حكاية مثل| "عند ام يني" .. تعرف علي أصل المثل الشهير
الأربعاء 18/أبريل/2018 - 01:26 م
نسمة ريان
طباعة
"عند أم يني"، مثل أنتشر بين المصريين تعبيرا عن عدم المقدرة علي أخذ الحق، وانه بعيدا عنك تماما، ولعل الكثير يتسائل عن أصل ذلك المثل بإستغراب، والمثل يعود الي عام ١٨٠٥ حين اعتلا محمد على باشا الالبانى عرش مصر و كانت المره الاولى يتم تعيين والى على مصر باراده شعبيه وليست بفرمان من السلطان العثماني.
ثم اراد محمد على بناء مصر الحديثه القويه فقام باستقدام جميع الجنسيات الاجنبيه من ذوى الخبره للعيش و العمل فى مصر، كما قام بارسال بعثات مصريه الى الخارج للتعلم من احدث ما وصل اليه العلم حينها، وانخرط الاجانب مع المصريين و امتزج سلوك المعيشه بينهم من عادات وتقاليد على مدار أعوام حكم سلاله محمد على التى حكمت مصر.
و فى عهد السلطان حسين كامل و بالتحديد عام ،١٩١٦ ولدت الانسه "ناتاليا اندريا نيكولاس" فى حى اللبان بالاسكندريه من اصل يونانى، وترعرعت بين اهل الحى الطيبين و احبتهم و احبوها و تزوجت من الشاب اليونانى "قسطنطين مانولى" موظف بشركه الكهرباء و الثلج بالاسكندريه، وانجبت منه طفلها الاول ينى عام ١٩٣٨ مع بدايه عهد الملك فاروق الاول.
و فى عام ١٩٣٩ اندلعت شراره الحرب العالميه الثانيه و سافر قسطنطين زوج ناتاليا للمشاركه فى الحرب جيث قتل واصابت الفاجعه زوجته التى كانت تمكث فى مصر حينها دون مورد دخل لتعيش منه، وكانت نتاليا مغرمه باحدث صايحات الموضه حيث قررت العمل فى مجال الخياطه مستغله معارفها و أصدقائها لتجد فيهم النواه الصلبه لتاسيس اقوى قاعده من الزبائن.
وذاعت شهرتها فى جميع الطبقات المصريه و الاجنبيه باسم "ام ينى الخياطه" وقتها و اصبحت الخياطه رقم واحد فى مصر خلال الاربعينات وكانوا يأتوا لها النساء من كافه انحاء المملكه حينها.
و فى عام ١٩٥٢ بعد قيام ثوره يوليو المجيده اسرعت الجاليات الاجنبيه بالفرار من مصر دون سابق ترتيب ومن ضمنهم سافرت ام ينى بشكل مفاجئ دون اخبار زبائنها و دون تسليمهم بضائعهم لديها، ومن يومها اى شخص له شغل عند ام ينى راح عليه، وانتشرت القصه بين الناس حتى تبقى ما يعرف ب "عند ام ينى" كنايه انك مش هاطول حقك وتنساه افضل و اشتهرت المقوله عقب الاجيال المتتاليه دون الاهتمام بمصدر واصل الحكايه.
ثم اراد محمد على بناء مصر الحديثه القويه فقام باستقدام جميع الجنسيات الاجنبيه من ذوى الخبره للعيش و العمل فى مصر، كما قام بارسال بعثات مصريه الى الخارج للتعلم من احدث ما وصل اليه العلم حينها، وانخرط الاجانب مع المصريين و امتزج سلوك المعيشه بينهم من عادات وتقاليد على مدار أعوام حكم سلاله محمد على التى حكمت مصر.
و فى عهد السلطان حسين كامل و بالتحديد عام ،١٩١٦ ولدت الانسه "ناتاليا اندريا نيكولاس" فى حى اللبان بالاسكندريه من اصل يونانى، وترعرعت بين اهل الحى الطيبين و احبتهم و احبوها و تزوجت من الشاب اليونانى "قسطنطين مانولى" موظف بشركه الكهرباء و الثلج بالاسكندريه، وانجبت منه طفلها الاول ينى عام ١٩٣٨ مع بدايه عهد الملك فاروق الاول.
و فى عام ١٩٣٩ اندلعت شراره الحرب العالميه الثانيه و سافر قسطنطين زوج ناتاليا للمشاركه فى الحرب جيث قتل واصابت الفاجعه زوجته التى كانت تمكث فى مصر حينها دون مورد دخل لتعيش منه، وكانت نتاليا مغرمه باحدث صايحات الموضه حيث قررت العمل فى مجال الخياطه مستغله معارفها و أصدقائها لتجد فيهم النواه الصلبه لتاسيس اقوى قاعده من الزبائن.
وذاعت شهرتها فى جميع الطبقات المصريه و الاجنبيه باسم "ام ينى الخياطه" وقتها و اصبحت الخياطه رقم واحد فى مصر خلال الاربعينات وكانوا يأتوا لها النساء من كافه انحاء المملكه حينها.
و فى عام ١٩٥٢ بعد قيام ثوره يوليو المجيده اسرعت الجاليات الاجنبيه بالفرار من مصر دون سابق ترتيب ومن ضمنهم سافرت ام ينى بشكل مفاجئ دون اخبار زبائنها و دون تسليمهم بضائعهم لديها، ومن يومها اى شخص له شغل عند ام ينى راح عليه، وانتشرت القصه بين الناس حتى تبقى ما يعرف ب "عند ام ينى" كنايه انك مش هاطول حقك وتنساه افضل و اشتهرت المقوله عقب الاجيال المتتاليه دون الاهتمام بمصدر واصل الحكايه.