إسرائيل تعترف باختطافها مواطنة لبنانية.. وتهمتها: عبرت الحدود
الأحد 29/أبريل/2018 - 01:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدم الجيش الإسرائيلي تفسيرًا، اليوم الأحد، حول المواطنة اللبنانية، التي عرف أنهم قاموا باختطافها، ووفقًا لما نوه عنه ضباط قوى الجيش الإسرائيلي، فقد قاموا باحتجاز سيدة لبنانية لفترة وجيزة، كونها عبرت الحدود، ثم قاموا بترحيلها، وهو ما نددت به لبنان ووصفته بأنه خطف.
ووفقًا للتفاصيل، التي قدمها الجيش اللبناني فإن المواطنة اللبنانية تدعى نهاد دلي، وجرى اقتيادها، مساء أمس السبت، من منطقة شبعًا وهي منطقة صغيرة متنازع عليها؛ لأن إسرائيل تعتبرها جزءًا من مرتفعات الجولان السورية، لكن بيروت تعتبرها أرضا لبنانية، وهو ما نوهت عنه وأكدته وكالة "رويترز" البريطانية.
ونشرت قيادة الجيش اللبناني، بيان رسمي، جاء فيه: "أقدمت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 28 أبريل الساعة 20.30، في خراج بلدة شبعا، على خطف المواطنة نهاد دلي من سكان المنطقة المذكورة، واقتادتها إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأستطرد الجيش الإسرائيلي، في بيانه ليوضح إن اثنين من الرعاة، تمكنًا من عبر الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة مع لبنان، مما دفع القوات إلى احتجازهما.
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من أن متحدث باسم الجيش، قال ليؤكد سلامة دلي: "جرى إعادتها اليوم"، إلا أن لبنان لم تؤكد هذه المعلومة حتى الآن.
يشار إلى أنه يوجد قوة حفظ سلام من الأمم المتحدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وكان آخر صراع مباشر في المنطقة قد دار في 2006 وكان حربا قصيرة بين إسرائيل و"حزب الله".
ووفقًا للتفاصيل، التي قدمها الجيش اللبناني فإن المواطنة اللبنانية تدعى نهاد دلي، وجرى اقتيادها، مساء أمس السبت، من منطقة شبعًا وهي منطقة صغيرة متنازع عليها؛ لأن إسرائيل تعتبرها جزءًا من مرتفعات الجولان السورية، لكن بيروت تعتبرها أرضا لبنانية، وهو ما نوهت عنه وأكدته وكالة "رويترز" البريطانية.
ونشرت قيادة الجيش اللبناني، بيان رسمي، جاء فيه: "أقدمت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 28 أبريل الساعة 20.30، في خراج بلدة شبعا، على خطف المواطنة نهاد دلي من سكان المنطقة المذكورة، واقتادتها إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأستطرد الجيش الإسرائيلي، في بيانه ليوضح إن اثنين من الرعاة، تمكنًا من عبر الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة مع لبنان، مما دفع القوات إلى احتجازهما.
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من أن متحدث باسم الجيش، قال ليؤكد سلامة دلي: "جرى إعادتها اليوم"، إلا أن لبنان لم تؤكد هذه المعلومة حتى الآن.
يشار إلى أنه يوجد قوة حفظ سلام من الأمم المتحدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وكان آخر صراع مباشر في المنطقة قد دار في 2006 وكان حربا قصيرة بين إسرائيل و"حزب الله".