يحتفل النادي الأهلي اليوم الثلاثاء بمرور 111 سنة على تأسيسه، وشهد المادي عبر تاريخه العديد من المحطات التي لا تنسى على مدار 111 سنة، خلال مسيرته الرياضية، منذ إنشاء النادي في إبريل 1907.

ونستعرض أبرز هذه المحطات في السطور التالية:

– الأهلي يحقق أول ألقابه في عالم الساحرة المستديرة عام 1923، لتبدأ رحلة الهيمنة المطلقة على البطولات كافة بأرقام قياسية تاريخية، عندما حقق «كأس السلطان حسين» متفوقًا على فريق دراجونز، بنتيجة 2-1، لتنطلق احتفالات غير مسبوقة في مصر، ومظاهرات شعبية بعد فوز الأهلي على الإنجليز.

– الأهلي يفوز ببطولة كأس مصر للمرة الأولى في تاريخه موسم 1923/1924.

– الأهلي يفوز للمرة الأولى في تاريخه ببطولة دوري القاهرة موسم 1924/1925.

– الأهلي يفوز على «المختلط» بدوري منطقة القاهرة 1925-1926، بنتيجة 6-صفر؛ ليكتب الأهلي سطرًا جديدًا من سطور التاريخ الكروي في مصر بهذا الفوز العريض.

– السيد نصير، لاعب النادي الأهلي في رفع الأثقال، يتوج بذهبية دورة الألعاب الأولمبية 1928، كأول لاعب عربي أفريقي يتقلد ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، ليرسخ حقيقة الدور الوطني الذي يقدمه النادي الأهلي، وأنه، دون مبالغة، القاطرة التي تقود الرياضة المصرية في المحافل الدولية.

– انتقال حسين حجازي، قائد منتخب مصر والنادي الأهلي، إلى صفوف «المختلط» بعد القرار التاريخي من مجلس إدارة النادي الأهلي بإيقافه لمدة ثلاثة أشهر، بعد رفضه استلام ميدالية المركز الثاني لبطولة 1928.

– الأهلي يفوز بأول بطولة للدوري في تاريخ الكرة المصرية في 1948، ويحقق اللقب لمدة 9 مواسم متصلة بعد انطلاق المسابقة.

– «الأهلي بمَنْ حضر».. حقيقة رسّخها أشبال النادي الأهلي، بقيادة فنية للكابتن محمد عبده صالح الوحش، بموسم1962-1963، عندما كان الأهلي على موعد مع مواجهة الزمالك، في المباراة الختامية من الدوري، ويكفيه التعادل لتحقيق اللقب، بينما الزمالك يدخل اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز.

عانى الأهلي من شبح الإصابات التي ضربت العناصر الرئيسية للفريق، فقرر المدير الفني الاستعانة بأشبال النادي الثلاثي «علوي، وريعو، والسايس»؛ لتعويض الكبار، وفاز الأهلي 3-صفر، بناشئيه.

– الأهلي يقهر بنفيكا البرتغالي، بطل أوروبا، في العام 1962 وفي مباراة ودية على ستاد القاهرة، بنتيجة3-2، بقيادة فنية للكابتن محمد عبده صالح الوحش، في انتصار مدوٍّ، لتبدأ رحلة الأهلي قاهر كبار أوروبا.

– الأهلي يقرر المشاركة في بطولات إفريقيا للأندية، بقرار من مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الفريق عبد المحسن كامل مرتجي، لتبدأ رحلة المجد القاري في 1976.

– «المايسترو» صالح سليم، أحد أعظم نجوم الكرة المصرية والنادي الأهلي، يصبح أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة النادي الأهلي في العام 1980.

– الأهلي يعتذر عن استكمال بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري 1981، رغم بلوغه دور نصف نهائي البطولة، وذلك تزامنًا مع الحداد على حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

– الأهلي يحقق أول لقب لبطولة إفريقيا 1982، عندما تُوج ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، بعد تغلبه على أشانتي كوتوكو الغاني.

– محمود الخطيب، نجم النادي الأهلي والكرة المصرية، يفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا كأول لاعب مصري ينجح في التتويج بالجائزة، والتي كانت تصدر من مجلة «فرانس فوتبول» بالتنسيق مع الكاف.

– الأهلي يحتفظ بكأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس مدى الحياة في 1986، بعد أن حقق اللقب في ثلاث نسخ متتالية.

