"هنري تاندي".. إنسانية بريطاني أمام "هتلر" قتلت أكثر من 50 مليون شخص
الإثنين 23/أبريل/2018 - 07:12 م
نسمة ريان
طباعة
من يمكنه أن يتوقع أو يتخيل أن انسانية شخص تتسبب في دمار شعوب، وقتل أكثر من 50 مليون شخص في العالم، نعم صدق أن إنسانية الجندي البريطاني "هنري تاندي" في 1914، وقت الحرب العالمية الأولى، وبعد هزيمة ألمانيا، تسببت فيما بعد في إشعال فتيل الحرب العالمية الثانية ومقتل أكثر من 50 مليون شخص وإصابة 80 مليون آخرين، حينما ترك "أدولف هتلر" الذي كان وقتها شابًا يحمل رتبة "جيفريتر" في الجيش الألماني، وكان جريحا وغير مسلح، عندما قرر الجندي البريطاني أن لا يطلق عليه النار وتركه يعيش.
وقع هذا خلال معركة "يبرس" الخامسة في 28 سبتمبر 1918، بالقرب من قرية ماركوكنج الفرنسية، حين تعثر جندي ألماني جريح، بسبب إصابته بجروح في ساحة القتال الفرنسية، سقط على مرمى بندقية الجندي البريطاني "هنري تاندي"، إلا إنسانيته المفرطة منعته أن يطلق النار على "هتلر".
قال "تاندي"، بعد صعود "هتلر" للسلطة في ألمانيا، عن حدث عدم إطلاقه النار عليه: "لقد وجهت بندقيتي صوب الرقيب هتلر ولكني لم أملك القوة الكافية لإطلاق النار على رجل مصاب بجرح ولذا تركته يرحل"، ولم ينسَ "هتلر"، حيث أصدر أوامره إلى مساعديه بأن يتتبعوا سيرة خدمات "تاندي"، حتى تمكنوا من الحصول على صورة طباعية مأخوذة عن لوحة رسم إيطالية تظهر "تاندي" يحمل على ظهره أحد جرحى جنود الحلفاء، وعلقها "هتلر" على جدار مكتبه في قمة الجبل في "بيرشتليسكادن".
وكان "تاندي" قد حصل على العديد من الميداليات ومن بينها وسام "فكتوريا" عام 1918 لشجاعته في ميادين القتال.
وقع هذا خلال معركة "يبرس" الخامسة في 28 سبتمبر 1918، بالقرب من قرية ماركوكنج الفرنسية، حين تعثر جندي ألماني جريح، بسبب إصابته بجروح في ساحة القتال الفرنسية، سقط على مرمى بندقية الجندي البريطاني "هنري تاندي"، إلا إنسانيته المفرطة منعته أن يطلق النار على "هتلر".
قال "تاندي"، بعد صعود "هتلر" للسلطة في ألمانيا، عن حدث عدم إطلاقه النار عليه: "لقد وجهت بندقيتي صوب الرقيب هتلر ولكني لم أملك القوة الكافية لإطلاق النار على رجل مصاب بجرح ولذا تركته يرحل"، ولم ينسَ "هتلر"، حيث أصدر أوامره إلى مساعديه بأن يتتبعوا سيرة خدمات "تاندي"، حتى تمكنوا من الحصول على صورة طباعية مأخوذة عن لوحة رسم إيطالية تظهر "تاندي" يحمل على ظهره أحد جرحى جنود الحلفاء، وعلقها "هتلر" على جدار مكتبه في قمة الجبل في "بيرشتليسكادن".
وكان "تاندي" قد حصل على العديد من الميداليات ومن بينها وسام "فكتوريا" عام 1918 لشجاعته في ميادين القتال.