أعرب عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عن رأيه من الهجمات والقصف الأخير، الذي لحق بالمواقع العسكرية السورية، معتبرا أنه تم بقدرات جيش منظم، مستبعدًا، أن يكون للمعارضة السورية، يد في ذلك، لأنه وعلى حد قوله، تنفيذه يحتاج لقدرات خاصة.

وأضاف يدلين في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم: "حجم التفجير وقوته لا يمكن أن يسببه مقاتلو المعارضة الواقعين تحت هجمات النظام السوري، والذين ينسحبون من مناطق الهجوم حاليًا، ولابد أن يكون القصف قد جاء من جيش منظم".

وحول الجهة التي نفذت هذا القصف، يرى يدلين أن ما حدث لا يخرج عن إحتمالين، وهما إما الولايات المتحدة قد نفذته، أو جهة أخرى، من الصعب الجزم بهويتها"، مشيرا إلى ضرورة طرح السؤال عن أهداف هذا القصف وهو: "هل استهدف قافلة لنقل السلاح لحزب الله، أم استهدف مواقع بنى تحتية إيرانية في سوريا؟".

وأختتم يدلين بالقول: "ليس سرًا أن إيران تريد الانتقام من إسرائيل لأنهم يرون أننا مسؤولون عن القصف السابق، وقبل أن يردوا على ذلك القصف، جاء قصف آخر .. هل القتلى سوريون أم إيرانيون؟ إذا كانوا إيرانيين فسينضمون للحساب المفتوح معنا، ومعناه أن شهر مايو سيكون متوترًا جدًا وقابلاً للتصعيد".