مصر والسعودية تاريخ من العلاقات الصلبة.. والأوبرا تُكمل المسيرة
الخميس 26/أبريل/2018 - 04:44 م
صابرين فتحي
طباعة
الأوبرا السعودية
لا شك، أن دولتين كبيرتين بحجم مصر والسعودية، لا تجمعهم علاقات ضخمة وكبيرة، فهناك تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وكأن الرياض والقاهرة هم بنات العم التي تقفان بجانب بعضهم البعض ضد الغرباء.
ولعل افتتاح الأوبرا السعودية ليس الحدث الأول من نوعه في مجال الفن فيما يخص العلاقات المصرية والسعودية، ومن هنا تستعرض بوابة المواطن أبرز الأعمال المشتركة بين الدولتين فيما يخص الفن والثقافة.
الأوبرا السعودية بفنانين مصريين..
شهد اليوم حدث فريد خاصة للدولة السعودية، وهو افتتاح الأوبرا السعودية في حضور وزيرة الثقافة المصرية "إيناس عبد الدايم" ووزير الثقافة والإعلام السعودي "عواد بن صالح" وعدد من الفنانين ونجوم الإعلام أحتفالاً بتلك المناسبة الحافلة.
ولعل افتتاح الأوبرا السعودية ليس الحدث الأول من نوعه في مجال الفن فيما يخص العلاقات المصرية والسعودية، ومن هنا تستعرض بوابة المواطن أبرز الأعمال المشتركة بين الدولتين فيما يخص الفن والثقافة.
السلام الوطني السعودي من تأليف مصري..
قام الملك خالد بن عبد العزيز بزيارة إلى مصر، وكانت وقتها مصر برئاسة الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، وأعجب الملك بالنشيد الوطني المصري، وطلب الملك من وزير الإعلام السعودي حينها وهو "محمد عبده يماني" أن يكون هناك نشيداً خاص بالسعودية، وتواصل "اليماني" مع كبراء الشعراء السعوديين لتأليف النشيد وقام بتلحينه الملحن المصري "عبدالرحمن الخطيب".
قام الملك خالد بن عبد العزيز بزيارة إلى مصر، وكانت وقتها مصر برئاسة الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، وأعجب الملك بالنشيد الوطني المصري، وطلب الملك من وزير الإعلام السعودي حينها وهو "محمد عبده يماني" أن يكون هناك نشيداً خاص بالسعودية، وتواصل "اليماني" مع كبراء الشعراء السعوديين لتأليف النشيد وقام بتلحينه الملحن المصري "عبدالرحمن الخطيب".
الجنادرية التي جمعت مصر والسعودية..
في مهرجان الجنادرية السعودي في دورته الـ31، كانت مصر من أهم ضيوف الشرف في هذا المهرجان وذلك في عهد وزير الثقافة حلمي النمنم، حيث بلغ الجناح المصري بالمهرجان حوالي 2500 متر مربع مقسم إلى 20 قسماً، وجد بالجناح المصري نحو 88 عملاً فنياًُ بالاضافة إلى العروض الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة.
وعلى حسب تصريحات جميع الرؤساء الذين مروا ، أن أي خطوة تقوم بها الدولتين بمشاركة بعضهما البعض بمثابة تعزيز للهوية العربية.