الدكتور محمود الصبروط يكتب.. فى الصميم
محمد صلاح .. تاجر السعادة
لا اتحدث عن محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى والمنتخب وأحسن لاعب فى
الدورى الإنجليزى وحديث العالم الان بل اتحدث عن الانسان محمد صلاح الذى زرع الحب
فى قلوب المصريين والعالم أجمع ولم يصبح أيقونه المجتمع المصرى فحسب بل أصبح يشار
إليه بالبنان فى جميع المحافل الرياضية، ونال حب العالم على اختلاف لغاته واديانه ورسم
الامل والتفاؤل والبهجة على شباب ورجال ونساء واطفال مصر باختلاف انتمائتهم الرياضية واصبح النموذج الذى يحتذي به فى الاخلاق العالية والتواضع
والإصرار الدائم والعزيمة التى لا تلين
بما وصل اليه فهو بهذه المكانه التى وصل اليها اصبح قدوة لشباب مصر ، بأنه ليس من
الصعب تغيير الظروف المحبطة والتحديات التى يمر بها الشباب وان النجاح ابوابه
مفتوحة على مصرعيه لمن رغب شريطة أن يكون هناك حلم يسعى لتحقيقه وبذل التضحية
والعرق والاجتهاد والتمسك بالحلم حتى وان كان بعيد المنال
واستطاع محمد صلاح من خلال أداءه المتميز داخل وخارج الملعب ان يسيطر
على قلوب الانجليز سبحان الله البلد التى احتلت مصر على مدار سنين وسيطرت على
خيراتها وأرضها وعقول شبابها حيث ظهر أحد أبناء هذا الشعب وسيطر على عقول وقلوب
الإنجليز فى كل المناسبات الرياضية ويرفرف علم مصر فى سماء لندن عرفان واعتزاز
بالفرعون المصرى ..
فأصبح
الشعب المصرى بكل طوائفه يتابع عن شغف واهتمام بالغ مباريات ابنها البار محمد صلاح
فى كل الدوريات التي يلعب بها ويشجعوا الفريق الذي يمثله كأنهم يتنمون لذلك الفريق
منذ زمن طويل ومحمد صلاح الانسان الذى لايبخل عن دعمه المستمر لقريته وأهلها من
خلال الدعم لكل المنشآت التي تحتاجها القرية والمساهمة فى تجهيز غير القادرين من أهل القرية على الزواج
وعمل معاش شهرى لغير القادرين والمحتاجين والمساهمة فى صندوق تحيا مصر عرفانا
وتقديرا لوطنه وهذا ما تم توضيحه عندما سأله احد الصحفيين بعد احدى المباريات عن
مساهمه فى صندوق تحيا مصر فكان رده سريعا دون تردد (ده حق بلدى عليا)
يا شباب
مصر هناك نماذج كثيرة مثل محمد صلاح تحتاج الى ان تحلم وتسعى لتحقيق هذا الحلم
كل التوفيق للفرعون المصرى الانسان تاجر السعاده محمد صلاح والمنتخب
خلال كاس العالم ولشباب مصر
وللحديث باقية