العالمية
منها كأس العالم 98 وبطولة أوروبا 2000 مع فرنسا، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد
2002 كلاعب ومرتين كمدرب 2016و2017.