في أول يوم عمل يكون عليك الاستعداد إذ غالبًا تقع تحت ضغط كبير، فتفكر في ماذا ترتدي، وماذا تقول، ومن ستقابل، ودائمًا تبحث عن النصائح مثل طريقة التعامل المناسبة، لكن لحسن الحظ أن الجميع يمر بهذا اليوم و"أنت لا تخترع العجلة".. فالجميع يعلم بتوترك، فهم أيضًا يريدون التعرف على زميلهم الجديد، ويريدون ترك انطباع جيدًا لديك.

فاستقبال موظف جديد سواء من المدير أو رئيس العمل له قواعد واتيكيت أيضًا، فطريقة استقبالنا في العمل من الأمور التي لا تنسى، وخاصة إذا كانت أول تجربة عمل ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم اتيكيت التعامل مع الموظف الجديد.
اتيكيت التعامل مع الموظف الجديد

الانطباع الأول يدوم
الموظف الجديد يلاحظ طريقة العمل بالمؤسسة التي يلتحق بها، ويحاول مجاراة العمل بشكل يوازي ما وجده، فيجب أن يكون كل شيء معد، وأن يجد الاهتمام الكافي بتدريبه، حتى يؤدي العمل على نفس الشكل وبطريقة جيدة.

التوجيه المتوازن
لا بد من مساعدة الموظف الجديد وتوجيهه بشكل مرن ومتوازن حتى يؤدي عمله، وقد فهم كيف تجرى الأمور، فاعتماده على نفسه في العمل، وتكليفه بأداء أعمال لا يعرفها يؤدي إلى كثير من الأخطاء، مما يؤدي إلى إحباطه.

التعاون غاية لتحقيق الهدف
الهدف هو إنجاز العمل على أدق وأكمل وجه، ولذلك لا بد من تعاون الجميع، فعندما يجد الموظف من يقدم له المساعدة، فيتعلم أن يتعاون معهم مستقبلًا، وهو ما يحقق النجاح للمؤسسة.

اتيكيت المواقف الصعبة
من الطبيعي عندما لا يجد الموظف التوجيه والتدريب الكافي أن يتعرض للكثير من المواقف الصعبة فى بداية عمله، وقد يؤدي ذلك إلى انتقاده الدائم أمام الجميع مما يسبب له الإحراج، كما أن عدم علمه بتفاصيل العمل الدقيقة قد يؤدي ببعض زملائه إلى إضافة أعباء أخرى عليه ليست من تفاصيل وأساسيات عمله.

ويفضل في الأيام الأولى الترحيب بالموظف الجديد، وإرشاده إلى مكان عمله، وتقديمه إلى زملاء الإدارة وتعريفهم به، وتوضيح أماكن الخدمات الحمام والمطعم ونظام الحضور، كذلك توضيح أوقات الراحة والإجازات، وتوضيح كيفية استخدام أنظمة المعلومات وأماكن أجهزة الكمبيوتر، وأدواته التي يحتاجها في إنجاز عمله، كذلك أماكن وضع الملفات، وغيرها من الأمور التي يجب على زملاء ورؤساء المؤسسة تعريفها للموظف الجديد ليقوم بأداء عمله على أكمل وجه.