أكدت السعودية، أنه من الضروري تشكيل لجنة تحقيق دولية، لإجراء التحقيقات اللازمة فيما وصفته بـ"الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل" بحق المتظاهرين العزل في الـ30 من مارس الماضي، وطالبت العالم أجمع للتكاتف معا لإتمام هذه التحقيقات.

وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس: "حسين ماضي 14 عاما، ومحمد أيوب 14 عاما، أطفال في عمر الزهور، و40 طفلا مثلهم، كانوا يرددون أناشيدهم الوطنية: شعاع الحق سيحملنا لفلسطين ونور القدس، شعاع الحق، الذي كفلته لهم القرارات والمواثيق الدولية، والذي لم يتمكنوا من مشاهدته بسبب الرصاص الذي أطلقه جنود الاحتلال عليهم بدم بارد، وبلا رادع من ضمير".

وأضاف المعلمي: "لم يطلب الفلسطينيون شيئا سوى الحق، الحق في الحياة، الحق في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها، والحق في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأختتم مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، بالقول: "نطالب بتشكيل لجنـة تحقيـق دولية في أحداث الـ30 من مارس 2018 وما تلاها، ومحاسبة إسرائيل على جرائم قتل المدنيين العزل وإنزال العقاب الرادع بمرتكبيها".