قائد القوات البحرية: قواتنا تنفذ العديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية الأمن القومي
الخميس 14/يوليو/2016 - 01:09 م
قال الفريق أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية، إن عناصر القوات البحرية نفذت العديد من المهام خلال الفترة الماضية لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومى المصري، وتنوعت المهام التى نفذتها القوات، من تأمين كافة الموانئء بإجمالى 22 ميناء بصفة دائمة على مدار 24 ساعة، والمحافظة على انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية ومنع أي اختراقات للسواحل المصرية، ومنع عمليات التهريب للأسلحة، والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
وأوضح الفريق ربيع - على هامش تخريج الدفعة 67 من طلبة الكلية البحرية بالإسكندرية اليوم - أن القوات البحرية المصرية تشترك مع القوات العربية في عملية إعادة الأمل للشعب اليمنى الشقيق، وقد استفادت من التدريبات المشتركة مع الجانب السعودى فى هذا الأمر، خاصة وأن المسرح البحرى فى منطقة البحر الأحمر ودول الخليج العربي، معروف للقوات المصرية، بفضل التدريبات المشتركة مع الدول العربية، التى تجرى منذ أكثر من 20 عاما.
وأشار قائد القوات البحرية إلى الطفرة الكبيرة فى تكنولوجيا التسليح البحرى، التى زودت بها القوات البحرية مؤخرا مثل ميسترال ، وفريم ، ولنشات الصواريخ ، وذلك فى إطار خطة التسليح الشاملة للقوات المسلحة، لافتا إلى أن القوات البحرية فى تطور مستمر خلال السنوات الأخيرة، بدعم من القيادة السياسية، بالإضافة إلى امتلاكها، ما يمكنها من حماية مصالح الدولة القومية، فى الداخل والخارج، وقوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد المصالح القومية المصرية.
وأكد قائد القوات البحرية المصرية أن الفرد المقاتل منذ انضمامه إلى القوات البحرية وأثناء خدمته هو فى منظومة تعليم وتدريب وتطوير مستمرة من خلال التأهيل الأساسي داخل المنشآت التعليمية للقوات البحرية من خلال دورات تأهيلية مختلفة طوال فترة خدمته، بالإضافة إلى الحرص على الوصول بالفرد المقاتل إلى الاحترافية فى التدريب.
وأشار قائد القوات إلى أن البحرية منذ نشأتها حتى وقتنا الحالى تحرص على تدريب الطلبة وتسليحهم بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا خلال فترة دراستهم بالكلية، بما يمكنهم من العمل على الوحدات البحرية الحديثة مثل الفريم والميسترال، ولنشات الصواريخ، بالإضافة إلى الحرص على بناء الأسس العلمية لطلبة الكلية البحرية، لافتا إلى الحلقة التعليمية لا تنتهى عند هذا الحد، وإنما يتم صقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملى داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم في المستقبل من تولى دفة القيادة.
وأضح الفريق أسامة ربيع، أن الكلية البحرية تنفذ رحلات تدريبية للطلبة شمالا وجنوبا طوال فترة الدراسة لمعاونتهم على رفع مستوى قدراتهم على التنفيذ العملى للمناهج التى تم دراستها نظريا فى الكلية، إلى جانب تنمية قدراتهم فى التعرف على الموانئ الجديدة، وكيفية استخدام الخرائط والكتب الملاحية للدخول والخروج من الموانئ البحرية العالمية، والتعرف على مسرح البحرين المتوسط والأحمر، بما زيد من ثقة الطالب فى نفسه ووحدته والقدرات العالية للقوات البحرية.
وكشف الفريق أسامة ربيع، أن القوات البحرية تشارك فى تدريبات مشتركة مع دول شقيقة وصديقة نظرا لمكانة القوات البحرية العالية فى مصاف بحريات العالم وكأكبر قوات بحرية فى منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن التدريبات المشتركة لها فوائد عديدة منها إتقان تنفيذ المهام المختلفة، وصقل مهارات الضباط والجنود من خلال الاستفادة من التطور فى مقلدات التدريب، ومنظومات التسليح الحديثة المتوفرة لدى الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف "تشارك القوات البحرية المصرية فى التدريبات مع العديد من الدول على رأسها " السعودية – الإمارات – اليونان – فرنسا – أمريكا – روسيا – الأردن "، وتشارك القوات بشكل متواصل فى عملية إعادة الأمل مع قوات التحالف العربى لمواجهة التهديدات المشتركة التى تهدد الأمن القومى المصرى والعربى.
