مجموعة بن لادن السعودية تسدد صكوكا متأخرة بمليار ريال
الخميس 14/يوليو/2016 - 06:26 م
أبلغت مصادر مصرفية رويترز اليوم الخميس أن مجموعة بن لادن السعودية العملاقة للإنشاءات سددت مليار ريال (266.7 مليون دولار) قيمة سندات إسلامية استحقت في أواخر يونيو حزيران وهو ما يشير إلى إنحسار متواضع للضغوط على الشركة.
وقالت المصادر المصرفية إن السداد تأخر بضعة أسابيع وإنه جرى باستخدام جزء من قرض قيمته 2.5 مليار ريال حصلت عليه الشركة من بنكين محليين في مايو .
وأحجم متحدث باسم بن لادن عن التعليق على الوضع المالي للشركة.
وقال مصرفيون تجاريون خليجيون إنهم يعتقدون أن الشركة مدينة للبنوك المحلية والأجنبية بنحو 30 مليار دولار إجمالا.
وتتعرض بن لادن لضغوط في السيولة منذ أشهر بسبب التراجع العام لقطاع الإنشاءات وخفض الإنفاق الحكومي وتأخر مدفوعات جراء أسعار النفط المنخفضة.
وتفاقمت معاناة الشركة بعد أن حرمتها الحكومة السعودية من المنافسة على العقود العامة الجديدة في سبتمبر أيلول الماضي إثر حادث سقوط رافعة للشركة أثناء عاصفة في المسجد الحرام بمكة مما أسفر عن مقتل 107 أشخاص. ورفع الحظر في مايو أيار.
وأجبرت الأزمة بن لادن على وقف العمل في بضعة مشاريع كبيرة في المملكة وتأجيل دفع أجور العاملين لشهور في خطوة أدت إلى احتجاجات نادرة في المملكة.
وفي الأشهر القليلة الماضية سرحت الشركة 70 ألف عامل تم تعويضهم جميعا حسبما ذكر المتحدث باسم مجموعة بن لادن.
ويهدف القرض البالغ 2.5 مليار ريال الذي حصلت عليه الشركة في مايو أيار إلى المساعدة في دفع تكاليف الاستغناءات بما فيها متأخرات الأجور وتعويضات فسخ العقود حسبما ذكرت مصادر في ذلك الوقت.
لكن جزءا من هذا المال - الذي لم تحصل عليه بن لادن إلا بعد قدمت قطعة أرض كضمان - تقرر استخدامه لأداء التزامات الصكوك.
كانت بن لادن أصدرت سندات إسلامية لأجل 364 يوما قيمتها مليار ريال في أواخر يونيو حزيران من العام الماضي بربح 2.5 بالمئة.
وتولى ترتيب الصكوك وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية لبنك الخليج الدولي والوحدة السعودية لبنك بي.إن.بي باريبا وكان من المقرر استخدام حصيلتها لتمويل التكاليف المتعلقة بعملها في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة.
وقالت المصادر المصرفية إن السداد تأخر بضعة أسابيع وإنه جرى باستخدام جزء من قرض قيمته 2.5 مليار ريال حصلت عليه الشركة من بنكين محليين في مايو .
وأحجم متحدث باسم بن لادن عن التعليق على الوضع المالي للشركة.
وقال مصرفيون تجاريون خليجيون إنهم يعتقدون أن الشركة مدينة للبنوك المحلية والأجنبية بنحو 30 مليار دولار إجمالا.
وتتعرض بن لادن لضغوط في السيولة منذ أشهر بسبب التراجع العام لقطاع الإنشاءات وخفض الإنفاق الحكومي وتأخر مدفوعات جراء أسعار النفط المنخفضة.
وتفاقمت معاناة الشركة بعد أن حرمتها الحكومة السعودية من المنافسة على العقود العامة الجديدة في سبتمبر أيلول الماضي إثر حادث سقوط رافعة للشركة أثناء عاصفة في المسجد الحرام بمكة مما أسفر عن مقتل 107 أشخاص. ورفع الحظر في مايو أيار.
وأجبرت الأزمة بن لادن على وقف العمل في بضعة مشاريع كبيرة في المملكة وتأجيل دفع أجور العاملين لشهور في خطوة أدت إلى احتجاجات نادرة في المملكة.
وفي الأشهر القليلة الماضية سرحت الشركة 70 ألف عامل تم تعويضهم جميعا حسبما ذكر المتحدث باسم مجموعة بن لادن.
ويهدف القرض البالغ 2.5 مليار ريال الذي حصلت عليه الشركة في مايو أيار إلى المساعدة في دفع تكاليف الاستغناءات بما فيها متأخرات الأجور وتعويضات فسخ العقود حسبما ذكرت مصادر في ذلك الوقت.
لكن جزءا من هذا المال - الذي لم تحصل عليه بن لادن إلا بعد قدمت قطعة أرض كضمان - تقرر استخدامه لأداء التزامات الصكوك.
كانت بن لادن أصدرت سندات إسلامية لأجل 364 يوما قيمتها مليار ريال في أواخر يونيو حزيران من العام الماضي بربح 2.5 بالمئة.
وتولى ترتيب الصكوك وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية لبنك الخليج الدولي والوحدة السعودية لبنك بي.إن.بي باريبا وكان من المقرر استخدام حصيلتها لتمويل التكاليف المتعلقة بعملها في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة.