وأضاف فى تصريحات لـ "بوابة المواطن": إن المؤشر يستهدف القمة التاريخية السابقة عند 18082 بعد استقرا الأوضاع السياسية خارحيا وتحسن الأوضاع الاقتصادية داخليا .

وأشار إلى أن الاحداث السياسية في سوريا لن تؤثر على الاقتصاد المباشر والغير مباشر لأن هذه الضربة لها أبعاد سياسية أكثر منها حربية لذلك لم يكن لها أضرار ملموسة حتى في سوريا موقع الحدث نفسه وبالتالي لم يكن لها تداعيات على المنطقة. 

وأكد إن مؤشرات البورصة المصرية تسير في اتجاهها الصاعد على المدى المتوسط وطويل الأجل وتحقق مستويات تاريخية يتخللها فترات جني أرباح طفيفة وتكوين مراكز شرائية جديدة لاستهداف مستويات أبعد حيث إن مازلت أسعار الأسهم المصرية جاذبة للشراء والصعود انتقائي وتعلم المؤسسات الجنبية ذلك جيدا لذلك مستمرون في الشراء وهم على ثقة من تحقيق مستويات أعلى مما نحن به. 

ويرى أن المؤشر لديه مستوى دعم عند 17600 تم تكوين مراكز شرائية بالقرب منة وتخطي مستوى 17800 وتستهدف 18100 نقطة.

اما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فكانت حركته عرضية قرب نقاط مدعومة عند 850 الي 855 وبعد تكوين مراكز شرائية في هذة المناطق وصل مع نهاية جلسات الأسبوع إلى مستوى 868 ويستهدف علي المدي المتوسط مستوي 880 نقطة.