الفريق التراس: قوات الدفاع الجوى تواصل الليل بالنهار للدفاع عن سماء مصر
الخميس 14/يوليو/2016 - 01:11 م
أكد قائد قوات الدفاع الجوى الفريق عبدالمنعم التراس، أن رجال قوات الدفاع الجوى يواصلون الليل بالنهار مرابطين في كافة ربوع مصر دفاعا عن سمائها وحماية مجالها الجوى فى منظومة متكاملة مع باقي الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية بالقوات المسلحة لحماية أمن مصر القومى على كافة الاتجاهات.
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوى - على هامش تخريج الدفعة 44 من طلبة كلية الدفاع الجوى بالإسكندرية اليوم - أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولى الاهتمام بكلية الدفاع الجوى من حيث الإعداد والتدريب والتأهيل وفقا لأحدث النظم والعلوم العسكرية والهندسية المختلفة.
وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي وكلية الدفاع الجوى تمتلك أحدث الوسائل التكنولوجية المتقدمة التي تتناسب مع العلوم الحديثة، والتى تمكن الفرد المقاتل بأن يكون مؤهلا للعمل داخل منظومة القوات المسلحة لحماية ركائز الأمن القومى على كافة المستويات.
وتقدم الفريق التراس بالتهنئة إلى الخريجين الجدد وأسرهم، مؤكدا أن الدفعة الجديدة بما اكتسبته من إعداد وتأهيل علمي ومعرفي رفيع المستوى يمثلون دماء جديدة قادرة على البذل والعطاء والتضحية فى سبيل حماية سماء مصر ومجالها الجوى.
من جانبه، قال اللواء أركان حرب محمد أبو بكر، مدير كلية الدفاع الجوى، إن الطالب فى الكلية يتم إعداده عسكريا وعلميا على أعلى مستوى، حتى ينتقل إلى وحدته الأساسية، بعد إعداده وتأهيله علميا وعمليا ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة التى تم التدريب عليها فى الكلية، وبجانب دراسته المواد العسكرية يتم تأهيل طالب كلية الدفاع الجوى ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى.
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوى أن الطالب فى الكلية يتم إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
وأشار مدير كلية الدفاع الجوى، إلى أن الكلية تحرص على التواصل مع المجتمع المدنى وتنظم الزيارات المتبادلة مع الجامعات المصرية، بالإضافة إلى تبادل الزيارات مع الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى حرص الدول الشقيقة على وجود دارسين لها داخل الكلية حيث يتم اليوم تخريج 5 وافدين من دول شقيقة مختلفة، مما يعنى أن كلية الدفاع الجوى تحظى بسمعه علمية طيبة بين الكليات العسكرية فى العالم.
ونوه مدير كلية الدفاع الجوى إلى أن الطالب يتم تأهيله خلال سنوات الدارسة على التعامل مع كافة المدارس المختلفة فى الدفاع الجوى، سواء الشرقية أو الغربية من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التى يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير.
وأكد مدير كلية الدفاع الجوى أن السنوات الماضية شهدت تطويرا كبيرا فى المناهج العسكرية والهندسية والمعامل داخل كلية الدفاع الجوى، وقد تم إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة فى هذا السلاح الهام داخل القوات المسلحة.
وكشف مدير كلية الدفاع الجوى أن الكلية كانت مشتركة فى أحد المسابقات العالمية الخاصة بأبحاث وعلوم الفضاء مع عدد من الكليات خارج مصر، وحصلت على مراكز متقدمة تعكس ما وصلت إليه منظومة العمل والتدريب داخل الكلية، والمعايير الحديثة التى يتم تطبيقها حتى يستفيد منها الطلبة.
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوى أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التى يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة.
وفى ختام اللقاء، وجه مدير كلية الدفاع الجوى التهنئة لأسر طلبة الدفاع الجوى الذين يتم تخريجهم اليوم، قائلا: "أهنئ الشعب المصري، وأقول مصر ولادة دائما وستظل تقدم لنا كل عام دماء وعقول جديدة، ليكونوا ضباط الغد وقادة المستقبل إن شاء الله".
وأضاف قائد قوات الدفاع الجوى - على هامش تخريج الدفعة 44 من طلبة كلية الدفاع الجوى بالإسكندرية اليوم - أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولى الاهتمام بكلية الدفاع الجوى من حيث الإعداد والتدريب والتأهيل وفقا لأحدث النظم والعلوم العسكرية والهندسية المختلفة.
وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي وكلية الدفاع الجوى تمتلك أحدث الوسائل التكنولوجية المتقدمة التي تتناسب مع العلوم الحديثة، والتى تمكن الفرد المقاتل بأن يكون مؤهلا للعمل داخل منظومة القوات المسلحة لحماية ركائز الأمن القومى على كافة المستويات.
وتقدم الفريق التراس بالتهنئة إلى الخريجين الجدد وأسرهم، مؤكدا أن الدفعة الجديدة بما اكتسبته من إعداد وتأهيل علمي ومعرفي رفيع المستوى يمثلون دماء جديدة قادرة على البذل والعطاء والتضحية فى سبيل حماية سماء مصر ومجالها الجوى.
من جانبه، قال اللواء أركان حرب محمد أبو بكر، مدير كلية الدفاع الجوى، إن الطالب فى الكلية يتم إعداده عسكريا وعلميا على أعلى مستوى، حتى ينتقل إلى وحدته الأساسية، بعد إعداده وتأهيله علميا وعمليا ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة التى تم التدريب عليها فى الكلية، وبجانب دراسته المواد العسكرية يتم تأهيل طالب كلية الدفاع الجوى ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى.
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوى أن الطالب فى الكلية يتم إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
وأشار مدير كلية الدفاع الجوى، إلى أن الكلية تحرص على التواصل مع المجتمع المدنى وتنظم الزيارات المتبادلة مع الجامعات المصرية، بالإضافة إلى تبادل الزيارات مع الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى حرص الدول الشقيقة على وجود دارسين لها داخل الكلية حيث يتم اليوم تخريج 5 وافدين من دول شقيقة مختلفة، مما يعنى أن كلية الدفاع الجوى تحظى بسمعه علمية طيبة بين الكليات العسكرية فى العالم.
ونوه مدير كلية الدفاع الجوى إلى أن الطالب يتم تأهيله خلال سنوات الدارسة على التعامل مع كافة المدارس المختلفة فى الدفاع الجوى، سواء الشرقية أو الغربية من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التى يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير.
وأكد مدير كلية الدفاع الجوى أن السنوات الماضية شهدت تطويرا كبيرا فى المناهج العسكرية والهندسية والمعامل داخل كلية الدفاع الجوى، وقد تم إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة فى هذا السلاح الهام داخل القوات المسلحة.
وكشف مدير كلية الدفاع الجوى أن الكلية كانت مشتركة فى أحد المسابقات العالمية الخاصة بأبحاث وعلوم الفضاء مع عدد من الكليات خارج مصر، وحصلت على مراكز متقدمة تعكس ما وصلت إليه منظومة العمل والتدريب داخل الكلية، والمعايير الحديثة التى يتم تطبيقها حتى يستفيد منها الطلبة.
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوى أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التى يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة.
وفى ختام اللقاء، وجه مدير كلية الدفاع الجوى التهنئة لأسر طلبة الدفاع الجوى الذين يتم تخريجهم اليوم، قائلا: "أهنئ الشعب المصري، وأقول مصر ولادة دائما وستظل تقدم لنا كل عام دماء وعقول جديدة، ليكونوا ضباط الغد وقادة المستقبل إن شاء الله".