"مشروب البيبسي".. محاولة أولية لأنتاج دواء يساعد في علاج مشاكل الهضم
الأحد 22/أبريل/2018 - 03:32 م
نسمة ريان
طباعة
مشروب البيبسي وحكايته مع "كاليب برادهام" الذي ولد عام 1876 في نيوبرن في الولايات المتحدة الأمريكية. اضطر إلى ترك الجامعة قبل أن يتخرج من جامعة ميريلاند الطبية عندما أفلس والده وفشلت تجارته.
وليكسب قوت يومه تحول كاليب برادهام إلى التعليم ودرس في مدرسة - أوكس سميث - في نيوبرن إلى أن تزوج من - سارة شاريتي كريدل - بعدما ترك التدريس عمل في صيدلية بولوك، والتي اشتراها بعدما أصبح متمكناً من علم الصيدلة.
بدأ من خلال عمله في الصيدلية مزج الوصفات الطبية والشرابات الطبية، ووظف خلال عمله مساعداً له ليستطيع التفرج إلى مزج خلطة من شراب بنكهة الفواكه مع ماء الصودا.
وفي يوم صيف حار رطب سنة 1898 اكتشف كاليب برادهام - البالغ من العمر 22 سنة - شراباً لذيذاً ومرطباً يقدمه إلى زبائن الصيدلية. لينجح هذا الشراب المرطب نجاحاً غير متوقع، ويعرف باسم - بيبسي كولا -.
كان كاليب برادهام على يقين أن الناس سيأتون إلى صيدليته إذا قدم لهم شيئاً يحبونه وينعشهم في أيام الحر. وكانت خلطته الذيذة مكونة من مستخلص من نبات الكولا، الفانيليا، وزيوت نادرة، وعرف هذا الشراب باسم - شراب براد - نسبة إلى برادهام.
قرر كاليب برادهام أن يسمي شرابه المميز باسم بيبسي كولا لأنه كان في رأيه يعالج مرض سوء الهضم، والذي يعرف بـ Dyspepsia.
حظي شراب بيبسي بشعبية عارمة. ما دفع كاليب برادهام إلى الإعلان عن هذا الشراب الغازي والمرطب. وتدافع الناس على طلبه وبدأت المبيعات بالارتفاع إلى درجة اقتنع معها كاليب برادهام بأن يفتح شركة لتسويق شرابه المميز.
أسس عالم 1902 شركة بيبسي كولا من الغرفة الخلفية في صيدليته، وتقدم ببراءة اختراع ليسجل اختراعه كماركة مسجلة.
في البداية، كان يخلط الشراب ويبيعه من خلال ماكينات مياه الصودا. ولكن بما أن الحاجة هي أم الاختراع قرر كاليب برادهام أن يبيع بيبسي في قوارير صغيرة ليستطيع أن يشربها أي كان وفي أي مكان.
تطور العمل بشكل كبير، وفي 16 يونيو 1903 حصلت البيبسي كولا على ماركتها المسجلة من مكتب تسجيل الماركات والعلامات التجارية في الولايات المتحدة. وخلال السنة نفسها باع كاليب برادهام 7968 جالوناً من بيبسي، وكانت دعايته تقول: "منعش، مقو ٍ، ومهضّم".
وليكسب قوت يومه تحول كاليب برادهام إلى التعليم ودرس في مدرسة - أوكس سميث - في نيوبرن إلى أن تزوج من - سارة شاريتي كريدل - بعدما ترك التدريس عمل في صيدلية بولوك، والتي اشتراها بعدما أصبح متمكناً من علم الصيدلة.
بدأ من خلال عمله في الصيدلية مزج الوصفات الطبية والشرابات الطبية، ووظف خلال عمله مساعداً له ليستطيع التفرج إلى مزج خلطة من شراب بنكهة الفواكه مع ماء الصودا.
وفي يوم صيف حار رطب سنة 1898 اكتشف كاليب برادهام - البالغ من العمر 22 سنة - شراباً لذيذاً ومرطباً يقدمه إلى زبائن الصيدلية. لينجح هذا الشراب المرطب نجاحاً غير متوقع، ويعرف باسم - بيبسي كولا -.
كان كاليب برادهام على يقين أن الناس سيأتون إلى صيدليته إذا قدم لهم شيئاً يحبونه وينعشهم في أيام الحر. وكانت خلطته الذيذة مكونة من مستخلص من نبات الكولا، الفانيليا، وزيوت نادرة، وعرف هذا الشراب باسم - شراب براد - نسبة إلى برادهام.
قرر كاليب برادهام أن يسمي شرابه المميز باسم بيبسي كولا لأنه كان في رأيه يعالج مرض سوء الهضم، والذي يعرف بـ Dyspepsia.
حظي شراب بيبسي بشعبية عارمة. ما دفع كاليب برادهام إلى الإعلان عن هذا الشراب الغازي والمرطب. وتدافع الناس على طلبه وبدأت المبيعات بالارتفاع إلى درجة اقتنع معها كاليب برادهام بأن يفتح شركة لتسويق شرابه المميز.
أسس عالم 1902 شركة بيبسي كولا من الغرفة الخلفية في صيدليته، وتقدم ببراءة اختراع ليسجل اختراعه كماركة مسجلة.
في البداية، كان يخلط الشراب ويبيعه من خلال ماكينات مياه الصودا. ولكن بما أن الحاجة هي أم الاختراع قرر كاليب برادهام أن يبيع بيبسي في قوارير صغيرة ليستطيع أن يشربها أي كان وفي أي مكان.
تطور العمل بشكل كبير، وفي 16 يونيو 1903 حصلت البيبسي كولا على ماركتها المسجلة من مكتب تسجيل الماركات والعلامات التجارية في الولايات المتحدة. وخلال السنة نفسها باع كاليب برادهام 7968 جالوناً من بيبسي، وكانت دعايته تقول: "منعش، مقو ٍ، ومهضّم".