"التحالف الشعبي" يدين الحادث الإرهابي بـ"نيس" الفرنسية
الجمعة 15/يوليو/2016 - 02:52 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة أكثر من 80 وأصاب 100 شخص، جراء عملية دهس عشوائي قام بها متعصب أعمى أثناء احتفالات فرنسا.
وعبر مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، عن تعازيه وتعازي الشعب المصري للشعب الفرنسي وأسر الضحايا، مضيفًا أن الإرهاب الأسود بكل صوره يمثل علامة سوداء ضد أماني الشعوب في الأمن والسلام والحرية والعدالة، وأن موجات الإرهاب المدعومة من دول استعمارية وطائفية وجماعات تكفيرية جهادية تتصاعد، بما يؤكد أهمية بناء جبهة عالمية من شعوب العالم لهزيمة كل صور الإرهاب.
وقال القائم بأعمال رئيس الحزب، إن وفدًا من الحزب سوف يتوجه لتقديم العزاء للسفارة الفرنسية، مشيرًا إلى ضرورة التأكيد على عدة قراءات لابد من التوقف أمامها لتعظيم قدرتنا على بناء عالم أفضل يحقق طموحات الشعوب، أولًا: يكشف الحادث عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على الضرب في دول عديدة من العالم، وإحداث اختراقات أمنية، سواء تعلق الأمر بفرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو دول أخرى عديدة، وهو ما يعنى أن جماعات الإرهاب قادرة على المناورة والاختراق وتجديد قواها و تهديد الحق في حرية الفكر والاعتقاد والحق فى الحياة.
وتابع: "ثانيا: إن مواجهة الإرهاب وهزيمته لا يمكن أن تتحقق في المجال الأمني وحده، ويلفت النظر فى الحادث الأخير أنه تم وحالة الطوارئ معلنة، وبعد هجمات باريس المتزامنة السابقة، كما يلفت النظر - وفقا لمصادر الشرطة الفرنسية - أن منفذ الهجوم الإجرامي لم يكن معروفا لأجهزة المخابرات والأمن الفرنسية، وهو مع حوادث إرهابية أخرى فى دول عديدة بينها مصر يكشف عن قدرة الإرهاب على تجديد قواه، وبناء احتياطي من عناصر لم يكن لها سجل أو نشاط ظاهر سابق".
ثالثًا: هذه الإشارات تفيد أن تجفيف ينابيع الإرهاب لا يتعلق بالمال والسلاح فقط، بل البيئة المنتجة له من الثقافة الطائفية والأفكار الوهابية الجهادية التكفيرية وفقه العنف والدم، وكذلك الجهل والفقر وكل أشكال التمييز، وهو ما يعنى أن العدل والحرية والمساواة والاستنارة تمثل أجنحة مهمة لتعظيم قدرتنا على هزيمة الإرهاب.
رابعًا: وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي عن عزم فرنسا - ردا على الحادث - تشديد الضربات فى سوريا والعراق، يهم الحزب أن يوضح أن السياسات الأمريكية والغربية فى المنطقة العربية ساهمت في صعود موجات الإرهاب، وليس خافيا أن داعش وأخواتها في ليبيا وعدة دول قد نشأت فى ارتباطها بتدمير العراق وليبيا بقنابل الناتو والتحالف الدولي، وفي ظل تراجع الفكر القومى ورموزه، اتجهت جماعات رافضة إلى الفكر الدينى المشوه مستعينة بجماعات التكفير الجهادية، واعتبرت أن الحملة في جوهرها كانت حملة صليبية وليست استعمارية، وهو ما يكشف عنه استهداف "المسيحيين" وما أسموها بأنظمة الطاغوت التي وضعت في خانة أعداء الإسلام.
خامسًا: كما لعبت مخططات التقسيم والتفتيت على أسس مذهبية وبناء محاور وتكتلات على أسس طائفية وإذكاء الصراعات العرقية، التى انخرطت فيها أطراف إقليمية ودولية، دوراً خطيراً في عمليات تعبئة طائفية وعرقية، وتكشف تصريحات مسئولي الموساد الإسرائيلي عن هذا التوجه الذي شاركت فيه أجهزة المخابرات الغربية، وقد أثبتت التجربة دائما أن اللعب برسالات السماء واستخدامها لتحقيق منافع رخيصة على الأرض سرعان ما تحرق أصابع اللاعبين.
سادسًا: وتبعا لكل ذلك يأمل حزب التحالف الشعبي الاشتراك ألا تؤدي الإجراءات الفرنسية والأوروبية الاحترازية إلى موجة كراهية للمهاجرين من أصول عربية أو إسلامية، تخلط بين الإسلام والإرهاب وألا تضار حريات المواطنين بإجراءات انتقامية عشوائية.
