الأتراك يتسببون فى إحراج عالمى لـ "أردوغان": ارحل يا كاذب لا نريدك
الجمعة 20/أبريل/2018 - 09:00 م
حامد العدوى
طباعة
تتساقط أعمال الخائنين فى الأوطان العربية والإسلامية على رؤوسِهم كحجارة سجيل التى سقطت على رأس أبرهة الحبشى عندما أراد هدم الكعبة المشرفة، وهم الآن يريدون هدم استقرار الشعوب العربية والإسلامية، من أجل تحقيق غايتهم، والرغبة الصهيونية فى هدم هذه الدول.
فبداية مما فعله أمير قطر تميم بن حمد، واكتشاف شعبه لمؤامراته ودعمه للإرهاب، وصولاً بما يفعله رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذى يأوى الجماعات الإرهابية وكل شخص يعادى مصر على أرض بلاده، بل إنه يوفر لهم مع دولة قطر مساعدات مادية وأمنية كبيرة، كل هذا جعل الشعبين "التركى والقطري" يطالبوهم بالرحيل.
موقف محرج أمام العالم
وتسببت هتافات الشعب التركى فى احراج شديد للرئيس رجب طيب أردوغان، الذى يصدر نفسه للمشهد العالمى بإنه خليفة المسلمين على هذه الأرض، وذلك بسبب سياساته التى تهدم الديمقراطية فى البلاد.
البداية كانت عندما وقف أردوغان فى دائراته الانتخابية بإسطنبول، مخاطبًا الجماهير المتواجدة هناك، ومحاولاً بث أكاذيبه مرة آخري، إلا أن هتاف تعالى صوته أوقفه عن الحديث وجعل كاميرات التلفاز تتجه ناحيته.
نصاب وكذاب ولا نريدك
وقال الصوت الذى تعالى بين الجماهير: "نصاب وكذاب ولا نريده"، وظهر ذلك بوضوح فى مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث ظهر فيه "أردوغان" بجوار رئيس بلدية إسطنبول، وهو يتحدث إلى المواطنين، لكن حديثه الكاذب لم يعجب الحضور، فقاطعوه بهتافات عديدة منها: "كذاب ومحتال ولا نريده رئيس".
يذكر إن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قد أعلن بشكل مفاجئ، عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ستُجرى فى 24 يونيو المقبل، قبل أكثر من عام على موعدها المقرر، بداعى إن البلاد بحاجة عاجلة إلى التحول للنظام الرئاسى التنفيذى.
فبداية مما فعله أمير قطر تميم بن حمد، واكتشاف شعبه لمؤامراته ودعمه للإرهاب، وصولاً بما يفعله رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذى يأوى الجماعات الإرهابية وكل شخص يعادى مصر على أرض بلاده، بل إنه يوفر لهم مع دولة قطر مساعدات مادية وأمنية كبيرة، كل هذا جعل الشعبين "التركى والقطري" يطالبوهم بالرحيل.
موقف محرج أمام العالم
وتسببت هتافات الشعب التركى فى احراج شديد للرئيس رجب طيب أردوغان، الذى يصدر نفسه للمشهد العالمى بإنه خليفة المسلمين على هذه الأرض، وذلك بسبب سياساته التى تهدم الديمقراطية فى البلاد.
البداية كانت عندما وقف أردوغان فى دائراته الانتخابية بإسطنبول، مخاطبًا الجماهير المتواجدة هناك، ومحاولاً بث أكاذيبه مرة آخري، إلا أن هتاف تعالى صوته أوقفه عن الحديث وجعل كاميرات التلفاز تتجه ناحيته.
نصاب وكذاب ولا نريدك
وقال الصوت الذى تعالى بين الجماهير: "نصاب وكذاب ولا نريده"، وظهر ذلك بوضوح فى مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث ظهر فيه "أردوغان" بجوار رئيس بلدية إسطنبول، وهو يتحدث إلى المواطنين، لكن حديثه الكاذب لم يعجب الحضور، فقاطعوه بهتافات عديدة منها: "كذاب ومحتال ولا نريده رئيس".
يذكر إن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قد أعلن بشكل مفاجئ، عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ستُجرى فى 24 يونيو المقبل، قبل أكثر من عام على موعدها المقرر، بداعى إن البلاد بحاجة عاجلة إلى التحول للنظام الرئاسى التنفيذى.