قال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تشعر بأنها ليست أمام تهديد جدي بالملاحقة والمساءلة عما تقترفه من انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي، لا سيما القتل العمد الذي بدى واضحا ودون مبرر، فالرصاص دائما يكون في الرأس ومن الخلف وبالتالي فإن كل هذا يشير إلى انتهاك القانون الدولي الإنساني، حتى التدابير المعمول بها دوليا في معرض استخدام القوى النارية.

وأضاف نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "النشرة الإخبارية" المذاعة عبر فضائية "الغد"، أن القانون الدولي يجيز استخدام القوة النارية فقط في حال وجود خطر داهم يهدد حياة الجنود، لافتا إلى أن قوات الاحتلال لا تري أحدا فوقها ولا تهتم بقرارات القانون الدولى، لاسيما أنها أصبحت تقتل الأبرياء والعزل المسالمين والغير مهاجمين للجنود الإسرائيليين.