أعلن حزب الدستور، وأحزاب التيار الديمقراطى التى أسسها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي عن تدشين حملة مصر مش للبيع ، لرفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير ، للممكلة العربية السعودية.
وتباينت الآراء حول نجاح أو فشل الحملة التى يقودها الدستور من خلال المحللين السياسيين ورصد حق المواطن توقعاتهم بمدى نجاحها أو فشلها.
لن تلقى نجاحاً
أكد حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه من حق أي قوى سياسىة أن تعبر عن رفضها لسياسات النظام الحاكم، ما دامت ممارسة هذا الحق وفق الأطر الدستورية والقانونية، بشرط أن تكون دوافعهم وطنية فقط.
وأضاف نافعة، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن حملة مصر مش للبيع التي دشنها حزب الدستور وأحزاب التيار الديمقراطي، لرفض بيع جزيرتي تيران وصنافير ، ستعكس ضعف هذه الأحزاب، وعدم تواجدها في الشارع المصري، وهو ما أكدته انتخابات البرلمان، ولذلك لن تلقى نجاحاً بين صفوف الجماهير.
وتسائل نافعة، إذا كانت الأحزاب السياسية ستلجأ لهذه الحملات فماذا يصنع المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة وماذا تركوا له؟
الحملة لكسب ود الشارع لأحزاب صباحي
فيما علق الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، على تدشين حزب الدستور لحملة مصر مش للبيع ، للتوقيع على استمارة رفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصرية، أن مجلس النواب هو السلاح الأقوى لكل الأحزاب السياسية التي من خلاله تمارس دورها الحقيقي في رفض الاتفاقات وعدم التصديق عليها .
وأكد صادق، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الحملة التي يتبناها أحزاب التيار الديمقراطي، عبارة عن شو إعلامي لمحاولة كسب ود الشارع المصري إلى أحزاب حمدين صباحي، لافتاً إلى عدم نجاح هذه الحملة لأن القرار أصبح في يد البرلمان المصري وحده.
توقعات بنجاح الحملة
بينما قال الناشط السياسي شريف الصيرفي، أنه مؤيد لحملة حزب الدستور مصر مش للبيع ، لافتاً إلى أنه سيوقع على استمارة رفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصرية، كما يتبنى حزب الدستور بالإضافة إلى أحزاب التيار الديمقراطي.
وتوقع الصيرفي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، نجاح الحملة، في ظل عدم لجوء الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى استفتاء شعبي، لإنهاء أزمة بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية