بالفيديو..«ريان ميت غمر».. استغل وقف البنوك واستولى على أموال المصريين في ليبيا
الخميس 28/يوليو/2016 - 09:22 م
استغلالًا لظروف الحرب وعدم استقرار الأوضاع في ليبيا، وتوقف عمل البنوك ومكاتب تحويل الأموال، بالإضافة لاستغلال طيبة المصريين وسذاجة بعضهم، جاء محمد عبد الرؤوف محمد الليثي، لينهب «تحويشة العمر» من أبناء ربوع مصر، العاملين في ليبيا لتوفير لقمة عيش طيبة، الكادحين لتعزيز ظروف حال ذويهم في مصر .
حضر ضحايا «محمد الليثي»، إلى مقر «المواطن»، يشكون حالهم، راجيين الحل في استرجاع أموالهم المنهوبة من قِبله، وقتما زعم قيامه بتحويل أموالهم لمصر بطرقه الخاصة، حيث توقف عمل البنوك والمصارف ومكاتب التحويل، إلى مصر، في ظل ظروف الحرب وعدم استقرار الأمن بالمنطقة.
وسردت أولى ضحايا «الليثي» زوجة سامح أحمد عبد الستار، ما حدث قائلة: «أنا وزوجي من مركز دكرنس بالمنصورة، عشنا بدولة ليبيا منذ عشر سنوات، حتى بعد أحداث ليبيا والثورة في مصر، وحصل الليثي، على مبالغ طائلة من زوجها، بحجه تيسير تحويلها إلى ذوينا داخل مصر، وكنا في بادئ الأمر نعطيه مبالغ قليلة نظرًا لهبوط الدينار بسبب أحداث الحرب في ليبيا، وبعد تحسن الأوضاع قليلًا قمنا وآخرين بإعطائه مبالغ كبيرة لتحويلها إلى مصر، إلا أنه حصل على تلك المبالغ واختفى فجأة، وتربص البعض بنا في ليبيا من مصريين، واستعانتهم بليبيين ليعتدوا علينا بالضرب وتهديدنا»
وأضافت «طالبونا بأموالهم التي أعطوها لزوجي الذي بدوره أعطاها للليثي ليحولها مع أموالنا، فتوصلنا إلى شقيقه الذي يقوم النصاب بتحويل الأموال عليه داخل مصر، وهو يحولها إلى أصحابها في البلاد، وطلبنا منه أموالنا، فوجدناه يدعي اختفاء شقيقه في ظروف غامضة، وأكد لنا أن الأموال موجودة معه، ولن يسلمها لأصحابها إلا بعد ظهور شقيقه».
وقال ياسر شقيق خالد محمد عبد النبي «شقيقي كان بيبعت لنا الأموال عن طريق محمد الليثي، واستمر هذا الوضع سنوات، حتى فوجئت باتصال هاتفي من أحد الليبيين في أغسطس الماضي، يهددني بقتل شقيقي خالد إن لم أدفع 180ألف جنيه مصري، وبالفعل فوجئنا باختطاف شقيقي، وبعدها بأيام قليلة ظهر "الريان" فجأة بالمنيا، فطلبت منه أموالنا على الفور، فأخبرني أنه تم الاعتداء عليه وسرقته من قبل ليبيين، وأكد لي أنه كان يحصل على 25 ألف جنيه، على المليون الواحد، على سبيل السمسرة».
وأوضح علي خلف سيد، من مركز ملوى بمحافظة المنيا «محمد الليثي حصل منّي على مبلغ يقدر بمليون و150 ألف جنيه، ورفض إعطائها لي مرة أخرى، أنا وأولادي مهددون بالتشرد في الشارع، فبعد عملية النصب تداينت للكثيرين، وأُخذ ضدي إيصالات أمانة، حتى اضطررت لرهن بيتي، ويطالبني الديانة بحقوقهم، ولا أعلم ما الذي عليَّ فعله».
وأضافت والدة خالد محمد عبد النبي «الليثي حصل من ابنى على 3 ملايين جنيه، ورفض ردهم إلينا، وأصحاب تلك الأموال يهددون أبنى بالقتل».
ومن جانبه، قال خالد محمد عبد النبي، من محافظة المنيا، ويعمل كصاحب ورشه نجارة في ليبيا: «بدأت خطة الليثي بجمع الأموال من المصريين بليبيا أثناء وقف التعامل البنكي بين البلدين، حيث كان يقوم بجمع أموال المصريين ويقوم بتحويلها بطرقه "الخاصة" إلى مصر، فأنا أصبت بجلطة وصدمة عصبية حادة، وتمت مطاردتي من قبل مجهولين مسلحين، واستولوا على أموالي مقابل إحضار النصاب، رغم أنى لا أعرف عنه أية معلومات بعد اختفائه، غير أنه من ذات مسقط رأسي، ويقوم بتحويل الأموال إلى أسرتي هناك».
وأضاف تفاصيل واقعة النصب الكبرى، محمد عبد الستار من المنصورة: «أعمل بليبيا منذ سنوات، وبعد أحداث الحرب كنت أبحث عن طريقه لتحويل أموالي إلى مصر، بسبب مرض ابنى، فعرفني أحد أصدقائي على محمد الليثي، وأخبرني عبد الرؤوف بأنه يعمل مع أحد كبار رجال الدولة بليبيا، ويقوم بتحويل الأموال إلى مصر عن طريق الأردن، بسبب توقف عمل البنوك أثناء الأحداث، فطلبت منه تحويل 15ألف جنيه إلى أسرتي، وبالفعل تم تحويلها، وبعد ذلك طلب منّي محمد الليثي أن أترك العمل بمصراته، وأحضر إليه مصريين آخرين بليبيا، وحاول إقناعي بحجه أنه يكسب من هذه العملية، حيث يعمل بها منذ فترة طويلة، وبالفعل قمت بجمع أموال كثيرة من المصريين بمصراته وإعطائها لمحمد وأشقائه "بشير ومصطفى"، عقب ذلك تم خطفي من قبل مصريين بليبيا، فقمت برهن أرضي بالبلد، وأعطيتهم أموالهم، وتوصلت إلى معلومات تؤكد استلام محمد الليثي الأموال من مكتب التحويل، فقمت بالاتصال به وطلبت منه استرجاع أموال ضحاياه، قال لي نصًا "إللى يقدر على حاجه يعملها ،وإللى يقدر يثبت حاجه يثبتها،خلو الحكومه تنفعكم"، فأين حقي مما حدث؟».
وطالب ضحايا «ريان المنيا» بتدخل سريع من المسئولين، بضبط وإحضار محمد عبد الرؤوف محمد الليثي، والتحفظ على أمواله التي هي في الأصل أموال المصريين بليبيا، مناشدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، ومباحث الأموال العامة، بالتدخل لرجوع مستحقاتهم.
حضر ضحايا «محمد الليثي»، إلى مقر «المواطن»، يشكون حالهم، راجيين الحل في استرجاع أموالهم المنهوبة من قِبله، وقتما زعم قيامه بتحويل أموالهم لمصر بطرقه الخاصة، حيث توقف عمل البنوك والمصارف ومكاتب التحويل، إلى مصر، في ظل ظروف الحرب وعدم استقرار الأمن بالمنطقة.
وسردت أولى ضحايا «الليثي» زوجة سامح أحمد عبد الستار، ما حدث قائلة: «أنا وزوجي من مركز دكرنس بالمنصورة، عشنا بدولة ليبيا منذ عشر سنوات، حتى بعد أحداث ليبيا والثورة في مصر، وحصل الليثي، على مبالغ طائلة من زوجها، بحجه تيسير تحويلها إلى ذوينا داخل مصر، وكنا في بادئ الأمر نعطيه مبالغ قليلة نظرًا لهبوط الدينار بسبب أحداث الحرب في ليبيا، وبعد تحسن الأوضاع قليلًا قمنا وآخرين بإعطائه مبالغ كبيرة لتحويلها إلى مصر، إلا أنه حصل على تلك المبالغ واختفى فجأة، وتربص البعض بنا في ليبيا من مصريين، واستعانتهم بليبيين ليعتدوا علينا بالضرب وتهديدنا»
وأضافت «طالبونا بأموالهم التي أعطوها لزوجي الذي بدوره أعطاها للليثي ليحولها مع أموالنا، فتوصلنا إلى شقيقه الذي يقوم النصاب بتحويل الأموال عليه داخل مصر، وهو يحولها إلى أصحابها في البلاد، وطلبنا منه أموالنا، فوجدناه يدعي اختفاء شقيقه في ظروف غامضة، وأكد لنا أن الأموال موجودة معه، ولن يسلمها لأصحابها إلا بعد ظهور شقيقه».
وقال ياسر شقيق خالد محمد عبد النبي «شقيقي كان بيبعت لنا الأموال عن طريق محمد الليثي، واستمر هذا الوضع سنوات، حتى فوجئت باتصال هاتفي من أحد الليبيين في أغسطس الماضي، يهددني بقتل شقيقي خالد إن لم أدفع 180ألف جنيه مصري، وبالفعل فوجئنا باختطاف شقيقي، وبعدها بأيام قليلة ظهر "الريان" فجأة بالمنيا، فطلبت منه أموالنا على الفور، فأخبرني أنه تم الاعتداء عليه وسرقته من قبل ليبيين، وأكد لي أنه كان يحصل على 25 ألف جنيه، على المليون الواحد، على سبيل السمسرة».
وأوضح علي خلف سيد، من مركز ملوى بمحافظة المنيا «محمد الليثي حصل منّي على مبلغ يقدر بمليون و150 ألف جنيه، ورفض إعطائها لي مرة أخرى، أنا وأولادي مهددون بالتشرد في الشارع، فبعد عملية النصب تداينت للكثيرين، وأُخذ ضدي إيصالات أمانة، حتى اضطررت لرهن بيتي، ويطالبني الديانة بحقوقهم، ولا أعلم ما الذي عليَّ فعله».
وأضافت والدة خالد محمد عبد النبي «الليثي حصل من ابنى على 3 ملايين جنيه، ورفض ردهم إلينا، وأصحاب تلك الأموال يهددون أبنى بالقتل».
ومن جانبه، قال خالد محمد عبد النبي، من محافظة المنيا، ويعمل كصاحب ورشه نجارة في ليبيا: «بدأت خطة الليثي بجمع الأموال من المصريين بليبيا أثناء وقف التعامل البنكي بين البلدين، حيث كان يقوم بجمع أموال المصريين ويقوم بتحويلها بطرقه "الخاصة" إلى مصر، فأنا أصبت بجلطة وصدمة عصبية حادة، وتمت مطاردتي من قبل مجهولين مسلحين، واستولوا على أموالي مقابل إحضار النصاب، رغم أنى لا أعرف عنه أية معلومات بعد اختفائه، غير أنه من ذات مسقط رأسي، ويقوم بتحويل الأموال إلى أسرتي هناك».
وأضاف تفاصيل واقعة النصب الكبرى، محمد عبد الستار من المنصورة: «أعمل بليبيا منذ سنوات، وبعد أحداث الحرب كنت أبحث عن طريقه لتحويل أموالي إلى مصر، بسبب مرض ابنى، فعرفني أحد أصدقائي على محمد الليثي، وأخبرني عبد الرؤوف بأنه يعمل مع أحد كبار رجال الدولة بليبيا، ويقوم بتحويل الأموال إلى مصر عن طريق الأردن، بسبب توقف عمل البنوك أثناء الأحداث، فطلبت منه تحويل 15ألف جنيه إلى أسرتي، وبالفعل تم تحويلها، وبعد ذلك طلب منّي محمد الليثي أن أترك العمل بمصراته، وأحضر إليه مصريين آخرين بليبيا، وحاول إقناعي بحجه أنه يكسب من هذه العملية، حيث يعمل بها منذ فترة طويلة، وبالفعل قمت بجمع أموال كثيرة من المصريين بمصراته وإعطائها لمحمد وأشقائه "بشير ومصطفى"، عقب ذلك تم خطفي من قبل مصريين بليبيا، فقمت برهن أرضي بالبلد، وأعطيتهم أموالهم، وتوصلت إلى معلومات تؤكد استلام محمد الليثي الأموال من مكتب التحويل، فقمت بالاتصال به وطلبت منه استرجاع أموال ضحاياه، قال لي نصًا "إللى يقدر على حاجه يعملها ،وإللى يقدر يثبت حاجه يثبتها،خلو الحكومه تنفعكم"، فأين حقي مما حدث؟».
وطالب ضحايا «ريان المنيا» بتدخل سريع من المسئولين، بضبط وإحضار محمد عبد الرؤوف محمد الليثي، والتحفظ على أمواله التي هي في الأصل أموال المصريين بليبيا، مناشدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، ومباحث الأموال العامة، بالتدخل لرجوع مستحقاتهم.