كلينتون وترامب يدعوان لمواجهة الإرهاب بقوة بعد هجوم نيس في فرنسا
الجمعة 15/يوليو/2016 - 11:53 ص
دعا المرشحان الافتراضيان عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، إلى مواجهة قوية للإرهاب، وذلك بعد الهجوم الدموي الذي وقع بمدينة نيس الفرنسية.
وعلقت كلينتون على هجوم عيد فرنسا الوطني "يوم الباستيل" في مدينة نيس الفرنسية والذي راح ضحيته 84 شخصا، حسبما نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، قائلة إنها ترى أن المعركة ضد الإرهاب بأنها "حرب" ضد الجماعات "الجهادية الراديكالية".
كما دعت إلى زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأقرب حلفائها وإقامة دبلوماسية قوية. وأضافت "علينا بذل المزيد من الجهد لفهم أن هذه حرب ضد هذه المجموعات الإرهابية، والجماعات الجهادية المتطرفة"، مشيرة إلى أنه "في الوقت الذي نستعيد فيه الأرض مرة أخرى من قوات تنظيم "داعش" سيحاولون القيام بهجمات إرهابية أخرى".
وقالت إنه "من الواضح أننا في حالة حرب مع هذه الجماعات الإرهابية وما تمثله. إنها حرب من نوع مختلف، ونحن بحاجة إلى أن نكون أذكياء حول كيفية خوضها والفوز بها".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تصريحات المرشح الجمهوري الافتراضي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أنه سوف يعلن الحرب على داعش إذا تم انتخابه رئيسا للبلاد في نوفمبر، في أعقاب الهجوم الإرهابي نيس.
وزعم ترامب بأن هذا الهجوم والهجمات الأخرى التي ضربت الغرب حدثت نظرا لضعف الضوابط على المهاجرين من الجيل الأول والثاني. وقال في أعقاب المأساة "حسنا، يبدو وكأننا في نفس الموقف مرة أخري. سيكون عالما مختلفا تماما. نحن نعيش في عالم مختلف تماما. فليس هناك احترام للقانون والنظام. وليس هناك احترام لأي شيء أو أي شخص. ولابد من التعامل مع ذلك بقسوة شديدة".
وشدد ترامب على أنه سيضرب بيد من حديد على الهجرة وسيجعل من الصعوبة بمكان على المهاجرين المجيء إلى الولايات المتحدة من "المناطق الإرهابية"، مشيرا إلى أنه يود أن يكون متطرف جدا حينما يتعلق الأمر بالتوثيق. فالرئيس الأمريكي أوباما أوباما يسمح للكثير من الناس بالدخول إلى الأراضي الأمريكية. وليس لدينا أي فكرة من هم".
وأوضح قائلا "هم من سوريا، ربما، لكن ليس لديهم أوراق، وليس لديهم وثائق صحيحة". وأكد أنه لن يسمح بدخول الأشخاص القادمين من الدول الإرهابية، وأنه سيضع شروط تدقيقية شديدة.
وفي رد على كيفية إيقاف الهجمات الإرهابية مثل مذبحة الملهى الليلي للمثليين في أورلاندو الشهر الماضي، والذي نفذه أحد الموالين فكريا لتنظيم "داعش" والأمريكي المولد، قال إنه سيركز أيضا على أبناء المهاجرين، منوها على أن الجيل الثاني من المهاجرين تبين أنه سيء للغاية لسبب أو لآخر.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة عثرت أيضا على أوراق تشير إلى أن سائق الشاحنة فرنسي من أصل تونسي. وبناء على الحادث مدد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لثلاثة أشهر، اعتبارا من السادس والعشرين من يوليو الجاري.
وعلقت كلينتون على هجوم عيد فرنسا الوطني "يوم الباستيل" في مدينة نيس الفرنسية والذي راح ضحيته 84 شخصا، حسبما نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، قائلة إنها ترى أن المعركة ضد الإرهاب بأنها "حرب" ضد الجماعات "الجهادية الراديكالية".
كما دعت إلى زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأقرب حلفائها وإقامة دبلوماسية قوية. وأضافت "علينا بذل المزيد من الجهد لفهم أن هذه حرب ضد هذه المجموعات الإرهابية، والجماعات الجهادية المتطرفة"، مشيرة إلى أنه "في الوقت الذي نستعيد فيه الأرض مرة أخرى من قوات تنظيم "داعش" سيحاولون القيام بهجمات إرهابية أخرى".
وقالت إنه "من الواضح أننا في حالة حرب مع هذه الجماعات الإرهابية وما تمثله. إنها حرب من نوع مختلف، ونحن بحاجة إلى أن نكون أذكياء حول كيفية خوضها والفوز بها".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تصريحات المرشح الجمهوري الافتراضي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أنه سوف يعلن الحرب على داعش إذا تم انتخابه رئيسا للبلاد في نوفمبر، في أعقاب الهجوم الإرهابي نيس.
وزعم ترامب بأن هذا الهجوم والهجمات الأخرى التي ضربت الغرب حدثت نظرا لضعف الضوابط على المهاجرين من الجيل الأول والثاني. وقال في أعقاب المأساة "حسنا، يبدو وكأننا في نفس الموقف مرة أخري. سيكون عالما مختلفا تماما. نحن نعيش في عالم مختلف تماما. فليس هناك احترام للقانون والنظام. وليس هناك احترام لأي شيء أو أي شخص. ولابد من التعامل مع ذلك بقسوة شديدة".
وشدد ترامب على أنه سيضرب بيد من حديد على الهجرة وسيجعل من الصعوبة بمكان على المهاجرين المجيء إلى الولايات المتحدة من "المناطق الإرهابية"، مشيرا إلى أنه يود أن يكون متطرف جدا حينما يتعلق الأمر بالتوثيق. فالرئيس الأمريكي أوباما أوباما يسمح للكثير من الناس بالدخول إلى الأراضي الأمريكية. وليس لدينا أي فكرة من هم".
وأوضح قائلا "هم من سوريا، ربما، لكن ليس لديهم أوراق، وليس لديهم وثائق صحيحة". وأكد أنه لن يسمح بدخول الأشخاص القادمين من الدول الإرهابية، وأنه سيضع شروط تدقيقية شديدة.
وفي رد على كيفية إيقاف الهجمات الإرهابية مثل مذبحة الملهى الليلي للمثليين في أورلاندو الشهر الماضي، والذي نفذه أحد الموالين فكريا لتنظيم "داعش" والأمريكي المولد، قال إنه سيركز أيضا على أبناء المهاجرين، منوها على أن الجيل الثاني من المهاجرين تبين أنه سيء للغاية لسبب أو لآخر.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة عثرت أيضا على أوراق تشير إلى أن سائق الشاحنة فرنسي من أصل تونسي. وبناء على الحادث مدد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لثلاثة أشهر، اعتبارا من السادس والعشرين من يوليو الجاري.