انفوجراف| "الردح" المصري.. من "أحمد يا عمر" إلى "فرش الملاية"
الأربعاء 18/أبريل/2018 - 05:34 م
ندى محمد
طباعة
"جرى إيه يا الدلعدي؟! لأ يا عمر ده أنا أفرش لك الملاية وأخلي اللي مايشتري يتفرج!" كل هذا يقع على أسماعنا كلمات من سيدات بالأماكن الشعبية اعتدن أن يتفوهن بها سواء في الكلام وخاصة في المشاجرات ولا نعرف ما معناها، ولكنها في الحقيقة تعود لقديم الأزل.
أحمد يا عُمر:
الشخصيّة الأشهر في وصلات الردح المصريّة حيث غالبًا ما تقول الردّاحة للمردوح لها: "نعم يا أحمد يا عمر!" أو "اسم الله يا أحمد يا عمر!".
أفرش لك الملاية:
حتى منتصف القرن العشرين كانت النسوة، خاصة في الإسكندرية، يرتدين عند الخروج ملاءة سوداء. وإذا أرادت إحداهن الردح لفترة طويلة فرشت ملاءتها على الأرض وتربعت عليها، وهذا الموقف يعني أنها تفرّغت للمواجهة والمقارعة.
بطلوا ده واسمعوا ده:
أي اتركوا ما في أيديكم واسمعوا ما يقال لتشهدوا على ما يحدث.
يا الدلعدي:
لهذا اللفظ تفسيران، الأول أنه تحريف لعبارة "يا ألد العدي"، أي "يا ألد الأعداء"، والآخر "يا دا العدي"، أي "يا هذا العدو". تعني هذه العبارة أن الذي يتوجه إليه الحديث هو عدو، أما لو كان الحديث يتوجّه إلى شخص صديق، فالمصطلح يعني حينها الدعاء له وحمايته من ألد أعدائه.
أحمد يا عُمر:
الشخصيّة الأشهر في وصلات الردح المصريّة حيث غالبًا ما تقول الردّاحة للمردوح لها: "نعم يا أحمد يا عمر!" أو "اسم الله يا أحمد يا عمر!".
أفرش لك الملاية:
حتى منتصف القرن العشرين كانت النسوة، خاصة في الإسكندرية، يرتدين عند الخروج ملاءة سوداء. وإذا أرادت إحداهن الردح لفترة طويلة فرشت ملاءتها على الأرض وتربعت عليها، وهذا الموقف يعني أنها تفرّغت للمواجهة والمقارعة.
بطلوا ده واسمعوا ده:
أي اتركوا ما في أيديكم واسمعوا ما يقال لتشهدوا على ما يحدث.
يا الدلعدي:
لهذا اللفظ تفسيران، الأول أنه تحريف لعبارة "يا ألد العدي"، أي "يا ألد الأعداء"، والآخر "يا دا العدي"، أي "يا هذا العدو". تعني هذه العبارة أن الذي يتوجه إليه الحديث هو عدو، أما لو كان الحديث يتوجّه إلى شخص صديق، فالمصطلح يعني حينها الدعاء له وحمايته من ألد أعدائه.