صرح الشيح حسن خلف، شيخ المجاهدين بسيناء، أن القوات المسلحة تقوم برعاية أسرة كل مجاهد وكل شهيد، أن العقيد مصطفي كامل، كان معه في مهمة استطلاعية ببور فؤاد، ولكن تم اكتشاف أمرهم وأصيب زميله بشظية في ذراعة الأيمن، وتعامل مع العدو، بالرغم من إصابته.

وأضاف، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 28، بمناسبة عيد تحرير سيناء الـ 36، إن هناك ضابط أصيبت عيناه بالحرب، ولكن بالعلاج استطاع أن يري بعين واحدة فقط، مشيرًا إلى أنه تم التعلم منه كيف نحتقر الخوف، لافتًا إلى أنه ظل بعين واحدة يبحث عن أماكن العدو للقضاء عليهم.

وتابع، أنه تم استخدام تعويم الجمال لعبور القناة في 7 دقائق، وكل جمل كان يحمل 6 صواريخ، متابعًا أنه تم عمل عمليات كبيرة نوعية وجميعها موثقة مثل مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية بالعريش، ولكننا وقعنا مرة واحدة بأيدي سلطة الاحتلال، قدمنا على محكمة عسكرية إسرائيلية، ولم يتركوا سوى مراسل الإذاعة البريطانية، والتهمة الأولى لنا كانت حمل أسلحة لقتل وترهيب الأطفال والنساء الذين لم يعرفوا سوى البسمة، والثانية عبور القناة، والثالثة التدريب على السلاح في دولة معادية لمصر، وتم الحكم عليهم، ولكن المخابرات المصرية خلصتهم فيما بعد.