ليلة مواجهة الأهلي والزمالك تعتبر بمثابة عيد قومي بالنسبة للشعب المصري، يشارك فيه الملايين الدخول في مضمار مسابقة الفوز بها، يختفي الناس من الشوارع تقريبًا حتى لا يعلو صوت فوق صوت القمة، يدخل أبناء المجال الواحد في منافسات دائمة بالتوقعات قبل تلك الليلة، والفن المصري بالطبع لا ينفصل عن هذه الموجه التنافسية التي تجتاح البلاد في هذا اليوم وما قبله وما يتبعه، ولكن الملاحظ أن فنانو أفلام الأكشن والحركة يجمعهم انتمائهم للنادي الأهلي إلا فنان واحد، ورصدت "بوابة المواطن" هذه الظاهرة ووجدنا التالي: 

فريد شوقي 
كان "ملك الترسو" فريد شوقي مشجعًا متعصبًا للنادي الأهلي، كان يدخل في خلافات مع أهله وأقاربه دائمًا دفاعًا عن النادي الأهلي بل وصل به الأمر إلي إلغاء تصوير أفلامه ومسلسلاته وإلغاء بروفات المسرح إن كان وقت التصوير يتزامن مع وقت إذاعة مباريات الأهلي. وقالت الفنانة رانيا فريد شوقي في لقاء صحفي سابق : "أنا أهلاوية بالوراثة، ولا أستطيع أن أكون زملكاوية" 

كريم عبد العزيز 
ظل الفنان كريم عبد العزيز مخفيًا لانتمائه لفترات طويلة جدًا منذ ظهوره تقريبًا إلى وقت قريب، حتى ظهر مع الإعلامي القدير إبراهيم حجازي في إحدى الحلقات وقرر أن يصارح جمهوره قائلًا : "أنا أهلاوي متعصب ولا أريد من الزملكاوية أن يغضبوا بسبب ذلك، وسأترك حرية الاختيار لأبنائي" 

محمد رمضان
يخفي الفنان محمد رمضان انتمائه دائمًا ، وحينما يُسأل في أي حوار صحفي يقول "أنا لا أهلاوي ولا زملكاوي"، ولكن في أحد الحلقات الإعلامي عمرو أديب صرح : "أنا متأكد من إن محمد رمضان أهلاوي صميم، ولكنه لا يريد أن يفصح حتى لا يخسر قطاع من جمهوره" 

كان هؤلاء أكبر فنانو الحركة والأكشن في مصر، ولكن ظل واحدًا من أهم القيم التمثيلية التي ظهرت علي الشاشة المصرية، وهو الوحيد الذي اختلف عن السلسلة المنتمية للنادي الأهلي. 

أحمد السقا
يصرح الفنان أحمد السقا دائمًا بأنه زملكاوي حتى النخاع، وهذا لا يمنع أن كثيرًا من أصدقائه أهلاويه ولا يسيطر التعصب الكروي علي علاقاتهم الرياضية، وقال أنه كان يلعب في صفوف النادي الأهلي بمرحلة الناشئين مع المدرب إبراهيم عبد الصمد "تحت 16 عام".