جنايات الإسماعيلية تستكمل اليوم محاكمة أمينى شرطة فى قضية "الهروب الكبير"
الإثنين 23/أبريل/2018 - 09:18 ص
حامد العدوى
طباعة
تستكمل محكمة جنايات الإسماعيلية بدائرتها الرابعة، بعد قليل، محاكمة أمينى شرطة ومتهمين هاربين من سجن المستقبل، وهى القضية المعروفة بـ "الهروب الكبير"، ويحاكم فيها المتهمون بسبب تلقيهم رشوة من الهاربين.
ويترأس الجلسة الجنائية التى تحمل رقم (7179) لسنة (2014) جنايات مركز أبوصير المقيدة برقم (148) لسنة (2014) جنايات كلى الإسماعيلية، المستشار على عرفان عبدالوهاب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مدحت عبدالكريم عبدالعزيز، وأحمد عبدالمنعم صبرى، بأمانة سر أحمد عبداللطيف العركى ومحمد صلاح العجوز، وسعيد صديق.
وتعود أحداث القضية، إلى فجر اليوم الأول من عيد الفطر عام (2014)، عندما اكتشف مسئولو سجن المستقبل، هروب سجينين من أخطر المحكومين بالإعدام، أحدهما يدعى "خ. ر" (35) سنة، عاطل مقيم أبو خليفة، دائرة مركز القنطرة غرب سبق اتهامه فى (14) قضية "سلاح نارى، مخدرات، سرقة، ضرب"، مسجل شقى خطر تحت رقم (94) فئة ج "سرقات عامة" ومطلوب للتنفيذ عليه فى الجنايتين: (1027) لسنة (2010) مركز أبو صوير والمقضى فيها غيابيًا بالإعدام بتهمة "قتل عمد"، (3584) لسنة (2011) جنايات مركز أبو صوير والمقضى فيها بالسجن المؤبد بتهمة "سرقة بالإكراه"، كذا مطلوب للتنفيذ عليه فى (5) أحكام قضائية، بلغ إجمالى مدة العقوبة فيها الحبس لمدة (4) سنوات و(4) شهور بتهم ضرب، تبديد، أما الهارب الثانى فيدعى س ز ح وكان ضباط مباحث مركز الإسماعيلية قد ألقوا القبض عليه بمنطقة سامى سعد، وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد فى محاولة اقتحام مركز شرطة أبو صوير، والتى نتج عنها استشهاد (2) من رجال الشرطة، وتم ضبطه وبحوزته بندقية آلية وطبنجة (9) مم وطلقات من ذات العيار، وكذا ضبط بحوزته بطاقة رقم قومى ورخصة قيادة سيارة مزورين وبهما اسم غير اسمه.
وقالت التحريات، إن أمينى شرطة من قوة إدارة الترحيلات، تورطا فى الواقعة، وتقاضوا رشوة مالية نظير تسهيل هروب المذكورين كما أسفر فحص الجهات الرقابية بالوزارة عن إهمال عدد من الضباط بإدارة الترحيلات فى القيام بواجبهم الوظيفى.
ويترأس الجلسة الجنائية التى تحمل رقم (7179) لسنة (2014) جنايات مركز أبوصير المقيدة برقم (148) لسنة (2014) جنايات كلى الإسماعيلية، المستشار على عرفان عبدالوهاب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مدحت عبدالكريم عبدالعزيز، وأحمد عبدالمنعم صبرى، بأمانة سر أحمد عبداللطيف العركى ومحمد صلاح العجوز، وسعيد صديق.
وتعود أحداث القضية، إلى فجر اليوم الأول من عيد الفطر عام (2014)، عندما اكتشف مسئولو سجن المستقبل، هروب سجينين من أخطر المحكومين بالإعدام، أحدهما يدعى "خ. ر" (35) سنة، عاطل مقيم أبو خليفة، دائرة مركز القنطرة غرب سبق اتهامه فى (14) قضية "سلاح نارى، مخدرات، سرقة، ضرب"، مسجل شقى خطر تحت رقم (94) فئة ج "سرقات عامة" ومطلوب للتنفيذ عليه فى الجنايتين: (1027) لسنة (2010) مركز أبو صوير والمقضى فيها غيابيًا بالإعدام بتهمة "قتل عمد"، (3584) لسنة (2011) جنايات مركز أبو صوير والمقضى فيها بالسجن المؤبد بتهمة "سرقة بالإكراه"، كذا مطلوب للتنفيذ عليه فى (5) أحكام قضائية، بلغ إجمالى مدة العقوبة فيها الحبس لمدة (4) سنوات و(4) شهور بتهم ضرب، تبديد، أما الهارب الثانى فيدعى س ز ح وكان ضباط مباحث مركز الإسماعيلية قد ألقوا القبض عليه بمنطقة سامى سعد، وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد فى محاولة اقتحام مركز شرطة أبو صوير، والتى نتج عنها استشهاد (2) من رجال الشرطة، وتم ضبطه وبحوزته بندقية آلية وطبنجة (9) مم وطلقات من ذات العيار، وكذا ضبط بحوزته بطاقة رقم قومى ورخصة قيادة سيارة مزورين وبهما اسم غير اسمه.
وقالت التحريات، إن أمينى شرطة من قوة إدارة الترحيلات، تورطا فى الواقعة، وتقاضوا رشوة مالية نظير تسهيل هروب المذكورين كما أسفر فحص الجهات الرقابية بالوزارة عن إهمال عدد من الضباط بإدارة الترحيلات فى القيام بواجبهم الوظيفى.