مصر زمان| صيدناوي.. محلات "الاخوان السوريان" سليم وسمعان
الأربعاء 25/أبريل/2018 - 07:26 م
نسمة ريان
طباعة
"صيدناوي" المحلات الأشهر على الإطلاق في مصر، والتي لا تزال فروعها موجودة إلى الآن وبنفس الأسم، وشهرة محلات صيدناوي ترجع الي أعوام كثيرة، فهو المحل الأشهر اسم وسمعة ووجودا إلى يومنا هذا، بداية شركة صيدناوي هي شركة مصرية تأسست عام 1913م بمنطقة الخازندار بحي الموسكي وتم تأميمها في الستينيات، وقد نشأ مبنى صيدناوي على مساحة 8530 مترًا وعدد فروع صيدناوي 70 فرعًا على مستوى مصر و65 مخزنًا.
وكانت بداية سمعان مؤسس محلات صيدناوي محلا صغيرا للخردوات كان يمتلكه فى منطقة الحمزاوي بحي الأزهر وقد حضر شقيقه الأكبر سليم وقام بمشاركته فى ذلك المحل الصغير وتعاونا الشقيقان وعملا بجهد واجتهاد إلى أن توسعت تجاراتهما وأصبح المحل الصغير لا يتسع لكل تلك البضائع التي كانا يحضرانها لتلبية طلبات الزبائن فقاما بشراء منزل صغير بميدان الخازندار وقاما بهدم المنزل وبناء محل مكانة أكبر من المحل الصغير.
وبعد توسع شديد لهما فى التجارة قاما بهدم المحل وبناء تحفة معمارية عبارة عن أربعة أدوار لبيع كل ما يحتاجه المرء من مستلزمات وأقمشة وغيرها، وتم افتتاح هذا الصرح عام 1913 تحت اسم سليم وسمعان صيدناوي.
وتوالت الفروع واحدا تلو الآخر على مستوى محافظات مصر إلى أن وصل عدد الفروع إلى 70 فرعا و65 مخزنًا، وبعد يوليو 1952 تم تأميم محال صيدناوي لتصبح شركة مساهمة مصرية، ونظرًا لعدم خبرة القائمين على إدارة المحال تم تدهور حال كل الفروع حتى تم تجديدها عام 1989م.
وكانت بداية سمعان مؤسس محلات صيدناوي محلا صغيرا للخردوات كان يمتلكه فى منطقة الحمزاوي بحي الأزهر وقد حضر شقيقه الأكبر سليم وقام بمشاركته فى ذلك المحل الصغير وتعاونا الشقيقان وعملا بجهد واجتهاد إلى أن توسعت تجاراتهما وأصبح المحل الصغير لا يتسع لكل تلك البضائع التي كانا يحضرانها لتلبية طلبات الزبائن فقاما بشراء منزل صغير بميدان الخازندار وقاما بهدم المنزل وبناء محل مكانة أكبر من المحل الصغير.
وبعد توسع شديد لهما فى التجارة قاما بهدم المحل وبناء تحفة معمارية عبارة عن أربعة أدوار لبيع كل ما يحتاجه المرء من مستلزمات وأقمشة وغيرها، وتم افتتاح هذا الصرح عام 1913 تحت اسم سليم وسمعان صيدناوي.
وتوالت الفروع واحدا تلو الآخر على مستوى محافظات مصر إلى أن وصل عدد الفروع إلى 70 فرعا و65 مخزنًا، وبعد يوليو 1952 تم تأميم محال صيدناوي لتصبح شركة مساهمة مصرية، ونظرًا لعدم خبرة القائمين على إدارة المحال تم تدهور حال كل الفروع حتى تم تجديدها عام 1989م.