لقاء "أمريكي – روسي" اليوم لتحقيق تقدم في الشأن السوري
الخميس 14/يوليو/2016 - 05:59 م
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، اليوم الخميس، إنّ اللقاء "الروسي – الأمريكي" المزمع عقده في موسكو خلال الساعات المقبلة، "يحمل أهمية بالغة، من حيث وقف الاعتداءات الجوية العشوائية، وإيجاد صيغة معينة لمرحلة الانتقال السياسي".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال زيارته لموسكو اليوم وغداً، عدداً من المسؤولين الروس رفيعي المستوى لبحث الأزمة السورية، إضافة إلى الوضع في أوكرانيا وقضية إقليم "قرة باغ"، بحسب بيان للخارجية الأمريكية أصدرته أمس الأول.
وجاءت تصريحات دي مستورا، في مؤتمر صحفي مشترك عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، مع مستشاره جان إيجلاند، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب أمين عام المجلس النرويجي للاجئين.
وشدد "دي مستورا" على ضرورة الاستعداد الجيد للجولة الثالثة من محادثات السلام السورية، معتبراً أنها "ستكون خارطة طريق لعملية الانتقال السياسي"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر عن نتائج جدية.
ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي قال فيها قبل يومين، إنّ "دي مستورا أهمل واجباته"، أوضح الأخير، أنه "يأخذ رسالة لافروف على محمل الجد، ويتفهم استعجاله لاستئناف محادثات السلام السورية".
وتابع دي مستورا قائلاً "نحن جاهزون للجولة القادمة من محادثات السلام السورية، ونرغب في بدء المحادثات، ولكي نستطيع التوصل إلى نتائج إيجابية من هذه المحادثات، فإننا بحاجة إلى مساعدة الراعيتين للعملية (روسيا والولايات المتحدة)، ولا نريد أن تكون هذه الجولة مثل "جنيف 2"، لذا علينا أن ننتظر ما سيسفر عنه لقاء موسكو، وآمل أن يخرج الطرفان باتفاق ويحققا تقدما بخصوص الأزمة السورية".
ولم تسفر محادثات جنيف 2 في مارس الماضي، عن النتائج المطلوبة لإنهاء الأزمة السورية، ورفضت المعارضة الاستمرار بها، بسبب عدم تحقيق المجتمع الدولي لشروطها المتمثلة في تحسين الأوضاع الإنسانية، بفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين وخاصة الأطفال والنساء، وإيقاف روسيا غاراتها الجوية.
ومن جانبه لفت إيغلاند إلى انقطاع طريق "كاستيللو" الذي يعتبر المنفذ الوحيد لقرابة 200 ألف شخص يعيشون في مناطق سيطرة المعارضة السورية بمحافظة حلب، منوهاً أنّ شرق المحافظة معرّضة للحصار في حال شُلّت الحركة في الطريق المذكور.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال زيارته لموسكو اليوم وغداً، عدداً من المسؤولين الروس رفيعي المستوى لبحث الأزمة السورية، إضافة إلى الوضع في أوكرانيا وقضية إقليم "قرة باغ"، بحسب بيان للخارجية الأمريكية أصدرته أمس الأول.
وجاءت تصريحات دي مستورا، في مؤتمر صحفي مشترك عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، مع مستشاره جان إيجلاند، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب أمين عام المجلس النرويجي للاجئين.
وشدد "دي مستورا" على ضرورة الاستعداد الجيد للجولة الثالثة من محادثات السلام السورية، معتبراً أنها "ستكون خارطة طريق لعملية الانتقال السياسي"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر عن نتائج جدية.
ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي قال فيها قبل يومين، إنّ "دي مستورا أهمل واجباته"، أوضح الأخير، أنه "يأخذ رسالة لافروف على محمل الجد، ويتفهم استعجاله لاستئناف محادثات السلام السورية".
وتابع دي مستورا قائلاً "نحن جاهزون للجولة القادمة من محادثات السلام السورية، ونرغب في بدء المحادثات، ولكي نستطيع التوصل إلى نتائج إيجابية من هذه المحادثات، فإننا بحاجة إلى مساعدة الراعيتين للعملية (روسيا والولايات المتحدة)، ولا نريد أن تكون هذه الجولة مثل "جنيف 2"، لذا علينا أن ننتظر ما سيسفر عنه لقاء موسكو، وآمل أن يخرج الطرفان باتفاق ويحققا تقدما بخصوص الأزمة السورية".
ولم تسفر محادثات جنيف 2 في مارس الماضي، عن النتائج المطلوبة لإنهاء الأزمة السورية، ورفضت المعارضة الاستمرار بها، بسبب عدم تحقيق المجتمع الدولي لشروطها المتمثلة في تحسين الأوضاع الإنسانية، بفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين وخاصة الأطفال والنساء، وإيقاف روسيا غاراتها الجوية.
ومن جانبه لفت إيغلاند إلى انقطاع طريق "كاستيللو" الذي يعتبر المنفذ الوحيد لقرابة 200 ألف شخص يعيشون في مناطق سيطرة المعارضة السورية بمحافظة حلب، منوهاً أنّ شرق المحافظة معرّضة للحصار في حال شُلّت الحركة في الطريق المذكور.