– المبادئ تنتصر دائمًا.. هذا ما رسخته أزمة تمرد نجوم الفريق الأول بالنادي الأهلي في 1985، قبل أيام من مواجهة الغريم التقليدي، الزمالك، في ربع نهائي كأس مصر، ليتخذ الكابتن حسن حمدي، المشرف على الكرة، قراره التاريخي بإيقاف أفراد الفريق الأول ومواجهة الزمالك بالناشئين لتنتصر المبادئ، ويفوز الأهلي على غريمه التقليدي، بنتيجة 3-2.

– الكابتن محمود الخطيب يقرر اعتزال الكرة، عقب تتويج الفريق ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري 1987، على حساب الهلال السوداني، محققا أرقامًا تاريخية، أرهقت نجوم القارة كافة لتحطيمها على مدار25 عامًا، حيث كان هداف بطولات إفريقيا برصيد 37 هدفًا، ولم يحطم هذا الرقم سوى «موبوتو»، لاعب مازيمبي الكونغولي في 2012.

– الأهلي بطل نصف الدنيا في 1989، عندما فاز بلقب بطولة الكأس الأفرو-آسيوية للأندية، بالفوز على يوميوري الياباني، ذهابًا بنتيجة 3-1، وإيابًا بنتيجة 1-صفر.

– الأهلي يتوج بجائزة «نادي القرن» في العام 2001، في قارة إفريقيا، بحسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، القواعد التي وضعها «الكاف» جعلت الأهلي على قمة الكرة الإفريقية بجدارة واستحقاق.. وقام «المايسترو» صالح سليم، رئيس النادي الأهلي التاريخي، بالتوجّه إلى جوهانسبرج لاستلام الجائزة التاريخية، ومعه الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي.

– الأهلي يقهر ريال مدريد، بطل القرن في أوروبا، وبكامل نجومه، في إطار احتفالات الأهلي بلقب القرن في قارة المواهب، وفاز الأهلي بهدف دون رد، سجّله النيجيري «صنداي»، في مباراة وُصفت في وسائل الإعلام الغربية بأنها أشبه بنهائيات بطولة دوري أبطال أوروبا.

– الأهلي يتوج ببطولة دوري أبطال إفريقيا 2001 للمرة الأولى بمسماها الجديد، عندما فاز على صن داونز الجنوب إفريقي بنتيجة 3-صفر، وكان لقاء الذهاب انتهى بنتيجة التعادل 1-1، ليتوج باللقب بعد غياب 14 سنة عن آخر لقب حققه الأهلي عام 1987.

– الأهلي يفوز بأول لقب سوبر إفريقي في تاريخه، على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، بعد فوزه بنتيجة 4-1 في فبراير 2002، ليواصل الأهلي رحلته محققًا رقمًا قياسيًا في عدد مرات الفوز بالسوبر الإفريقي، برصيد 6 ألقاب.

– الأهلي يفوز على الزمالك، غريمه التقليدي، 6-1، في أكبر فوز في تاريخ لقاءات الفريقين ببطولة الدوري، وذلك مساء الخميس الـ16 من مايو 2002.

– الأهلي يحقق لقب دوري أبطال إفريقيا، نسخة 2005، دون أي خسارة، في إنجاز تاريخي لجيلٍ من أعظم أجيال النادي.

– الأهلي يصبح أول فريق عربي-إفريقي على صعيد الأندية والمنتخبات يصعد منصات التتويج العالمية، بعيدًا عن منافسات الناشئين، توج الأهلي ببرونزية كأس العالم للأندية في العام 2006، في البطولة التي كان محمد أبو تريكة، نجم الفريق، هدّافها الأول.

– الأهلي يحقق الميدالية الفضية لبطولة كأس العالم للأندية في كرة اليد في العام 2007، في إنجاز تاريخي غير مسبوق؛ عربيًا وإفريقيًا.

– جمهور الأهلي ينال جائزة أفضل جمهور أفريقي في استفتاء الكاف 2008.

– الأهلي يُتوج بجائزة «الفريق الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية في العالم» بعد تحقيق لقب بطولة كأس الاتحاد الإفريقي 2014، ليتفوق على أعتى الفرق الأوروبية.

– الكابتن حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي الأسبق، يتوج بجائزة «أفضل رئيس نادٍ»، والمقدمة من الاتحاد الإفريقي «الكاف»؛ نظرًا لما قدمه للنادي الأهلي على الصعيد القاري والعالمي، في عهده الزاخر بالإنجازات.

– الكابتن محمود الخطيب، أسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي، يفوز برئاسة النادي الأهلي، في الانتخابات التي جرت في نهاية العام 2017، بعد أن تدرج «بيبو» في كافة المناصب في النادي، في تكرار لتجربتي «المايسترو» صالح سليم، و«وزير دفاع الأهلي» حسن حمدي.