أبو الغيط يلتقي البشير خلال زيارة عمل هامة إلى السودان
الخميس 14/يوليو/2016 - 08:25 م
قام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم "الخميس" بزيارة عمل إلى السودان ، تمثل أول زيارة خارجية رسمية يقوم بها منذ توليه مهام منصبه، حيث شهدت الزيارة عقد لقاء هام للأمين العام مع الرئيس السوداني عمر البشير وغداء عمل مع الوزير المناوب بوزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي بأن لقاء "أبو الغيط" مع الرئيس السوداني، والذي جرى في أجواء ودية للغاية وفي ظل حفاوة من الجانب السوداني، شهد استعراض آخر مستجدات الوضع العربي، خاصة في الدول التي تشهد أزمات وأوضاعا غير مستقرة، إضافة إلى تناول أهم جوانب العملية التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" يومي 25 و26 يوليو الجاري.
وقال "عفيفي " إن الأمين العام للجامعة العربية حرص على أن يؤكد في بداية المقابلة أن اختياره القيام بزيارته الخارجية الأولى إلى السودان إنما يأتي في إطار التقدير الذي يحمله لقيادة وشعب السودان وسعيه للتعرف على رؤية الرئيس البشير تجاه مجمل التطورات في المنطقة العربية، وأيضاً في دولة جنوب السودان.
وأضاف "عفيفي " أن الأمين العام استعرض في هذا الإطار أهم أبعاد التحضيرات الخاصة بالقمة العربية المقبلة والاتصالات التي يجريها في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تحظى المبادرات السودانية المنتظر طرحها خلال القمة بالاهتمام والدعم المناسبين وهي مشروع القرار الخاص بالسلام والتنمية في السودان ومبادرة الرئيس السوداني عمر البشير الخاصة بتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الوطن العربي لسد الفجوة الغذائية التي تعاني منها الشعوب العربية بشكل عام.
وأشار"عفيفي" إلى أن الرئيس البشير حرص بدوره على الترحيب بالأمين العام في زيارته إلى السودان وببدء ممارسته لمهام عمله، معرباً عن تطلعه لأن تنعكس الخبرة الدبلوماسية والسياسية الواسعة للأمين العام بالإيجاب على عمل ونشاطات الجامعة العربية خلال المرحلة المقبلة، مع التأكيد بأن السودان سيقدم كل الدعم للأمين العام في مهمته، أخذاً في الاعتبار الأهمية المحورية لتعزيز دور الجامعة خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها الأمة العربية والتي تشهد تصاعداً في التحديات والمخاطر.
وأكد الرئيس السوداني في هذا الإطار على أهمية أن تشهد الفترة المقبلة أيضاً توسيع مساحة التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في ضوء التداخل الكبير في الموضوعات التي تدخل في دائرتي المصالح العربية والأفريقية.
من ناحية أخرى، استعرض الرئيس البشير أهم ملامح الجهود التي تبذل لإحلال الأمن والاستقرار بشكل كامل في منطقة دارفور، ووجه الدعوة للأمين العام للمشاركة في الاحتفالية الخاصة باتفاق دارفور المقرر عقدها الأسبوع المقبل، وهي الدعوة التي أعرب الأمين العام عن شكره لها وترحيبه الكبير بتلبية الجامعة العربية لها.
وأشار"عفيفي " إلى أن اللقاء شهد أيضاً تبادل وجهات النظر حول تطورات في جمهورية جنوب السودان في ضوء الأحداث التي شهدتها على مدار الأسبوع الأخير والتي يمكن أن تكون لها انعكاساتها السلبية الواسعة على مستقبل هذه الدولة، وتم التطرق أيضاً في هذا الصدد إلى الطلب المقدم من دولة جنوب السودان للحصول على وضعية مراقب في جامعة الدول العربية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي بأن لقاء "أبو الغيط" مع الرئيس السوداني، والذي جرى في أجواء ودية للغاية وفي ظل حفاوة من الجانب السوداني، شهد استعراض آخر مستجدات الوضع العربي، خاصة في الدول التي تشهد أزمات وأوضاعا غير مستقرة، إضافة إلى تناول أهم جوانب العملية التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" يومي 25 و26 يوليو الجاري.
وقال "عفيفي " إن الأمين العام للجامعة العربية حرص على أن يؤكد في بداية المقابلة أن اختياره القيام بزيارته الخارجية الأولى إلى السودان إنما يأتي في إطار التقدير الذي يحمله لقيادة وشعب السودان وسعيه للتعرف على رؤية الرئيس البشير تجاه مجمل التطورات في المنطقة العربية، وأيضاً في دولة جنوب السودان.
وأضاف "عفيفي " أن الأمين العام استعرض في هذا الإطار أهم أبعاد التحضيرات الخاصة بالقمة العربية المقبلة والاتصالات التي يجريها في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تحظى المبادرات السودانية المنتظر طرحها خلال القمة بالاهتمام والدعم المناسبين وهي مشروع القرار الخاص بالسلام والتنمية في السودان ومبادرة الرئيس السوداني عمر البشير الخاصة بتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الوطن العربي لسد الفجوة الغذائية التي تعاني منها الشعوب العربية بشكل عام.
وأشار"عفيفي" إلى أن الرئيس البشير حرص بدوره على الترحيب بالأمين العام في زيارته إلى السودان وببدء ممارسته لمهام عمله، معرباً عن تطلعه لأن تنعكس الخبرة الدبلوماسية والسياسية الواسعة للأمين العام بالإيجاب على عمل ونشاطات الجامعة العربية خلال المرحلة المقبلة، مع التأكيد بأن السودان سيقدم كل الدعم للأمين العام في مهمته، أخذاً في الاعتبار الأهمية المحورية لتعزيز دور الجامعة خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها الأمة العربية والتي تشهد تصاعداً في التحديات والمخاطر.
وأكد الرئيس السوداني في هذا الإطار على أهمية أن تشهد الفترة المقبلة أيضاً توسيع مساحة التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في ضوء التداخل الكبير في الموضوعات التي تدخل في دائرتي المصالح العربية والأفريقية.
من ناحية أخرى، استعرض الرئيس البشير أهم ملامح الجهود التي تبذل لإحلال الأمن والاستقرار بشكل كامل في منطقة دارفور، ووجه الدعوة للأمين العام للمشاركة في الاحتفالية الخاصة باتفاق دارفور المقرر عقدها الأسبوع المقبل، وهي الدعوة التي أعرب الأمين العام عن شكره لها وترحيبه الكبير بتلبية الجامعة العربية لها.
وأشار"عفيفي " إلى أن اللقاء شهد أيضاً تبادل وجهات النظر حول تطورات في جمهورية جنوب السودان في ضوء الأحداث التي شهدتها على مدار الأسبوع الأخير والتي يمكن أن تكون لها انعكاساتها السلبية الواسعة على مستقبل هذه الدولة، وتم التطرق أيضاً في هذا الصدد إلى الطلب المقدم من دولة جنوب السودان للحصول على وضعية مراقب في جامعة الدول العربية.