روسيا تكتشف "غاز كلور" ألمانى وقنابل غاز بريطانية الصنع فى الغوطة السورية
الجمعة 20/أبريل/2018 - 09:26 م
حامد العدوى
طباعة
قلبت دولة روسيا، الطاولة رأسًا على عقب، وذلك فى إطار ردها على العدوان الذى كانت هيا أيضًا مقصودة منه، والذى طال عدد من القواعد العسكرية والمنشآت السورية، بزعم استعمال النظام السورى، قنابل غاز محظورة، أطلقت على المدنيين بمدينة دوما، فى الغوطة الشرقية.
وكان رد روسيا حازمًا فى ذلك الأمر، حيث أنها تحدثت عن قيام المحققين العسكريين لديها، باكتشاف دلائل توثق تورط بريطانيا وألمانيا فى الأحداث بسوريا، ولعل الاكتشاف الأخير، يرجح استعمال قنابلها فى الأحداث بالغوطة.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، أنه تم العثور على قنابل غاز أوروبية الصنع، فى منطقة الغوطة الشرقية، التى تم تحريرها من المسلحين منذ أسبوعين، بعد معارك شديدة مع النظام.
وأضافت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، إن بلادها بمشاركة القوات الحكومية السورية، قد عثرت على أراضى كان يسيطر عليها الإرهابيون من جيش الإسلام وداعش، على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر خطرًا بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، هذا بالإضافة إلى قنابل الغاز المصنوعة فى مدينة سالزبورى.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، إن تلك الحقيقة مفزعة للغاية، ومن الصعب التعليق عليها بأى شكل من الأشكال، واصفة الأمر بالمخيف.
وأضافت "زاخاروفا"، إن الأمر يقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول، فنحن لا نتحدث عن دولة بأكملة بل عن السياسيين والقادة، الذين تصدروا مثل هذا الأمر، ويتخذون مثل تلك القرارات.
يجدر بالذكر إن الخارجية الروسية، قد أعلنت فى الثانى عشر من أبريل الماضي، إن المشاهد التى تم تصويرها حول استخدام الأسلحة الكيماوية، فى الغوطة الشرقية، هي تقارير ملفقة، مشيرة إلى أنها تؤيد إجراء تحقيق فورى فى الاتهامات المعادية لسوريا والتي لا أساس لها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن نؤيد بشدة هذا الموقف في مجلس الأمن الدولي".
وكان رد روسيا حازمًا فى ذلك الأمر، حيث أنها تحدثت عن قيام المحققين العسكريين لديها، باكتشاف دلائل توثق تورط بريطانيا وألمانيا فى الأحداث بسوريا، ولعل الاكتشاف الأخير، يرجح استعمال قنابلها فى الأحداث بالغوطة.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، أنه تم العثور على قنابل غاز أوروبية الصنع، فى منطقة الغوطة الشرقية، التى تم تحريرها من المسلحين منذ أسبوعين، بعد معارك شديدة مع النظام.
وأضافت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، إن بلادها بمشاركة القوات الحكومية السورية، قد عثرت على أراضى كان يسيطر عليها الإرهابيون من جيش الإسلام وداعش، على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر خطرًا بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، هذا بالإضافة إلى قنابل الغاز المصنوعة فى مدينة سالزبورى.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، إن تلك الحقيقة مفزعة للغاية، ومن الصعب التعليق عليها بأى شكل من الأشكال، واصفة الأمر بالمخيف.
وأضافت "زاخاروفا"، إن الأمر يقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول، فنحن لا نتحدث عن دولة بأكملة بل عن السياسيين والقادة، الذين تصدروا مثل هذا الأمر، ويتخذون مثل تلك القرارات.
يجدر بالذكر إن الخارجية الروسية، قد أعلنت فى الثانى عشر من أبريل الماضي، إن المشاهد التى تم تصويرها حول استخدام الأسلحة الكيماوية، فى الغوطة الشرقية، هي تقارير ملفقة، مشيرة إلى أنها تؤيد إجراء تحقيق فورى فى الاتهامات المعادية لسوريا والتي لا أساس لها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن نؤيد بشدة هذا الموقف في مجلس الأمن الدولي".