"المقصلة".. أقدم وأشهر وسيلة إعدام في العالم
الجمعة 27/أبريل/2018 - 08:22 م
نسمة ريان
طباعة
"المقصلة"، وسيلة الشنق الأولى والأشهر عبر التاريخ، واشتهرت إبان الثورة الفرنسية، ويعد "نيكولا جاك بيليتييه" دخل التاريخ كأول شخص يعدم بالمقصلة.
وبحسب كتاب "30 طريقة للموت، تاريخ وسائل الإعدام في العالم"، للدكتور ميشيل حنا، تتكون المقصلة من إطار طويل من الخشب يوضع في وضع رأسي، يعلق في أعلاه نصل معدني ثقيل وحاد، ويزن 40 كيلو جرامًا، وهناك مكان يسند عليه المحكوم عليه رقبته، وعندها يطلق الجلاد سراح النصل ليهوى من مسافة 2.3 مترًا قاطعًا رأس الضحية، ويعتبر وزن النصل وارتفاعه من المواصفات القياسية الثابتة للمقصلة، والتى وضعها الفرنسيون.
وكان هناك شبيهة للمقصلة مستخدمة فى بريطانيا وأسكتلندا وإيطاليا وسويسرا قبل عام 1600 الميلادي، كما كانت هناك آلات شبيهة أصغر حجما كانت تستخدم فى ذبح الدجاج فى إنجلترا وألمانيا وإيران.
ويذكر الكتاب أيضا أن المقصلة انتقلت فى عهد نابليون من فرنسا إلى ألمانيا، ثم إلى النمسا، وفى العهد النازى كانت هناك 20 مقصلة تقوم بعملها فى ألمانيا والنمسا، وقام الألمان بعمل تعديلات على المقصلة بحيث يكون وجه الضحية إلى أعلى، وكان يجبر على فتح عينيه ليرى المقصلة وهو يهوى، وهذه هى الطريقة التى أعدم بها "ماكسيميليان روبيسبيير" المحامى والزعيم السياسى الفرنسى، أثناء الثورة الفرنسية.
وفى فرنسا أيضا كانت عملية الإعدام بالمقصلة تتم فى الميادين العامة أمام الجمهور، الذي كان يعتبرها إحدى وسائل التسلية، وكان يحضر عمليات الإعدام جمهور كبير من الناس، وكان آخر عملية إعدام تمت فى مكان عام فى 10 سبتمبر 1939 بعدها تم إلغاء هذا الأمر.
لكن المقصلة كوسيلة للإعدام ظلت مستخدمة حتى عام 1981، بعد إلغاء الإعدام "عدا جريمة الخيانة العظمى التى يعدم مرتكبها رميا بالرصاص"، وقد كانت آخر عملية إعدام تتم فى فرنسا فى 10 سبتمبر 1977.
وبحسب كتاب "30 طريقة للموت، تاريخ وسائل الإعدام في العالم"، للدكتور ميشيل حنا، تتكون المقصلة من إطار طويل من الخشب يوضع في وضع رأسي، يعلق في أعلاه نصل معدني ثقيل وحاد، ويزن 40 كيلو جرامًا، وهناك مكان يسند عليه المحكوم عليه رقبته، وعندها يطلق الجلاد سراح النصل ليهوى من مسافة 2.3 مترًا قاطعًا رأس الضحية، ويعتبر وزن النصل وارتفاعه من المواصفات القياسية الثابتة للمقصلة، والتى وضعها الفرنسيون.
وكان هناك شبيهة للمقصلة مستخدمة فى بريطانيا وأسكتلندا وإيطاليا وسويسرا قبل عام 1600 الميلادي، كما كانت هناك آلات شبيهة أصغر حجما كانت تستخدم فى ذبح الدجاج فى إنجلترا وألمانيا وإيران.
ويذكر الكتاب أيضا أن المقصلة انتقلت فى عهد نابليون من فرنسا إلى ألمانيا، ثم إلى النمسا، وفى العهد النازى كانت هناك 20 مقصلة تقوم بعملها فى ألمانيا والنمسا، وقام الألمان بعمل تعديلات على المقصلة بحيث يكون وجه الضحية إلى أعلى، وكان يجبر على فتح عينيه ليرى المقصلة وهو يهوى، وهذه هى الطريقة التى أعدم بها "ماكسيميليان روبيسبيير" المحامى والزعيم السياسى الفرنسى، أثناء الثورة الفرنسية.
وفى فرنسا أيضا كانت عملية الإعدام بالمقصلة تتم فى الميادين العامة أمام الجمهور، الذي كان يعتبرها إحدى وسائل التسلية، وكان يحضر عمليات الإعدام جمهور كبير من الناس، وكان آخر عملية إعدام تمت فى مكان عام فى 10 سبتمبر 1939 بعدها تم إلغاء هذا الأمر.
لكن المقصلة كوسيلة للإعدام ظلت مستخدمة حتى عام 1981، بعد إلغاء الإعدام "عدا جريمة الخيانة العظمى التى يعدم مرتكبها رميا بالرصاص"، وقد كانت آخر عملية إعدام تتم فى فرنسا فى 10 سبتمبر 1977.