وأكد الفريق أسامة ربيع أن القوات البحرية تساهم بدور كبير فى دعم مسيرة البناء والتنمية التى تقودها الدولة المصرية فى الوقت الراهن، بالإضافة إلى توفير أعمال الدعم والإنقاذ فى الأزمات والكوارث، لافتا إلى أن قواته قامت بدور حيوى فى المعاونة والإنقاذ فى عدد من حالات الكوارث والأزمات وظهر ذلك خلال سرعة رد فعل القوات البحرية بإرسالها للوحدات وسفن الإنقاذ بموقع حطام طائرة مصر للطيران، التى سقطت خلال رحلة العودة من فرنسا لتنفيذ مهمة تأمين وموقع الحطام والبحث عنه.
وأضاف: "وتؤمن القوات البحرية الأهداف الحيوية والمنشآت الاقتصادية والسياحية على الساحل وفى البحر، والاشتراك فى عمليات البحث والإنقاذ للسفن الغارقة واليخوت واللنشات السياحية، ومراقبة ومكافحة التلوث البحري، وحماية مصادر الثورة السياحية من شعب مرجانية ومحميات طبيعية، بالإضافة إلى القيام بعمليات الإنقاذ والعلاج لحوادث سياحة الغطس فى البحر الأحمر، من خلال معهد طب الأعمال البحري فى الغردقة، إلى جانب مراقبة جميع السفن المبحرة فى المياه الإقليمية.
ووجه قائد القوات البحرية كلمة إلى الخريجين الجدد من الكلية البحرية قائلا :"أبنائى الخريجين مرت أربعة سنوات متصلة من الجهد والانضباط أو التدريب وأصبح ماعليكم اليوم بعد تخرجكم أن تثبتوا جدارتكم بشرف الانضمام إلى القوات المسلحة، فالطريق أمامكم طويل، والثقة والأمل فيكم كبيرين، والوطن فى أعناقكم ويجب الحفاظ على الانضباط ولياقتكم الفكرية والبدنية وعلى سلاحكم، وكونوا قدوة ومثالا مشرفا لجنودكم وواجهوا الصعاب بنبل وشهامة الفرسان، فقد أصبحت مصر أمانة في أعناقكم من اليوم، ودماء المصريين جزء من دمائكم، واملأوا قلوبكم بالإيمان وسواعدكم بالعزم لتحققوا المجد، وسيروا على طريق الشرف والعلم والفداء كما هو شعار الكلية البحرية".
وأوضح الفريق ربيع - على هامش تخريج الدفعة 67 من طلبة الكلية البحرية بالإسكندرية اليوم - أن القوات البحرية المصرية تشترك مع القوات العربية في عملية إعادة الأمل للشعب اليمنى الشقيق، وقد استفادت من التدريبات المشتركة مع الجانب السعودى فى هذا الأمر، خاصة وأن المسرح البحرى فى منطقة البحر الأحمر ودول الخليج العربي، معروف للقوات المصرية، بفضل التدريبات المشتركة مع الدول العربية، التى تجرى منذ أكثر من 20 عاما.
وأشار قائد القوات البحرية إلى الطفرة الكبيرة فى تكنولوجيا التسليح البحرى، التى زودت بها القوات البحرية مؤخرا مثل ميسترال ، وفريم ، ولنشات الصواريخ ، وذلك فى إطار خطة التسليح الشاملة للقوات المسلحة، لافتا إلى أن القوات البحرية فى تطور مستمر خلال السنوات الأخيرة، بدعم من القيادة السياسية، بالإضافة إلى امتلاكها، ما يمكنها من حماية مصالح الدولة القومية، فى الداخل والخارج، وقوة الردع لكل من تسول له نفسه تهديد المصالح القومية المصرية.
وأكد قائد القوات البحرية المصرية أن الفرد المقاتل منذ انضمامه إلى القوات البحرية وأثناء خدمته هو فى منظومة تعليم وتدريب وتطوير مستمرة من خلال التأهيل الأساسي داخل المنشآت التعليمية للقوات البحرية من خلال دورات تأهيلية مختلفة طوال فترة خدمته، بالإضافة إلى الحرص على الوصول بالفرد المقاتل إلى الاحترافية فى التدريب.
