أهتمت صحف الولايات المتحدة، أهمهما "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست"، على الكلمة التي وجهها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والتي كانت عبارة عن تعقيبه على لقاءه الأخير بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، حيال الإتفاق النووي الإيراني.

يعتبر الرئيس الفرنسي، أن نظيره الأمريكي، لم يبد استعدادا للدفاع عنه، ويعتقد بأنه لن يتمسك بهذا الإتفاق.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي في واشنطن: "ترامب ومن خلال كل تصريحاته، وآخرها لم يبد استعدادا للدفاع عن الاتفاق النووي، وأعتقد بأنه لن يتمسك به، ولكنه أبدى انفتاحا لفكرة التوصل لاتفاق جديد أوسع ومنظم مع إيران".

وأضاف ماكرون: "نشدد على ضرورة احترام الاتفاق النووي الإيراني، وقد استنتجت إرادة ترامب الواضحة بعدم دعم الاتفاق، وأتمنى أن نتمكن من العمل على جدول أعمال إيجابي بغض النظر عن قرار ترامب، بشأن الاتفاق النووي، والذي سيتخذه في الـ 12 من مايو المقبل، وبغض النظر عن القرار الأمريكي المقبل، فسوف نعمل سويا في المنطقة على خلق اتفاق أوسع وكادر استراتيجي للحوار مع إيران".

وأوضح الرئيس الفرنسي، خلال كلمته، أنه يريد تشكيل إطار دبلوماسي، لكي يتم التصرف في حال قررت الولايات المتحدة الخروج من الاتفاق النووي، مستطردا حول هذا الشأن: "لا يحق لنا أن نمس بالسيادة الإيرانية وأن أسوأ الأشياء هو قطع علاقتنا الثقافية مع طهران، فإيران أمة كبيرة لها تاريخ عريق وسوف نتابع العلاقة معها على مستوى المجتمع المدني".

واشنطن تجري إحتبارات صاروخية بالستية
نوهت "نيوز ويك" الأمريكية، القوات الجوية الأمريكية اليوم الخميس، أنها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستياً عابرا للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا، وأصدرت "قيادة القوة الضاربة الشاملة" المكلفة القوة الرادعة في سلاح الجو الأمريكي، بيان رسمي مفاده أنه تم إطلاق الصاروخ "مينوتمان 3".

وجاء في البيان: "تعتبر تجربة موثوقة حين يتم أطلاق الصاروخ وينهي مساره ضمن ممر أمني محدد، وتعمل تجهيزاته بالشكل المناسب، ويتم جمع بيانات، وتكون منطقة التأثير مطابقة للهدف المحدد"، مع الإشارة إلى أنه بالرغم من أن الصاروخ أصاب الهدف المقرر، لكن لن يتم نشر بيانات التجربة والتحليلات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وعلى الرغم من انتهاء الحرب الباردة، لا تزال تملك مئات الصواريخ، من طراز "مينوتمان 3"، وهي موزعة على مواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يحدّث سلاح الجو خلال العقدين المقبلين جميع هذه الصواريخ ويستبدلها بطراز جديد من الصواريخ يعرف حاليا باسم "الردع الاستراتيجي البري" أو "جي بي إس دي".

لقاء السحاب
من جانبها نوهت "جارديان" البريطانية، عن اللقاء التاريخي الذي من المقرر أن ينعقد غدا الجمعة، حيث يعتزم رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، استقبال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في موقع عند خط الفصل العسكري، في قرية بانمونجوم، الحدودية بين الكوريتين، وفقا لما أعلنه البيت الأزرق الرئاسي الكوري الجنوبي اليوم الخميس.

وقال ليم جونغ-سيوك، كبير أمناء المكتب الرئاسي، والذي يقود التحضيرات الكورية الجنوبية للقمة بين مون وكيم، في مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي في قويانغ، خارج سول، إن مون وكيم سيعقدان أول لقاء بينهما، ولاذي وصفه بـ"التاريخي" غدا الجمعة عند خط الفصل العسكري داخل بانمونجوم.

