مايك بومبيو يبدأ مهامه بالتحيز لقطر ضد دول الخليج
الأحد 29/أبريل/2018 - 12:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، ما يفيد إن وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، وجه طلبًا للمملكة السعودية، التي حل بها أمس في مستهل جولة في المنطقة، مفاده إنهاء الحصار المفروض على قطر.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، اليوم الأحد، أنّه وفي الوقت، الذي تتخذ إجراءات لحفر خندق على طول حدودها مع قطر، وإلقاء نفايات نووية بالقرب منها، وصل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض، في أول رحلة خارجية له، وهو يحمل رسالة بسيطة مفادها: كفى".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية، قوله: "الصبر على ما تعتبره واشنطن "شجارًا صبيانيا" داخل مجلس التعاون الخليجي بدأ ينفد"، مشيرة إلى أن بومبيو أبلغ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأن "الخلاف يجب أن ينتهي".
وذكّرت الصحيفة بأن سلف بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون، قضى مدة طويلة وهو يحاول التوسط لفض النزاع الخليجي، لكن النتيجة كانت بلا جدوى، وأضافت "نيويورك تايمز" على صفحاتها: "السعوديون الذين يراقبون بحرص ديناميكيات القوة في واشنطن، يعرفون أن علاقة تيلرسون كانت متوترة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتالي تم تجاهله، لاسيما وأن ترامب انحاز لسعوديين في الأيام الأولى للنزاع"، بينما بومبيو أقرب إلى ترامب، وبالتالي سيعتبر "رقما أصعب".
وترى الصحيفة الأمريكية، فإن "الحملة التي شتنها قطر على واشنطن، وأنفقت عليها ملايين الدولارات، قد أتت بثمارها، عندما عقد الأمير تميم بن حمد آل ثاني اجتماعا في البيت الأبيض مع ترامب عبّر خلاله الرئيس الأمريكي عن دعمه القوي للدوحة.
وأختتمت الصحيفة الامريكية، بتوجيه رؤيتها حيال أن أن واشنطن تنظر إلى مواجهة إيران وإحلال الاستقرار في العراق وسوريا، وهزيمة فلول داعش، وإخماد الحرب الأهلية، التي وصفتها بـ"الكارثية" المتأججة في اليمن، على أنها أولويات ملحة، ولا يمكن معالجتها بشكل كامل دون استجابة عربية موحدة وأكثر قوة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، اليوم الأحد، أنّه وفي الوقت، الذي تتخذ إجراءات لحفر خندق على طول حدودها مع قطر، وإلقاء نفايات نووية بالقرب منها، وصل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض، في أول رحلة خارجية له، وهو يحمل رسالة بسيطة مفادها: كفى".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية، قوله: "الصبر على ما تعتبره واشنطن "شجارًا صبيانيا" داخل مجلس التعاون الخليجي بدأ ينفد"، مشيرة إلى أن بومبيو أبلغ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأن "الخلاف يجب أن ينتهي".
وذكّرت الصحيفة بأن سلف بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون، قضى مدة طويلة وهو يحاول التوسط لفض النزاع الخليجي، لكن النتيجة كانت بلا جدوى، وأضافت "نيويورك تايمز" على صفحاتها: "السعوديون الذين يراقبون بحرص ديناميكيات القوة في واشنطن، يعرفون أن علاقة تيلرسون كانت متوترة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتالي تم تجاهله، لاسيما وأن ترامب انحاز لسعوديين في الأيام الأولى للنزاع"، بينما بومبيو أقرب إلى ترامب، وبالتالي سيعتبر "رقما أصعب".
وترى الصحيفة الأمريكية، فإن "الحملة التي شتنها قطر على واشنطن، وأنفقت عليها ملايين الدولارات، قد أتت بثمارها، عندما عقد الأمير تميم بن حمد آل ثاني اجتماعا في البيت الأبيض مع ترامب عبّر خلاله الرئيس الأمريكي عن دعمه القوي للدوحة.
وأختتمت الصحيفة الامريكية، بتوجيه رؤيتها حيال أن أن واشنطن تنظر إلى مواجهة إيران وإحلال الاستقرار في العراق وسوريا، وهزيمة فلول داعش، وإخماد الحرب الأهلية، التي وصفتها بـ"الكارثية" المتأججة في اليمن، على أنها أولويات ملحة، ولا يمكن معالجتها بشكل كامل دون استجابة عربية موحدة وأكثر قوة.