وعبر مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، عن تعازيه وتعازي الشعب المصري للشعب الفرنسي وأسر الضحايا، مضيفًا أن الإرهاب الأسود بكل صوره يمثل علامة سوداء ضد أماني الشعوب في الأمن والسلام والحرية والعدالة، وأن موجات الإرهاب المدعومة من دول استعمارية وطائفية وجماعات تكفيرية جهادية تتصاعد، بما يؤكد أهمية بناء جبهة عالمية من شعوب العالم لهزيمة كل صور الإرهاب.
وقال القائم بأعمال رئيس الحزب، إن وفدًا من الحزب سوف يتوجه لتقديم العزاء للسفارة الفرنسية، مشيرًا إلى ضرورة التأكيد على عدة قراءات لابد من التوقف أمامها لتعظيم قدرتنا على بناء عالم أفضل يحقق طموحات الشعوب، أولًا: يكشف الحادث عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على الضرب في دول عديدة من العالم، وإحداث اختراقات أمنية، سواء تعلق الأمر بفرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو دول أخرى عديدة، وهو ما يعنى أن جماعات الإرهاب قادرة على المناورة والاختراق وتجديد قواها و تهديد الحق في حرية الفكر والاعتقاد والحق فى الحياة.
وتابع: "ثانيا: إن مواجهة الإرهاب وهزيمته لا يمكن أن تتحقق في المجال الأمني وحده، ويلفت النظر فى الحادث الأخير أنه تم وحالة الطوارئ معلنة، وبعد هجمات باريس المتزامنة السابقة، كما يلفت النظر - وفقا لمصادر الشرطة الفرنسية - أن منفذ الهجوم الإجرامي لم يكن معروفا لأجهزة المخابرات والأمن الفرنسية، وهو مع حوادث إرهابية أخرى فى دول عديدة بينها مصر يكشف عن قدرة الإرهاب على تجديد قواه، وبناء احتياطي من عناصر لم يكن لها سجل أو نشاط ظاهر سابق".
ثالثًا: هذه الإشارات تفيد أن تجفيف ينابيع الإرهاب لا يتعلق بالمال والسلاح فقط، بل البيئة المنتجة له من الثقافة الطائفية والأفكار الوهابية الجهادية التكفيرية وفقه العنف والدم، وكذلك الجهل والفقر وكل أشكال التمييز، وهو ما يعنى أن العدل والحرية والمساواة والاستنارة تمثل أجنحة مهمة لتعظيم قدرتنا على هزيمة الإرهاب.
رابعًا: وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي عن عزم فرنسا - ردا على الحادث - تشديد الضربات فى سوريا والعراق، يهم الحزب أن يوضح أن السياسات الأمريكية والغربية فى المنطقة العربية ساهمت في صعود موجات الإرهاب، وليس خافيا أن داعش وأخواتها في ليبيا وعدة دول قد نشأت فى ارتباطها بتدمير العراق وليبيا بقنابل الناتو والتحالف الدولي، وفي ظل تراجع الفكر القومى ورموزه، اتجهت جماعات رافضة إلى الفكر الدينى المشوه مستعينة بجماعات التكفير الجهادية، واعتبرت أن الحملة في جوهرها كانت حملة صليبية وليست استعمارية، وهو ما يكشف عنه استهداف "المسيحيين" وما أسموها بأنظمة الطاغوت التي وضعت في خانة أعداء الإسلام.
خامسًا: كما لعبت مخططات التقسيم والتفتيت على أسس مذهبية وبناء محاور وتكتلات على أسس طائفية وإذكاء الصراعات العرقية، التى انخرطت فيها أطراف إقليمية ودولية، دوراً خطيراً في عمليات تعبئة طائفية وعرقية، وتكشف تصريحات مسئولي الموساد الإسرائيلي عن هذا التوجه الذي شاركت فيه أجهزة المخابرات الغربية، وقد أثبتت التجربة دائما أن اللعب برسالات السماء واستخدامها لتحقيق منافع رخيصة على الأرض سرعان ما تحرق أصابع اللاعبين.
سادسًا: وتبعا لكل ذلك يأمل حزب التحالف الشعبي الاشتراك ألا تؤدي الإجراءات الفرنسية والأوروبية الاحترازية إلى موجة كراهية للمهاجرين من أصول عربية أو إسلامية، تخلط بين الإسلام والإرهاب وألا تضار حريات المواطنين بإجراءات انتقامية عشوائية.