وأضاف ليم أن الرئيس مون سيستقبل كيم، رئيس لجنة شئون الدولة في جمهورية كوريا الشمالية، عند خط الفصل العسكري، مشيرا إلى أن كيم سيعبر خط الفصل هذا برفقة حرس شرف من كوريا الجنوبية.

انفجار سوريا
وسنبدأ جولة جديدة لكنها هذه المرة، في الصحافة العربية وتحديدا السورية، حيث أكدت العديد من وسائل الإعلام المختلفة، في دمشق نبأ وقوع انفجار كبير، لم يتضح سبب وقوعه، في مستودعات أسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك في مدينة القامشلي، التي تقع شمال شرقي سوريا.

وبحسب ما تم تداوله، فإن هذا الانفجار لم تعرف أسبابه إلى الآن، وهو وقع في أحد مباني مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، والمحاذية لقضاء نصيبين التركي، أي أنه يبعد 150 مترا عن الحدود التركية السورية، كما أن أعمدة الدخان تصاعدت من المبنى عقب الانفجارات.

وأفادت مختلف وسائل الإعلام المحلية في سوريا، أنه استمع إلى أصوات الانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان من مدينة نصيبين التركية، كما شوهد وصول العديد من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان عقب الانفجارات، كما استمع إلى نداءات باللغة الكردية بمكبرات الصوت في مدينة القامشلي، تدعو الناس إلى التزام بيوتهم وعدم الخروج منها.

من جانبها نوهت شبكة "كوردستريت" في القامشلي أن الانفجار وقع في مستودع للأسلحة مساء الثلاثاء، مرجحة أنه قد يكون ناجما عن استهداف مركز لتدريب القوات العسكرية يحمل اسم "الشهيد جمال" بثلاث قذائف هاون.

مباحثات مجلس الأمن
وعند تناول أهم ما أوردته "إندبندت " البريطانية، فقد ألقت الضوء على مباحثات مجلس الأمن اليوم، وأشارت إلى ما سيأتي على رأس أجندة المفاوضات، وهو الوضع في فلسطين، ومن المقرر أن يستمع الأعضاء، إلى إحاطة من المبعوث الخاص لعملية التسوية نيكولاي ملادينوف، حول التطورات الأخيرة على الأرض، بما فيها مسيرات العودة الكبرى السلمية على حدود قطاع غزة.

وكانت الولايات المتحدة، قد أعاقت بيانين صحفيين أواخر مارس الماضي، وبداية إبريل الجاري، كل منهما يعربان عن القلق بشأن استخدام "إسرائيل" للقوة المفرطة والعنف في غزة.

وانطلقت مسيرة العودة السلمية في 30 مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة بمشاركة عشرات آلاف الفلسطينيين، وستتصاعد في 15 مايو المقبل "يوم النكبة"، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، وعلى الرغم من سلمية المسيرة، إلا أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليًا بحق المتظاهرين السلميين، ما أدى لاستشهاد 42 فلسطينيًا وإصابة الآلاف بجراح واختناق.

إعتراف إسرائيلي بالهزيمة
وفقا لما تناولته مواقع إسرائيل الإخبارية العبرية، فقد أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، عن تحطم طائرة تجسس إسرائيلية كبيرة في البحر قبالة سواحل فلسطين المحتلة قبل عدة أسابيع، لكن الجيش سمح بنشر المعلومة يوم الخميس.

وذكر موقع "والا" العبري، أن الطائرة بدون طيار تحطمت في البحر قبالة السواحل بسبب خلل فني، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سحب أجزاء من الطائرة مؤخرًا.

ونقل عن المصادر الإسرائيلية نفيها إمكانية تسرب معلومات منها لـ"أطراف معادية"، على حد تعبيرها، ولم يوضح الموقع سبب التكتم على النبأ طوال الفترة الماضية.