كوريا الجنوبية تؤكد: سيشهد مايو غلق الملف النووي
الأحد 29/أبريل/2018 - 09:35 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قد قال إن بلاده ستغلق بشكل علني موقعا للتجارب النووية في مايو المقبل، حيث جاء قوله هذا خلال القمة التي جمعته مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، يوم الجمعة.
وقال يون يونج-تشان، كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس الكوري الجنوبي، للصحفيين إنه خلال قمة 27 إبريل الحالي، أبلغ كيم مون أنه سينفذ إغلاق موقع التجارب النووية، بشكل علني وشفاف أمام المجتمع الدولي.
وقال كيم إنه سيدعو خبراء وصحفيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلى كوريا الديمقراطية للاطلاع على التنفيذ العلني والشفاف.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت كافة تفجيراتها النووية الستة في موقع التجارب في بونغيي- ري، شمال شرق كوريا الديمقراطية.
وعقد مون وكيم ثالث قمة تاريخية بين الكوريتين على الجانب الكوري الجنوبي من قرية بانمونجوم الحدودية، وبذلك، أصبح كيم اول زعيم كوري ديمقراطي تطأ قدماه التراب الكوري الجنوبي منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953.
وخلال القمة، أكدا الهدف المشترك وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية، واتفقا على إجراء محادثات متعددة الأطراف تشمل الصين والولايات المتحدة، لإعلان نهاية للحرب الكورية، وتغيير الهدنة الحالية إلى معاهدة سلام بحلول نهاية هذا العام.
وقال يون يونج-تشان، كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس الكوري الجنوبي، للصحفيين إنه خلال قمة 27 إبريل الحالي، أبلغ كيم مون أنه سينفذ إغلاق موقع التجارب النووية، بشكل علني وشفاف أمام المجتمع الدولي.
وقال كيم إنه سيدعو خبراء وصحفيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلى كوريا الديمقراطية للاطلاع على التنفيذ العلني والشفاف.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت كافة تفجيراتها النووية الستة في موقع التجارب في بونغيي- ري، شمال شرق كوريا الديمقراطية.
وعقد مون وكيم ثالث قمة تاريخية بين الكوريتين على الجانب الكوري الجنوبي من قرية بانمونجوم الحدودية، وبذلك، أصبح كيم اول زعيم كوري ديمقراطي تطأ قدماه التراب الكوري الجنوبي منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953.
وخلال القمة، أكدا الهدف المشترك وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية، واتفقا على إجراء محادثات متعددة الأطراف تشمل الصين والولايات المتحدة، لإعلان نهاية للحرب الكورية، وتغيير الهدنة الحالية إلى معاهدة سلام بحلول نهاية هذا العام.