وزيرة الدفاع الجورجية: مقتل أبو عمر الشيشاني مهم .. لكن الحرب على "داعش" مستمرة
الخميس 14/يوليو/2016 - 06:52 م
تعهدت وزيرة الدفاع الجورجية تينا خيداشيلي، باستمرار الحرب على تنظيم داعش، عقب التقارير التي أفادت بصحة مقتل أبو عمر الشيشاني، الجورجي المولد، الذي كان أحد الزعماء العسكريين البارزين للتنظيم.
وأشادت خيداشيلي - في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية - بمقتل الشيشاني، معتبرة أن مقتله يعد نصرا مهما ولكنه عابر بالمقارنة بأهداف الحملة العالمية ضد التنظيم الإرهابي.
وأضافت خيداشيلي أنه "قد وقع على شهادة وفاته حينما انضم للتنظيم، ولسوء الحظ هذا النوع من المشاكل لا يختفي مع مقتل شخص واحد، فلقد قتل أسامة بن لادن منذ فترة طويلة، ولكن التهديد الذي خلقه للعالم المتحضر ما زال قائما".
ويعتبر الشيشاني أحد القادة البارزين في داعش، إذ تقلد عددا من المناصب العسكرية العليا داخل التنظيم، بما في ذلك "وزير الحرب". وفي عام 2015 عرضت وزارة الدفاع الأمريكية مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وأشارت خيداشيلي إلى أن عائلة الشيشاني ما تزال في جورجيا، مضيفة أنه قد يتم استجوابها، وقالت "هناك أقارب نحتاج للتعامل معهم".
وكان الشيشاني مصدر إحراج للحكومة الجورجية، لاسيما أنها دولة اصغيرة ذات أغلبية مسيحية ولها علاقات عسكرية قوية مع الولايات المتحدة.
ونفت الوزيرة الجورجية المعلومات المتداولة حول تدريب الشيشاني على يد القوات الخاصة الأمريكية، أثناء فترة تجنيده في الجيش الجورجي بين 2006 و2009، موضحة أن سياسة البلاد تمنع تواصل المجندين مع أي جهة عسكرية خارجية.
وأشادت خيداشيلي - في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية - بمقتل الشيشاني، معتبرة أن مقتله يعد نصرا مهما ولكنه عابر بالمقارنة بأهداف الحملة العالمية ضد التنظيم الإرهابي.
وأضافت خيداشيلي أنه "قد وقع على شهادة وفاته حينما انضم للتنظيم، ولسوء الحظ هذا النوع من المشاكل لا يختفي مع مقتل شخص واحد، فلقد قتل أسامة بن لادن منذ فترة طويلة، ولكن التهديد الذي خلقه للعالم المتحضر ما زال قائما".
ويعتبر الشيشاني أحد القادة البارزين في داعش، إذ تقلد عددا من المناصب العسكرية العليا داخل التنظيم، بما في ذلك "وزير الحرب". وفي عام 2015 عرضت وزارة الدفاع الأمريكية مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وأشارت خيداشيلي إلى أن عائلة الشيشاني ما تزال في جورجيا، مضيفة أنه قد يتم استجوابها، وقالت "هناك أقارب نحتاج للتعامل معهم".
وكان الشيشاني مصدر إحراج للحكومة الجورجية، لاسيما أنها دولة اصغيرة ذات أغلبية مسيحية ولها علاقات عسكرية قوية مع الولايات المتحدة.
ونفت الوزيرة الجورجية المعلومات المتداولة حول تدريب الشيشاني على يد القوات الخاصة الأمريكية، أثناء فترة تجنيده في الجيش الجورجي بين 2006 و2009، موضحة أن سياسة البلاد تمنع تواصل المجندين مع أي جهة عسكرية خارجية.