سرقة ونصب طريفة.. هندي يستأجر السيارة ويبيعها على الانترنت ومن ثم يسرقها
الخميس 14/يوليو/2016 - 10:47 م
في واحدة من طرائف جرائم السرقة والنصب، قام شخص هندي الأصل، يدعى "مينتو كومار"، 28 سنة، وكان ابن ضابط متقاعد بالجيش الهندي، كان يستأجر السيارات، ويبيعها على الانترنت، ومن ثم يسرقها.
نجح "كومار" في محاولته الأولى، لكنه وقع في قبضة الشرطة الهندية عقب تكراره المحاولة مرة آخرى.
كان الواقعة الطريفة بدأت بعثور "كومار" على سيارة مشابهة للسيارة التي استأجرها، بدأ سعيه المحموم للحصول على معلومات تسجيلها واستصدار شهادة تسجيل مزورة للسيارة المستأجرة، بحسب ما ذكر موقع أوديتي سنترال.
وبعد أن حصل على أوراق تسجيل للسيارة، أعلن عن رغبته ببيعها على موقع للتسويق عبر الإنترنت، وانتظر بعض المشترين السذج، وتمكن من بيعها خلال وقت قياسي. ولإكمال المخطط كان على "كومار" أن يسرق السيارة ويستعيدها من المشتري بأقصى سرعة ممكنة.
واستعان "كومار" بجهاز تحديد المواقع لتتبع السيارة ومعرفة مكانها الجديد، ولأن المالك الجديد لم يكن لديه الوقت لتغيير المفاتيح، فقد تمكن اللص المحتال من استخدام نسخة عن المفاتيح الأصلية لسرقتها.
وبعد بضع ساعات من سرقة السيارة، أبلغ المشتري المغفل الشرطة، وكانت المفاجأة عندما تبين أن أوراق تسجيل السيارة المسروقة مطابقة لسيارة أخرى، تعود ملكيتها لأحد سكان دلهي.
ولم يكتفي "كومار" بالأموال التي حصل عليها من عملية الاحتيال الأولى، ودفعه الجشع إلى عرض السيارة من جديد للبيع، لكن هذه المرة تمكنت الشرطة من القبض عليه، واعترف بكامل تفاصيل عملية السرقة.
نجح "كومار" في محاولته الأولى، لكنه وقع في قبضة الشرطة الهندية عقب تكراره المحاولة مرة آخرى.
كان الواقعة الطريفة بدأت بعثور "كومار" على سيارة مشابهة للسيارة التي استأجرها، بدأ سعيه المحموم للحصول على معلومات تسجيلها واستصدار شهادة تسجيل مزورة للسيارة المستأجرة، بحسب ما ذكر موقع أوديتي سنترال.
وبعد أن حصل على أوراق تسجيل للسيارة، أعلن عن رغبته ببيعها على موقع للتسويق عبر الإنترنت، وانتظر بعض المشترين السذج، وتمكن من بيعها خلال وقت قياسي. ولإكمال المخطط كان على "كومار" أن يسرق السيارة ويستعيدها من المشتري بأقصى سرعة ممكنة.
واستعان "كومار" بجهاز تحديد المواقع لتتبع السيارة ومعرفة مكانها الجديد، ولأن المالك الجديد لم يكن لديه الوقت لتغيير المفاتيح، فقد تمكن اللص المحتال من استخدام نسخة عن المفاتيح الأصلية لسرقتها.
وبعد بضع ساعات من سرقة السيارة، أبلغ المشتري المغفل الشرطة، وكانت المفاجأة عندما تبين أن أوراق تسجيل السيارة المسروقة مطابقة لسيارة أخرى، تعود ملكيتها لأحد سكان دلهي.
ولم يكتفي "كومار" بالأموال التي حصل عليها من عملية الاحتيال الأولى، ودفعه الجشع إلى عرض السيارة من جديد للبيع، لكن هذه المرة تمكنت الشرطة من القبض عليه، واعترف بكامل تفاصيل عملية السرقة.