قال الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند: في مثل هذه الظروف يجب إن نعبر عن الالتزام المطلق، وقمنا بالإجراءات المناسبة خاصة في المنطقة التشريعية، لقد قررت تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرين، وذلك عقب اقتراح رئيس الوزراء ووزير الداخلية، واستمرار نشر 10 آلاف جندي إضافي لحفظ الأمن.
وأوضح "هولاند" في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل، في العاصمة الفرنسية باريس، إن فرنسا تم ضربها في يوم عيدها الوطني، وحريتها وحقوق الإنسان تلك المبادئ التي يتم إنكارها من قبل المتطرفين، مشيرًا إلى أن باريس هي من تمثل هذه القيم، مؤكدًا تضامنه التام مع جميع الضحايا الذين وقعوا في اعتداءات نيس.
وأضاف أنه سيتم استخدام جميع الوسائل لمساعدة الضحايا، خاصة في المستشفيات القريبة في مدينة نيس، مثلما حدث في الهجمات الإرهابية السابقة في باريس العام الماضي ومنطقة سان دوني في شهر نوفمبر الماضي، والآن مدينة نيس، موضحًا أن فرنسا ككل تتعرض للتهديد والإرهاب.