الإعلام الأمريكي لـ"إسرائيل": تقتلون الأبرياء بمشاعر باردة.. والمقاومة "حق" لردع قمعكم
السبت 21/أبريل/2018 - 01:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدمت مجلة جاكوبين الأمريكية، في عددها الصادر اليوم السبت، تقرير حاولت من خلاله أن تقدم رؤيتها وتحليلها للأسباب، التي تجعل قوات الإحتلال الإسرائيلي تقدم على على قتل المتظاهرين على حدود قطاع غزة، تحت عنوان: “لماذا تقتل إسرائيل؟”، لكنه يبدو في طياته عباره عن انتقاد وهجوم سافر ضد إسرائيل.
وقالت المجلة الأمريكية إن إسرائيل تنتهج العنف ضد التحركات الفلسطينية، كما أنه يبدو أن الكفاح السلمي ضد إسرائيل فعال من الناحية السياسية، لافتةً أن هذا السبب جعل إسرائيل تخاف منه وتقمعه، موضحة أن المظاهرات في غزة، والتي نجم عنها عشرات الشهداء من الفلسطينيين ومئات الجرحى، كشفت للعالم مجموعة من الحقائق الأساسية، أولها أن 80 % من سكان غزة لاجئون طُردوا لإنشاء "إسرائيل" عام 1948، وأن سكان غزة لا زالوا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وما زالوا يتعرضون للقتل.
وأضافت جاكوبين الأمريكية، أن ما وصفته بـ"آلة الدعاية الإسرائيلية"، لم يعد في مقدورها، أن تقوم بم هو أكثر من ذلك، حتى تبرأ من إجرام القناصة الإسرائيليين عند إطلاق النار على المتظاهرين السلميين بمشاعر من اللامبالاة، وهو ما يشير للجميع بوضوح أن المتظاهرين لا يشكلون أي تهديد عسكري أو أمني لإسرائيل.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن ما يمارسه أبناء غزة، هو كفاح سلمي ضد إسرائيل جاء بنتائج مثالية من الناحية السياسية ما يجعل إسرائيل تخشاه وتقمعه، وتسعى إلى تحويله إلى مواجهات عنيفة على غرار ما حدث عام 2000، إذ أطلقت إسرائيل في الأسابيع الأولى من الانتفاضة الثانية، حوالي مليون رصاصة ضد المتظاهرين، مع الإشارة إلى أن لمثل هذه الإحتجاجات، التي وصفتها بـ"السلمية" عدة فوائد أخرى، إذ تخلق انقساماً داخل المجتمع الإسرائيلي بدلاً من توحيده على الكراهية، مما يقوِّض فعالية التعبئة السياسية التي تنتهجها إسرائيل باستعمال العنصرية المعادية للعرب، وعلى الرغم من ذلك، هناك عدة أسباب يرجع إليها عدم نجاح استخدام هذا التكتيك بشكل أكبر.
ترى المجلة إلى أن الفلسطينيين حاولوا في البداية الدخول في مقاومة غير مسلحة، وكانت الانتفاضة الأولى، في عام 1987، والمعروف عنها أنها “أحد أهم التمردات الشعبية غير المسلحة ضد الاستعمار في التاريخ الحديث” على حد تعبير إدوارد سعيد مؤلف كتاب “سياسات نزع الملكية” (The politics of dispossession)، حيث قام مجتمع بأكمله بتعبئة وتنظيم نفسه ليس للتصدي للهيمنة الإسرائيلية فحسب بل أيضاً لبناء هياكل بديلة للحكم الذاتي، لكن القمع الإسرائيلي وسياسة الإغلاق وحظر التجول، ومحاولات منظمة التحرير الفلسطينية اليائسة للحصول على أي رقعة من الأرض لحكمها، كل هذه العوامل أدت لإفشال الانتفاضة.
ونوهت مجلة جاكوبين الأمريكية، إلى المستوطنات، قد نمت بشكل ملحوظ واشتد الحصار، وقُيدت حرية التنقل داخلياً وخارجياً، كما أدت أوسلو إلى انقسام المجتمع الفلسطيني، موضحة أنه وعندما سُمح للفلسطينيين بإجراء انتخابات عام 2006، قاموا بالتصويت ضد الوضع الراهن ولصالح حركة حماس الفلسطينية، الحزب الرئيسي المعارض، لكن في حين كانت الديمقراطية الانتخابية بمثابة الرد الفلسطيني على تشديد إسرائيل قبضتها وقمع أوسلو للفلسطينيين وتهميشهم، فإن إسرائيل وحلفاءها الغربيين رفضوا نتائجها، وقاطعوا الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وأختتمت المجلة الأمريكية تقريرها بالإشارة إلى أن، محاولات إسرائيل، هي عبارة عن تأجيج للانقسامات، من خلال إتبع سياسة المواجهات العنيفة من خلال تنسيقها الأمني مع السلطة الفلسطينية، التي حاربت فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال سياستها في حصار غزة وفصلها عن الضفة الغربية.
