إسرائيل تبحث عن حلول لمواجهة ظاهرة الطائرات الورقية على حدود غزة
الإثنين 23/أبريل/2018 - 10:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الطائرات الورقية، ستكون إحدى السبل، التي سيعتمد عليها لمواجهة قوات الإحتلال، وستكون من صور المقاومة، التي سيخشاها قوات الإحتلال الإسرائيلي، وهو ما بات واضحًا من مواصلة عمليات البحث من قبل القوات الإسرائيلية، لحلول لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة على الحدود مع قطاع غزة؛ وذلك بعد تزايد خسائر مزارعي الغلاف جراء الحرائق التي تسببها هذه الطائرات بالحقول القريبة.
ونقل موقع "والا" العبري الاثنين، عن الجيش قوله: "الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة قد يكون لها تأثير كبير على مزارعي الغلاف، وكذلك أعمال بناء العائق الأرضي حول القطاع إذا ما وصلت النيران إلى الآليات العاملة"، زاعما أن حركة حماس تبحث عن وسائل جديدة لإلحاق الضرر بإسرائيل، ومن بينها الطائرات الحارقة، في حين تستغل الحركة النشاطات الجماهيرية، على الحدود في جمع المعلومات واستخدامها ساعة الصفر.
وذكر الموقع العبري، أن هنالك ما وصفه بـ"صراع أدمغة" بين الجيش الإسرائيلي وحماس، معترفا أن حماس تتعلم من أخطاء الماضي وتستخلص العبر.
من جانبه، دعا رئيس تجمع "أشكول" السابق وهو عضو الكنيست الحالي، والمعروف بـ"حاييم يلين" إلى عدم الاستهانة بأضرار الطائرات الورقية الحارقة، وأن من يستهين بها سيجد نفسه أمام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات في نهاية المطاف" على حد قوله.
وقال يلين: "الجيش استهان في البداية بخطورة الصواريخ ووصفها بالمواسير الفارغة إلى حين تطورها وتشكيلها خطر على سكان الغلاف، وكذلك فعل مع الأنفاق على الحدود مع سيناء حيث استهان بها إلى حين وصولها إلى الغلاف".
وأضاف يلين في ختام كلمته: "يجب أن تشّعل هذه الطائرات الورقية ناقوس الخطر، فمن يستهين بها سيحصل في النهاية على طائرات مسيرة فوق المستوطنات المحاذية للسياج"، وتابع: "لا يتوجب الاستهانة والاستخفاف بحماس فهي حركة تتعلم بسرعة".
ونقل موقع "والا" العبري الاثنين، عن الجيش قوله: "الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة قد يكون لها تأثير كبير على مزارعي الغلاف، وكذلك أعمال بناء العائق الأرضي حول القطاع إذا ما وصلت النيران إلى الآليات العاملة"، زاعما أن حركة حماس تبحث عن وسائل جديدة لإلحاق الضرر بإسرائيل، ومن بينها الطائرات الحارقة، في حين تستغل الحركة النشاطات الجماهيرية، على الحدود في جمع المعلومات واستخدامها ساعة الصفر.
وذكر الموقع العبري، أن هنالك ما وصفه بـ"صراع أدمغة" بين الجيش الإسرائيلي وحماس، معترفا أن حماس تتعلم من أخطاء الماضي وتستخلص العبر.
من جانبه، دعا رئيس تجمع "أشكول" السابق وهو عضو الكنيست الحالي، والمعروف بـ"حاييم يلين" إلى عدم الاستهانة بأضرار الطائرات الورقية الحارقة، وأن من يستهين بها سيجد نفسه أمام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات في نهاية المطاف" على حد قوله.
وقال يلين: "الجيش استهان في البداية بخطورة الصواريخ ووصفها بالمواسير الفارغة إلى حين تطورها وتشكيلها خطر على سكان الغلاف، وكذلك فعل مع الأنفاق على الحدود مع سيناء حيث استهان بها إلى حين وصولها إلى الغلاف".
وأضاف يلين في ختام كلمته: "يجب أن تشّعل هذه الطائرات الورقية ناقوس الخطر، فمن يستهين بها سيحصل في النهاية على طائرات مسيرة فوق المستوطنات المحاذية للسياج"، وتابع: "لا يتوجب الاستهانة والاستخفاف بحماس فهي حركة تتعلم بسرعة".