"باحثون": تراجع تدفق الدم إلى المخ إحدى علامات مرض الزهايمر
الخميس 14/يوليو/2016 - 12:57 م
خلافا لما كان معتقدا في السابق، فإن تراجع تدفق الدم إلى المخ يعد من العلامات الفسيولوجية الأولية لمرض الألزهايمر.
وشدد الباحثون على أن تراكم شرائح "الأميلويد" له دور في زيادة فرص الإصابة بمرض الألزهايمر وخرف الشيخوخة، بل تعد من العلامات التحذيرية لإمكانية الإصابة بالمرض.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على 1،171 شخصا في مراحل مختلفة من تطوير مرض الألزهايمر طلب منهم تحليل محتوى نحو 7.700 صورة، ليتم متابعة خلايا المخ بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسى (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، كما تم تحليل الدم والسائل الدماغي الشوكي أيضا، فضلا عن مستوى المشاركين من الإدراك.
وأشارت المتابعة إلى أنه كلما تراكمت صفائح الأميلويد، كلما تراجع التدفق الطبيعى للدم إلى خلايا المخ للقيام بوظائفه بدقة عالية، وهو ما يوضح عدم قدرة بعض المرضى على تفسير محتوى بعض الصور المعروضة بطريقة سليمة.
وشدد الباحثون على أن تراكم شرائح "الأميلويد" له دور في زيادة فرص الإصابة بمرض الألزهايمر وخرف الشيخوخة، بل تعد من العلامات التحذيرية لإمكانية الإصابة بالمرض.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على 1،171 شخصا في مراحل مختلفة من تطوير مرض الألزهايمر طلب منهم تحليل محتوى نحو 7.700 صورة، ليتم متابعة خلايا المخ بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسى (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، كما تم تحليل الدم والسائل الدماغي الشوكي أيضا، فضلا عن مستوى المشاركين من الإدراك.
وأشارت المتابعة إلى أنه كلما تراكمت صفائح الأميلويد، كلما تراجع التدفق الطبيعى للدم إلى خلايا المخ للقيام بوظائفه بدقة عالية، وهو ما يوضح عدم قدرة بعض المرضى على تفسير محتوى بعض الصور المعروضة بطريقة سليمة.