مصر زمان| "قصر النزهة" في حي شبرا بالقاهرة عام 1862
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 06:56 م
نسمة ريان
طباعة
يتوالي تراث مصر قديما من قصورها ومبانيها ومتاحفها التي كانت آية في الإبداع والجمال، والتي لا ينافسها عليها أحد حتى الآن، واليوم من حقيبة مصر زمان نذهب الي "قصر النزهة" قديما، والذي قام ببنائه والى مصر محمد سعيد باشا سنة 1855م ليكون دار نزهته في بعض أيام السنة، وقد بناه على الطراز الفرنسي وجعل فيه حديقة بديعة نمق حواشيها بالأزهار وأجرى إليه الماء في قنوات تحت الأرض حتى فاق القصور المجاورة، وكان يحيط به العديد من الحدائق في أبريل عام 1876 .
حوله الخديوى إسماعيل كقصر ضيافه لكبار الزوار، نزل فيه وفود وأمراء مثل السلطان العثمانى عبد العزيز وامير مكه الشريف عبد الله وغيرهم، ومن فرط إعحاب السلطان عبد العزيز بالقصر أمر أن يؤخذ له رسمه ليبنى له على منواله في ضفاف البوسفور، اما الشريف عبد الله فبعد عودته إلي مكة بنى بالطائف ضاحية أسماها شبرا لتذكره بذلك القصر الذي اعجب به ايما إعجاب ولما آل العرش إلى توفيق باشا ظل القصر مدة معدًا للضيافة، إلى أن تنازل عنه لنظارة المعارف "وزارة التربية والتعليم" سنة 1881م.
و قد كتب في ظاهر قبة القصر العبارتان: "و ما توفيقي إلا بالله" "طلب الأدب أولى من طلب الذهب"، فكانتا بشيرًا بما سيكون لهذه الدار من التوفيق في تخريج عدد وافر من أبناء الأمة النابهين في سنة 1916 طلب السطان حسين كامل بتسميه المدرسة التوفيقيه تخليدا لذكرى اخاه الخديوى توفيق تم هدم القصر بعد عام 1952 وحل محله بناء آخر لتستمر المدرسه بنفس الاسم القديم.
حوله الخديوى إسماعيل كقصر ضيافه لكبار الزوار، نزل فيه وفود وأمراء مثل السلطان العثمانى عبد العزيز وامير مكه الشريف عبد الله وغيرهم، ومن فرط إعحاب السلطان عبد العزيز بالقصر أمر أن يؤخذ له رسمه ليبنى له على منواله في ضفاف البوسفور، اما الشريف عبد الله فبعد عودته إلي مكة بنى بالطائف ضاحية أسماها شبرا لتذكره بذلك القصر الذي اعجب به ايما إعجاب ولما آل العرش إلى توفيق باشا ظل القصر مدة معدًا للضيافة، إلى أن تنازل عنه لنظارة المعارف "وزارة التربية والتعليم" سنة 1881م.
و قد كتب في ظاهر قبة القصر العبارتان: "و ما توفيقي إلا بالله" "طلب الأدب أولى من طلب الذهب"، فكانتا بشيرًا بما سيكون لهذه الدار من التوفيق في تخريج عدد وافر من أبناء الأمة النابهين في سنة 1916 طلب السطان حسين كامل بتسميه المدرسة التوفيقيه تخليدا لذكرى اخاه الخديوى توفيق تم هدم القصر بعد عام 1952 وحل محله بناء آخر لتستمر المدرسه بنفس الاسم القديم.