صور| "فساتين من الأموال الورقية".. وأخرى "يلهو بها الأطفال".. عندما يصبح المال بلا قيمة وقت التضخم المفرط
الإثنين 23/أبريل/2018 - 04:54 م
نسمة ريان
طباعة
هل تخيلت يوما أن تصنع فستان من الأموال الورقية؟ وأن يستخدمها آخرون في إشعال النار للحصول على الدفء؟ بل هل تخيلت أطفالا يلهون بالنقود ويصنعون منها أشكالا ورقية بدلا من الألعاب العادية؟ نعم إنها حقيقة مؤكدة بمجموعة من الصور حول التضخم المفرط الذي حدث يوما في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبح وقتها رغيف الخبز مقابل 200 مليار مارك ألماني.
تعرضت ألمانيا حينها لواحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية والتضخم المفرط في التاريخ، وفي بعض الأوقات، كانت قيمة 4.2 تريليون مارك ألماني لا تعادل سوى دولار أمريكي واحد فقط.
بدأ الأمر أثناء الحرب العالمية الأولى عندما طبعت حكومة ألمانيا الكثير من النقود واقترضت أموالا لتمويل أحلامها بغزو أوروبا، وكانت الخطة تعتمد على سداد الديون من مصادرة الأراضي وفرض تعويضات على الحلفاء المهزومين.
وفي عام 1918 بعد نهاية الحرب، تراكمت الديون على ألمانيا وأصبحت برلين مثقلة بديون عقابية لدول أخرى بناء على معاهدة "فرساي" لتقع البلاد في خضم أزمة اقتصادية بلغت ذروتها في نوفمبر 1923.
وفي عام 1923، حينما كانت ألمانيا تحاول التعافي من أضرار الحرب، وارتفع التضخم إلى مستويات كبيرة أفقدت العملة قيمتها، وهو ما ظهر من صور التقطت في مناسبات مختلفة، وأوضح خبراء أن هذه الكارثة الاقتصادية تسببت في تدمير مدخرات الطبقة المتوسطة في ألمانيا التي استغلها الزعيم النازي "أدولف هتلر".
في ذلك الوقت، كان من الممكن الحصول على رغيف من الخبز مقابل 200 مليار مارك، وقفز معدل التضخم إلى 3250000% في خريف 1923، وكانت أسعار السلع تتضاعف في غضون ساعات.
وفي ضوء الأزمة، رفض المزارعون جلب إنتاجهم للمدن الألمانية بسبب صعوبة تحقيق مكاسب من أموال بلا قيمة، وهجرت المحال التجارية.
وشملت الصور أطفالا يلهون بالنقود ويصنعون منها أشكالا ورقية بدلاً من الألعاب العادية، كما ارتدت نساء فساتين من الأموال الورقية بينما استخدمها آخرون في إشعال النار للحصول على الدفء.
تعرضت ألمانيا حينها لواحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية والتضخم المفرط في التاريخ، وفي بعض الأوقات، كانت قيمة 4.2 تريليون مارك ألماني لا تعادل سوى دولار أمريكي واحد فقط.
بدأ الأمر أثناء الحرب العالمية الأولى عندما طبعت حكومة ألمانيا الكثير من النقود واقترضت أموالا لتمويل أحلامها بغزو أوروبا، وكانت الخطة تعتمد على سداد الديون من مصادرة الأراضي وفرض تعويضات على الحلفاء المهزومين.
وفي عام 1918 بعد نهاية الحرب، تراكمت الديون على ألمانيا وأصبحت برلين مثقلة بديون عقابية لدول أخرى بناء على معاهدة "فرساي" لتقع البلاد في خضم أزمة اقتصادية بلغت ذروتها في نوفمبر 1923.
وفي عام 1923، حينما كانت ألمانيا تحاول التعافي من أضرار الحرب، وارتفع التضخم إلى مستويات كبيرة أفقدت العملة قيمتها، وهو ما ظهر من صور التقطت في مناسبات مختلفة، وأوضح خبراء أن هذه الكارثة الاقتصادية تسببت في تدمير مدخرات الطبقة المتوسطة في ألمانيا التي استغلها الزعيم النازي "أدولف هتلر".
في ذلك الوقت، كان من الممكن الحصول على رغيف من الخبز مقابل 200 مليار مارك، وقفز معدل التضخم إلى 3250000% في خريف 1923، وكانت أسعار السلع تتضاعف في غضون ساعات.
وفي ضوء الأزمة، رفض المزارعون جلب إنتاجهم للمدن الألمانية بسبب صعوبة تحقيق مكاسب من أموال بلا قيمة، وهجرت المحال التجارية.
وشملت الصور أطفالا يلهون بالنقود ويصنعون منها أشكالا ورقية بدلاً من الألعاب العادية، كما ارتدت نساء فساتين من الأموال الورقية بينما استخدمها آخرون في إشعال النار للحصول على الدفء.