وقالت المجلة الأمريكية إن إسرائيل تنتهج العنف ضد التحركات الفلسطينية، كما أنه يبدو أن الكفاح السلمي ضد إسرائيل فعال من الناحية السياسية، لافتةً أن هذا السبب جعل إسرائيل تخاف منه وتقمعه، موضحة أن المظاهرات في غزة، والتي نجم عنها عشرات الشهداء من الفلسطينيين ومئات الجرحى، كشفت للعالم مجموعة من الحقائق الأساسية، أولها أن 80 % من سكان غزة لاجئون طُردوا لإنشاء "إسرائيل" عام 1948، وأن سكان غزة لا زالوا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وما زالوا يتعرضون للقتل.
وأضافت جاكوبين الأمريكية، أن ما وصفته بـ"آلة الدعاية الإسرائيلية"، لم يعد في مقدورها، أن تقوم بم هو أكثر من ذلك، حتى تبرأ من إجرام القناصة الإسرائيليين عند إطلاق النار على المتظاهرين السلميين بمشاعر من اللامبالاة، وهو ما يشير للجميع بوضوح أن المتظاهرين لا يشكلون أي تهديد عسكري أو أمني لإسرائيل.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن ما يمارسه أبناء غزة، هو كفاح سلمي ضد إسرائيل جاء بنتائج مثالية من الناحية السياسية ما يجعل إسرائيل تخشاه وتقمعه، وتسعى إلى تحويله إلى مواجهات عنيفة على غرار ما حدث عام 2000، إذ أطلقت إسرائيل في الأسابيع الأولى من الانتفاضة الثانية، حوالي مليون رصاصة ضد المتظاهرين، مع الإشارة إلى أن لمثل هذه الإحتجاجات، التي وصفتها بـ"السلمية" عدة فوائد أخرى، إذ تخلق انقساماً داخل المجتمع الإسرائيلي بدلاً من توحيده على الكراهية، مما يقوِّض فعالية التعبئة السياسية التي تنتهجها إسرائيل باستعمال العنصرية المعادية للعرب، وعلى الرغم من ذلك، هناك عدة أسباب يرجع إليها عدم نجاح استخدام هذا التكتيك بشكل أكبر.
ترى المجلة إلى أن الفلسطينيين حاولوا في البداية الدخول في مقاومة غير مسلحة، وكانت الانتفاضة الأولى، في عام 1987، والمعروف عنها أنها “أحد أهم التمردات الشعبية غير المسلحة ضد الاستعمار في التاريخ الحديث” على حد تعبير إدوارد سعيد مؤلف كتاب “سياسات نزع الملكية” (The politics of dispossession)، حيث قام مجتمع بأكمله بتعبئة وتنظيم نفسه ليس للتصدي للهيمنة الإسرائيلية فحسب بل أيضاً لبناء هياكل بديلة للحكم الذاتي، لكن القمع الإسرائيلي وسياسة الإغلاق وحظر التجول، ومحاولات منظمة التحرير الفلسطينية اليائسة للحصول على أي رقعة من الأرض لحكمها، كل هذه العوامل أدت لإفشال الانتفاضة.
ونوهت مجلة جاكوبين الأمريكية، إلى المستوطنات، قد نمت بشكل ملحوظ واشتد الحصار، وقُيدت حرية التنقل داخلياً وخارجياً، كما أدت أوسلو إلى انقسام المجتمع الفلسطيني، موضحة أنه وعندما سُمح للفلسطينيين بإجراء انتخابات عام 2006، قاموا بالتصويت ضد الوضع الراهن ولصالح حركة حماس الفلسطينية، الحزب الرئيسي المعارض، لكن في حين كانت الديمقراطية الانتخابية بمثابة الرد الفلسطيني على تشديد إسرائيل قبضتها وقمع أوسلو للفلسطينيين وتهميشهم، فإن إسرائيل وحلفاءها الغربيين رفضوا نتائجها، وقاطعوا الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وأختتمت المجلة الأمريكية تقريرها بالإشارة إلى أن، محاولات إسرائيل، هي عبارة عن تأجيج للانقسامات، من خلال إتبع سياسة المواجهات العنيفة من خلال تنسيقها الأمني مع السلطة الفلسطينية، التي حاربت فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال سياستها في حصار غزة وفصلها عن الضفة الغربية.