وأشار قائد القوات إلى أن البحرية منذ نشأتها حتى وقتنا الحالى تحرص على تدريب الطلبة وتسليحهم بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا خلال فترة دراستهم بالكلية، بما يمكنهم من العمل على الوحدات البحرية الحديثة مثل الفريم والميسترال، ولنشات الصواريخ، بالإضافة إلى الحرص على بناء الأسس العلمية لطلبة الكلية البحرية، لافتا إلى الحلقة التعليمية لا تنتهى عند هذا الحد، وإنما يتم صقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملى داخل التشكيلات والوحدات البحرية ونقل خبرات القادة السابقين بما يمكنهم في المستقبل من تولى دفة القيادة.
وأضح الفريق أسامة ربيع، أن الكلية البحرية تنفذ رحلات تدريبية للطلبة شمالا وجنوبا طوال فترة الدراسة لمعاونتهم على رفع مستوى قدراتهم على التنفيذ العملى للمناهج التى تم دراستها نظريا فى الكلية، إلى جانب تنمية قدراتهم فى التعرف على الموانئ الجديدة، وكيفية استخدام الخرائط والكتب الملاحية للدخول والخروج من الموانئ البحرية العالمية، والتعرف على مسرح البحرين المتوسط والأحمر، بما زيد من ثقة الطالب فى نفسه ووحدته والقدرات العالية للقوات البحرية.
وكشف الفريق أسامة ربيع، أن القوات البحرية تشارك فى تدريبات مشتركة مع دول شقيقة وصديقة نظرا لمكانة القوات البحرية العالية فى مصاف بحريات العالم وكأكبر قوات بحرية فى منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن التدريبات المشتركة لها فوائد عديدة منها إتقان تنفيذ المهام المختلفة، وصقل مهارات الضباط والجنود من خلال الاستفادة من التطور فى مقلدات التدريب، ومنظومات التسليح الحديثة المتوفرة لدى الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف "تشارك القوات البحرية المصرية فى التدريبات مع العديد من الدول على رأسها " السعودية – الإمارات – اليونان – فرنسا – أمريكا – روسيا – الأردن "، وتشارك القوات بشكل متواصل فى عملية إعادة الأمل مع قوات التحالف العربى لمواجهة التهديدات المشتركة التى تهدد الأمن القومى المصرى والعربى.
وأكد الفريق أسامة ربيع أن القوات البحرية تساهم بدور كبير فى دعم مسيرة البناء والتنمية التى تقودها الدولة المصرية فى الوقت الراهن، بالإضافة إلى توفير أعمال الدعم والإنقاذ فى الأزمات والكوارث، لافتا إلى أن قواته قامت بدور حيوى فى المعاونة والإنقاذ فى عدد من حالات الكوارث والأزمات وظهر ذلك خلال سرعة رد فعل القوات البحرية بإرسالها للوحدات وسفن الإنقاذ بموقع حطام طائرة مصر للطيران، التى سقطت خلال رحلة العودة من فرنسا لتنفيذ مهمة تأمين وموقع الحطام والبحث عنه.
وأضاف: "وتؤمن القوات البحرية الأهداف الحيوية والمنشآت الاقتصادية والسياحية على الساحل وفى البحر، والاشتراك فى عمليات البحث والإنقاذ للسفن الغارقة واليخوت واللنشات السياحية، ومراقبة ومكافحة التلوث البحري، وحماية مصادر الثورة السياحية من شعب مرجانية ومحميات طبيعية، بالإضافة إلى القيام بعمليات الإنقاذ والعلاج لحوادث سياحة الغطس فى البحر الأحمر، من خلال معهد طب الأعمال البحري فى الغردقة، إلى جانب مراقبة جميع السفن المبحرة فى المياه الإقليمية.
ووجه قائد القوات البحرية كلمة إلى الخريجين الجدد من الكلية البحرية قائلا :"أبنائى الخريجين مرت أربعة سنوات متصلة من الجهد والانضباط أو التدريب وأصبح ماعليكم اليوم بعد تخرجكم أن تثبتوا جدارتكم بشرف الانضمام إلى القوات المسلحة، فالطريق أمامكم طويل، والثقة والأمل فيكم كبيرين، والوطن فى أعناقكم ويجب الحفاظ على الانضباط ولياقتكم الفكرية والبدنية وعلى سلاحكم، وكونوا قدوة ومثالا مشرفا لجنودكم وواجهوا الصعاب بنبل وشهامة الفرسان، فقد أصبحت مصر أمانة في أعناقكم من اليوم، ودماء المصريين جزء من دمائكم، واملأوا قلوبكم بالإيمان وسواعدكم بالعزم لتحققوا المجد، وسيروا على طريق الشرف والعلم والفداء كما هو شعار الكلية البحرية".