تعرف على "حرب الأفيون".. أقذر حروب الأرض
الخميس 26/أبريل/2018 - 05:24 م
نسمة ريان
طباعة
"حرب الأفيون" أحد أقذر حروب العالم على الإطلاق، وأغربها إثارة للجدل، وسردها التاريخ بتفاصيلها، والتي غالبا لا يعرف عنها الكثير، "حرب الأفيون" حدثت فى القرن الثامن عشر، كانت بريطانيا في أوج قوتها فقد خرجت منتصرة من كل حروبها وقامت الثورة الصناعية فيها وصارت الدولة الأقوى فى العالم.
وبدأ الإعصار الإنجليزى، فسرعان ما اكتسحت بريطانيا الأمم والشعوب حتى وصلت الى الهند، فبدأت العسكرية البريطانية تدك الصين ولكن حملاتهم باءت بالفشل؛ فلجأوا إلى أقذر الأسلحة على الإطلاق، "المخدرات"، ذلك السلاح الرهيب الذي فتك بالابطال والصناديد وجعلهم خرق بالية.
كانت الصين لا تستورد اى شيء من بريطانيا وفى المقابل كان البريطانيون يشترون السلع الصينية نقدا بالفضة فامتلأت الخزينة الصينية بالأموال، عندها طلب الملك جورج الثالث من الامبراطور الصينى السماح لبريطانيا بتصدير منتجاتها إلى الصين رفض الإمبراطور وكانت إجابته الحاسمة "أن إمبراطورية الصين السماوية تنتج ما يكفيها من السلع ولا تحتاج إلى شيء من البرابرة".
واشتعل الغضب الانجليزى وبدأت حرب الأفيون أقذر حروب الأرض، لم تكف بريطانيا عن المحاولة فتحايلت على العقل الصيني وأجبرت إحدى شركاتها "الهند الشرقية البريطانية" التي كانت تعمل مع الصين آنذاك أن تقوم بزراعة الأفيون في المناطق الوسطى والشمالية من الهند وتصديره إلى الصين كوسيلة لدفع قيمة وارداتها للصين، فكانت أول شحنة أفيون للصين عام 1781.
وبدأ الإعصار الإنجليزى، فسرعان ما اكتسحت بريطانيا الأمم والشعوب حتى وصلت الى الهند، فبدأت العسكرية البريطانية تدك الصين ولكن حملاتهم باءت بالفشل؛ فلجأوا إلى أقذر الأسلحة على الإطلاق، "المخدرات"، ذلك السلاح الرهيب الذي فتك بالابطال والصناديد وجعلهم خرق بالية.
كانت الصين لا تستورد اى شيء من بريطانيا وفى المقابل كان البريطانيون يشترون السلع الصينية نقدا بالفضة فامتلأت الخزينة الصينية بالأموال، عندها طلب الملك جورج الثالث من الامبراطور الصينى السماح لبريطانيا بتصدير منتجاتها إلى الصين رفض الإمبراطور وكانت إجابته الحاسمة "أن إمبراطورية الصين السماوية تنتج ما يكفيها من السلع ولا تحتاج إلى شيء من البرابرة".
واشتعل الغضب الانجليزى وبدأت حرب الأفيون أقذر حروب الأرض، لم تكف بريطانيا عن المحاولة فتحايلت على العقل الصيني وأجبرت إحدى شركاتها "الهند الشرقية البريطانية" التي كانت تعمل مع الصين آنذاك أن تقوم بزراعة الأفيون في المناطق الوسطى والشمالية من الهند وتصديره إلى الصين كوسيلة لدفع قيمة وارداتها للصين، فكانت أول شحنة أفيون للصين عام 1781.