الإدارية تنظر اليوم دعوى استمرار ترقيات شهداء الجيش والشرطة
الخميس 19/أبريل/2018 - 10:45 ص
حامد العدوى
طباعة
تستكمل دائرة المفوضين، بمحكمة القضاء الإداري فى مجلس الدولة، اليوم الخميس، نظر الدعوى المقامة من المحامى سمير صبرى، التى تطالب بإصدار قانون يقضى باستمرار ترقيات شهداء القوات المسلحة والشرطة، وكذلك الجرحى والمصابين الذين منعتهم إصابتهم عن العمل، وذلك أسوة بزملائهم الأحياء حتى الوصول إلى رتبة لواء.
واختصمت الدعوى التى تقدم بها "صبري" والتى حملت رقم (57661) لسنة (71) قضائية، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
وقال "صبرى" فى الدعوة التى يطالب فيها بالمساوة بين أبطال الوطن من رجال الجيش والشرطة، شهدائهم ومصابيهم: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، الشهداء عند الله على منابر من ياقوت في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله وعلى كثيب من مسك فيقول لهم الله ألم أوف لكم وأصدقكم؟ فيقولون بلى وربنا"، والشهادة في سبيل الله هي بذل النفس في نصرة الحق وبذل المهجة في حفظ الدين وأمنية المجاهدين والعاشقين للقاء الخالق عزَّ وجلّ.
وقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ ،وقد عدها الإسلام من المقامات العلية والشريفة".
وأضاف "صبرى" باستشهاده ببعض الآيات القرأنية والأحاديث قائلاً: وقال تعالى ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ﴾ ، و يقول تعالى أنهم الأحياء عنده فذلك يعني أنهم خرجوا من ضيق الدنيا وسجنها إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض فلا حد للعقل لإدراك قوله تعالى: ﴿عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وثمة أجر جعله الله تعالى للمجاهد الذى يتعرض للجرح والأذية أثناء الجهاد، فقد ورد فى الرواية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرح فى سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه كريح المسك ولونه كلون الزعفران عليه طابع الشهداء"، فهذا الإكرام الإلهي إنما جاء ثواباً لصبره على الجراح وتحمله للعطب فى أعضائه التى قد تؤثر على عمله إلى آخر عمره، فيأتى عليه طابع الشهداء أى علامة الشهداء ونور الشهداء".
واختصمت الدعوى التى تقدم بها "صبري" والتى حملت رقم (57661) لسنة (71) قضائية، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
وقال "صبرى" فى الدعوة التى يطالب فيها بالمساوة بين أبطال الوطن من رجال الجيش والشرطة، شهدائهم ومصابيهم: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، الشهداء عند الله على منابر من ياقوت في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله وعلى كثيب من مسك فيقول لهم الله ألم أوف لكم وأصدقكم؟ فيقولون بلى وربنا"، والشهادة في سبيل الله هي بذل النفس في نصرة الحق وبذل المهجة في حفظ الدين وأمنية المجاهدين والعاشقين للقاء الخالق عزَّ وجلّ.
وقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ ،وقد عدها الإسلام من المقامات العلية والشريفة".
وأضاف "صبرى" باستشهاده ببعض الآيات القرأنية والأحاديث قائلاً: وقال تعالى ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ﴾ ، و يقول تعالى أنهم الأحياء عنده فذلك يعني أنهم خرجوا من ضيق الدنيا وسجنها إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض فلا حد للعقل لإدراك قوله تعالى: ﴿عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وثمة أجر جعله الله تعالى للمجاهد الذى يتعرض للجرح والأذية أثناء الجهاد، فقد ورد فى الرواية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرح فى سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه كريح المسك ولونه كلون الزعفران عليه طابع الشهداء"، فهذا الإكرام الإلهي إنما جاء ثواباً لصبره على الجراح وتحمله للعطب فى أعضائه التى قد تؤثر على عمله إلى آخر عمره، فيأتى عليه طابع الشهداء أى علامة الشهداء ونور الشهداء".