بحضور عبد العاطي.. مجلس وزراء "حوض النيل" يناقش موارد واستخدامات المياه حتى 2050
الخميس 14/يوليو/2016 - 04:16 م
هيثم سعيد
طباعة
شارك محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، في فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس وزراء دول حوض النيل، الذي عُقد اليوم بمدينة عنتيبي الأوغندية.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الفنية، منها: دراسة التحليل الاستراتيجي للموارد والاستخدامات المائية بحوض النيل حتى عام 2050، وإعداد أطلس يشمل البيانات والخرائط الهيدرولوجيا والمناخية ومعدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما استعرض أنشطة سكرتارية مبادرة حوض النيل، ومكاتبها الفرعية، شاملًا الأمور الفنية والمالية.
وتأتي مشاركة وزير الري في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل بعد حضور متذبذب التمثيل -ما بين الوزير أو من ينوب عنه- خلال السنوات الستة الماضية؛ بعد القرار المصري بتجميد مشاركتها في أنشطة مبادرة حوض النيل منذ عام 2010، إثر التوقيع المنفرد لستة من دول الحوض على مسودة الاتفاقية الإطارية، المعروفة باسم اتفاق عنتيبي، التي اعترضت على بعض بنودها كل من مصر والسودان.
وذكر بيان لوزارة الري، اليوم الخميس، أن مشاركة مصر في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل، التي تعقد بشكل سنوي؛ بهدف "إثبات الموقف المصري القانوني من المبادرة، ومن الخطوة الأحادية التي اتخذتها الدول بالتوقيع على مسودة الاتفاقية".
وتفقد عبد العاطي، أمس، سير العمل بالمشروع المصري لتحويل عدد من الآبار الجوفية من استخدام الطلمبات اليدوية إلى الطلمبات التي تعمل بالطاقة الشمسية، بناءً على طلب الجانب الأوغندي؛ بهدف خدمة أكبر عدد من المواطنين المحرومين من إمدادات مياه الشرب الصالحة.
وقال عبد العاطي، على هامش الزيارة، إن المشروع يأتي في إطار مشروع مصري لحفر وتجهيز 75 بئرًا جوفيًا؛ لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني أوغندا.
كما زار مدينة جنجا، على بحيرة فيكتوريا، وتفقد شاطئ ماسيسي بالمدينة، حيث يجري إنشاء سوق نموذجي لتجارة وتسويق الأسماك ضمن أنشطة المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى، والمكون من غرفة للميزان وغرفة للصيادين و32 كشكا لتجارة الأسماك، بالإضافة إلى تطوير المرسى النهري الموجود بالشاطئ.
وأشار عبد العاطي إلى الانتهاء من حوالي 85% من الأعمال بالسوق، لافتًا إلى ترحاب أعضاء المجلس المحلي للمدينة بالمشروع ودوره المستقبلي في تطوير تجارة الأسماك في المدينة، والتي تعد المهنة الاقتصادية الأهم لأوغندا.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الفنية، منها: دراسة التحليل الاستراتيجي للموارد والاستخدامات المائية بحوض النيل حتى عام 2050، وإعداد أطلس يشمل البيانات والخرائط الهيدرولوجيا والمناخية ومعدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما استعرض أنشطة سكرتارية مبادرة حوض النيل، ومكاتبها الفرعية، شاملًا الأمور الفنية والمالية.
وتأتي مشاركة وزير الري في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل بعد حضور متذبذب التمثيل -ما بين الوزير أو من ينوب عنه- خلال السنوات الستة الماضية؛ بعد القرار المصري بتجميد مشاركتها في أنشطة مبادرة حوض النيل منذ عام 2010، إثر التوقيع المنفرد لستة من دول الحوض على مسودة الاتفاقية الإطارية، المعروفة باسم اتفاق عنتيبي، التي اعترضت على بعض بنودها كل من مصر والسودان.
وذكر بيان لوزارة الري، اليوم الخميس، أن مشاركة مصر في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل، التي تعقد بشكل سنوي؛ بهدف "إثبات الموقف المصري القانوني من المبادرة، ومن الخطوة الأحادية التي اتخذتها الدول بالتوقيع على مسودة الاتفاقية".
وتفقد عبد العاطي، أمس، سير العمل بالمشروع المصري لتحويل عدد من الآبار الجوفية من استخدام الطلمبات اليدوية إلى الطلمبات التي تعمل بالطاقة الشمسية، بناءً على طلب الجانب الأوغندي؛ بهدف خدمة أكبر عدد من المواطنين المحرومين من إمدادات مياه الشرب الصالحة.
وقال عبد العاطي، على هامش الزيارة، إن المشروع يأتي في إطار مشروع مصري لحفر وتجهيز 75 بئرًا جوفيًا؛ لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني أوغندا.
كما زار مدينة جنجا، على بحيرة فيكتوريا، وتفقد شاطئ ماسيسي بالمدينة، حيث يجري إنشاء سوق نموذجي لتجارة وتسويق الأسماك ضمن أنشطة المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى، والمكون من غرفة للميزان وغرفة للصيادين و32 كشكا لتجارة الأسماك، بالإضافة إلى تطوير المرسى النهري الموجود بالشاطئ.
وأشار عبد العاطي إلى الانتهاء من حوالي 85% من الأعمال بالسوق، لافتًا إلى ترحاب أعضاء المجلس المحلي للمدينة بالمشروع ودوره المستقبلي في تطوير تجارة الأسماك في المدينة، والتي تعد المهنة الاقتصادية الأهم لأوغندا.