أين أنتي يا أمي.. "عمرو" يبحث عن أهله في طنطا "هل يجدهم"
الأحد 29/أبريل/2018 - 03:45 م
محمد عصر
طباعة
تاه عن أهله مذ أن كان عمره ثلاث سنوات، وحتى اليوم، وبعد مرور 21 عاما كاملين، وبعد رحلة تَنقل فيها من دار رعاية خاصة إلى التبنى ما زال يبحث عن أسرته وعن أمه التى لم يرها على منذ سنوات طويلة، ومازالت لديه القناعة أنه سيأتى اليوم الذى يجتمع فيه مهم.
قصة الشاب عمرو أحمد، الذى لا يعرف إن كان هذا اسمه الحقيقى أم لا، ملأت صفحات "فيس بوك" منذ أن نشرتها إحدى الصفحات، بوابة المواطن الإخبارية، تواصلت معه لتعرف قرائها، المزيد عن القصة.
وروى بطل القصة، لـ"بوابة المواطن": "تم العثور عليا، وتمت تسميتي بعد العثور عليا بتاريخ 24 يونيو 1993 خلف قسم ثان طنطا، وكان عمري حوالي 3 سنين، وتم عمل محضر، وايداعي داخل دار رعاية بطنطا بشارع سعيد بطنطا.
واستكمل قائلا: "من خلال مساعد الشرطة بقسم تاني طنطا، عرفت أن امي بعدها بفترة استطاعت التواصل مع الدار، وظلت تقوم بزيارتي في الدار لفترة، وبعدها انقطعت لفترة طويلة نظراً لظروف سيئة ألمت بها، وعندما عادت مرة اخرى كان قد تم نقلي من الدار إلى دار اخرى، ولم تتمكن امي من التوصل معي، ومعرفة اين انا، وأين انتقلت.
وقال "عمرو": "كان عمري وقتها كبر شوية زي ما موجود بالصور وبعد أن كبرت وخرجت من الدار قررت البحث عن والدتي، لكن للاسف لم اتواصل لأي معلومة تفيد في العثور عليها، ولم استطيع من معرفة أي شيء عن الماضي الذي مضي بعمري سوى بعض الصور في صغري لعل والدتي تتمكن من التعرف عليا بعد ان اصبحت الآن بعمر ال 24 سنة".
"بوابة المواطن" الأخبارية، نشرت هذه القصة من أجل وصول الشاب عمرو إلى أهله مرة أخري، أو لربما يٌفيد قرائها الشاب في الوصول إلى ذويه.