الحوثيون ينصبون كمينًا ضد قوات الجيش السعودي
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 10:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لقي مجموعة من العسكريين السعوديين بكمين لمسلحي جماعة أنصار الله، المعروفيين بـ"الحوثيون" في قطاع نجران، التي تقع جنوب غربي السعودية.
وأكد مصدر عسكري في محافظة صعدة الحدودية، أن مسلحي أنصار الله نصبوا، كميناً محكماً لآلية عسكرية سعودية على طريق موقع الضبعة في نجران، مما أدى إلى إعطابها ومصرع طاقمها، موضحا أن الحوثيين أطلقوا صاروخا على جرافة تابعة للجيش السعودي في موقع السديس بنجران، مما أدى إلى إعطابها".
يشار إلى أن مسلحي أنصار الله شنوا قصفاً بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، على مواقع للجيش السعودي في التباب السود ومنفذ علب الحدودي والجمارك بقطاع عسير".
يذكر أن السعودية تقود تحالفًا عسكريًا ينفذ، منذ 26 مارس 2015، وتقوم بعمليات برية وجوية وبحرية ضد معاقل جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، وذلك دعما لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهي توجه إتهاما لإيران بأنها تزود الحوثيين بتقنيات أسلحة وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيرة دون طيار، تستخدم لشن هجمات، بالإضافة إلى مراكب مفخخة تهدد الملاحة الدولية، وهو ما تنفيه طهران.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.
وأكد مصدر عسكري في محافظة صعدة الحدودية، أن مسلحي أنصار الله نصبوا، كميناً محكماً لآلية عسكرية سعودية على طريق موقع الضبعة في نجران، مما أدى إلى إعطابها ومصرع طاقمها، موضحا أن الحوثيين أطلقوا صاروخا على جرافة تابعة للجيش السعودي في موقع السديس بنجران، مما أدى إلى إعطابها".
يشار إلى أن مسلحي أنصار الله شنوا قصفاً بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، على مواقع للجيش السعودي في التباب السود ومنفذ علب الحدودي والجمارك بقطاع عسير".
يذكر أن السعودية تقود تحالفًا عسكريًا ينفذ، منذ 26 مارس 2015، وتقوم بعمليات برية وجوية وبحرية ضد معاقل جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، وذلك دعما لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهي توجه إتهاما لإيران بأنها تزود الحوثيين بتقنيات أسلحة وصواريخ باليستية، وطائرات مُسيرة دون طيار، تستخدم لشن هجمات، بالإضافة إلى مراكب مفخخة تهدد الملاحة الدولية، وهو ما تنفيه طهران.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.