فيديو| إغتيال أكاديمي فلسطيني.. وحماس تتهم الموساد بتدبير الحادث
السبت 21/أبريل/2018 - 10:43 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اغتال مجهولون، فجر اليوم السبت، الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي د. فادي محمد البطش، البالغ من العمر 35 عاما، وينتمي لبلدة جباليا شمال قطاع غزة، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة "جومباك"، التي تقع شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأفاد قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك "مازلان لازيم"، أن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش في تمام الساعة السادسة صباحا، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور، مؤكدًا أن الشرطة هرعت إلى مكان الجريمة فور وقوعها، وباشرت بالتحقيق لمعرفة تفاصيلها والوصول إلى الجناة.
كما انتشر مقطع فيديو للشهيد وهو ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسه، فيما يتجمهر حوله حشد من الناس قبل قيام سيارات الإسعاف بنقل جثمانه إلى المستشفى.
وأفادت وكالة "صفا" الفلسطينية للأخبار، ونقلا عن مصادر خاصة في ماليزيا، أن الشهيد البطش يعمل محاضرا جامعيا في جامعة خاصة، كما انه إمام لمسجد العباس، ويعمل مع جمعية MyCare الخيرية في ماليزيا والتي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية مثل جمعية الأقصى الشريف، وجمعية i4Syria الخيرية.
وأشارت المصادر، إلى أن الشهيد كان يعمل موظفًا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جدًا في مجال دراسته هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية، وأضافت أنه متزوج ولديه بنتان وولد، وحافظ لكتاب الله ومحفظ له في المساجد، وكان دمث الأخلاق ومحبوب من الجميع.
من جانبها، توجه حركة حماس، سيل من الإتهامات للموساد، بأنهم وراء هذه الجريمة، معللة في ذلك أن الشهيد، في الأساس كان ينتمي لهم، وأن إسرائيل تعمدت قتله لأنها علمت ذلك، بحسب ما قيل.
وأفاد قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك "مازلان لازيم"، أن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش في تمام الساعة السادسة صباحا، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور، مؤكدًا أن الشرطة هرعت إلى مكان الجريمة فور وقوعها، وباشرت بالتحقيق لمعرفة تفاصيلها والوصول إلى الجناة.
كما انتشر مقطع فيديو للشهيد وهو ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسه، فيما يتجمهر حوله حشد من الناس قبل قيام سيارات الإسعاف بنقل جثمانه إلى المستشفى.
وأفادت وكالة "صفا" الفلسطينية للأخبار، ونقلا عن مصادر خاصة في ماليزيا، أن الشهيد البطش يعمل محاضرا جامعيا في جامعة خاصة، كما انه إمام لمسجد العباس، ويعمل مع جمعية MyCare الخيرية في ماليزيا والتي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية مثل جمعية الأقصى الشريف، وجمعية i4Syria الخيرية.
وأشارت المصادر، إلى أن الشهيد كان يعمل موظفًا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جدًا في مجال دراسته هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية، وأضافت أنه متزوج ولديه بنتان وولد، وحافظ لكتاب الله ومحفظ له في المساجد، وكان دمث الأخلاق ومحبوب من الجميع.
من جانبها، توجه حركة حماس، سيل من الإتهامات للموساد، بأنهم وراء هذه الجريمة، معللة في ذلك أن الشهيد، في الأساس كان ينتمي لهم، وأن إسرائيل تعمدت قتله لأنها علمت ذلك، بحسب ما قيل.