لم يتعجب أحد من منع السلطات اللبنانية اليوم الجمعة، عراب جماعة الإخوان وهمزة الوصل بينها وبين المجتمع الدولي، من منع دخوله أو طرده من دولة لبنان، وذلك بسبب مواقفه ضد البلاد بدعمه المستمر والترويج لفكر الإخوان، وكذلك التطبيع المطلق مع الاحتلال الإسرائيلى.

يذكر إن سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز إبن خلدون، قد تم طرده وترحيله من دولة لبنان، بسبب محاضرة ألقاها منذ أشهر فى جامعة تل أبيب عن ثورات الربيع العربي، وهذا بالمخالفة لوثيقة القومية العربية فى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى.

جاء مرحلاً من لبنان

البداية كانت بتلقى الجهات المعنية فى مطار القاهرة، اليوم، إفادة بوصول سعد الدين إبراهيم، مرحلاً على متن الخطوط المصرية ببيروت، وذلك بعد رفض السلطات هناك دخوله البلاد، بعد تطبيعه مع الاحتلال الإسرائيلى.

وقال "إبراهيم" للسلطات الأمنية بالمطار، أنه قد غادر البلاد أمس إلى بيروت، لإلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية هناك، عن مستقبل ثورات الربيع العربى، لكنه تفاجئ رفض السلطات اللبنانية دخوله للبلاد، وفقًا للقانون هناك.

قضايا تبديد تلاحقه ولقاءات مع الإخوان تلاحقه

وبفحص أوراق إبراهيم، تم التأكد من وجود 5 قضايا تبديد بحقه، حيث اكتقت السلطات بتنبيهه باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال تلك القضايا.

وكان المحامى طارق محمود، قد تقدم ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد "إبراهيم" يتهمة
بالاستعداد للسفر إلى تركيا للقاء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بترتيبات مسبقة من جهاز المخابرات التركية وتمويل مالى ضخم من إمارة قطر، بغرض التآمر على الدولة المصرية ونشر الفوضى والاضطرابات فى الشارع المصرى، وفى محاولة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى.