مصر زمان| قصر "القبة" العريق.. أكبر القصور في مصر
الثلاثاء 24/أبريل/2018 - 01:28 ص
نسمة ريان
طباعة
من حقيبة مصر زمان، نأتي بتاريخ مصر العريق الذي تأصل في كل متاحفها وقصورها وأماكنها، واليوم نحن نعود بالزمن في قصر القبة، الذي يقع بمنطقة سراي القبة بالقاهرة، وقد بناه الخديو إسماعيل وتبلغ مساحة القصر 80 فدان بجانب الحديقة التي تحيط به والتي كانت تبلغ مساحتها 125 فدان ويحتوي على 425 غرفة تنطق فنا وجمالا، من أهمها قاعة المصاحف التى تزخر بالنقوش البديعة صممت على الطراز الإسلامى فضلا عما تحويه من مصاحف بالغة الندرة، أثمنها نسخة من مصحف عثمان بن عفان رضى الله عنه.
ذلك القصر العريق والذي شهد ميلاد الخديو توفيق ووفاة الملك فؤاد واول خطبة للملك فاروق، ويعد قصر القبة أكبر القصور فى مصر.
وشهد القصر ميلاد الخديو توفيق فى 15 نوفمبر 1852 وصار القصر الذى ولد فيه محلا لإقامة أفخم الاحتفالات وحفلات الزفاف الملكية، كما كان مقر الإقامة الملكية الرسمي عندما اعتلى فؤاد الأول، عرش مصر عام 1917، وخلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر، حيث أمر بإضافة سور بارتفاع 6 أمتار، وبوابة جديدة وحديقة خارجية، كما أضيفت محطة سكة حديد خاصة بالقطار الملكي، حيث كان الزوار يأتون مباشرة سواء من الإسكندرية أو من محطة مصر المركزية للقطارات فى القاهرة، كما شهد قصر القبة وفاة الملك فؤاد الأول داخل القصر.
كما شهد قصر القبة إلقاء الملك فاروق أولى خطبة له عبر الإذاعة المصرية، فى 8 مايو 1936، وذلك بعد وفاة والده فؤاد الأول، وقد احتفظ الملك فاروق بمجموعاته الخاصة فى ذلك القصر، حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات والمجوهرات.
بعد إلغاء الملكية أصبح القصر أحد أهم القصور الرئاسية الهامة ومقرا لاستقبال ضيوف مصر الرسميين.
ذلك القصر العريق والذي شهد ميلاد الخديو توفيق ووفاة الملك فؤاد واول خطبة للملك فاروق، ويعد قصر القبة أكبر القصور فى مصر.
وشهد القصر ميلاد الخديو توفيق فى 15 نوفمبر 1852 وصار القصر الذى ولد فيه محلا لإقامة أفخم الاحتفالات وحفلات الزفاف الملكية، كما كان مقر الإقامة الملكية الرسمي عندما اعتلى فؤاد الأول، عرش مصر عام 1917، وخلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر، حيث أمر بإضافة سور بارتفاع 6 أمتار، وبوابة جديدة وحديقة خارجية، كما أضيفت محطة سكة حديد خاصة بالقطار الملكي، حيث كان الزوار يأتون مباشرة سواء من الإسكندرية أو من محطة مصر المركزية للقطارات فى القاهرة، كما شهد قصر القبة وفاة الملك فؤاد الأول داخل القصر.
كما شهد قصر القبة إلقاء الملك فاروق أولى خطبة له عبر الإذاعة المصرية، فى 8 مايو 1936، وذلك بعد وفاة والده فؤاد الأول، وقد احتفظ الملك فاروق بمجموعاته الخاصة فى ذلك القصر، حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات والمجوهرات.
بعد إلغاء الملكية أصبح القصر أحد أهم القصور الرئاسية الهامة ومقرا لاستقبال ضيوف مصر الرسميين.